أبي عثمان سعيد بن محمد المعافري السرقسطي
المحقق: دكتور حسين محمد محمد شرف
الموضوع : اللغة والبلاغة
الناشر: مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر
الطبعة: ٠
الصفحات: ٣٠١
* (فجس / فحز) : وفحز فخزا (١) ، وفجس فجسا : تكبّر.
وأنشد أبو عثمان للعجّاج :
٤٣١٢ ـ خليفة ساد بغير فجس (٢)
قال أبو عثمان : والفخز : الفخر بالباطل.
(رجع)
* (فلذ) : وفلذ من الشىء فلذا : قطعه ، وفلذلك من العطاء : أعطاك.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : هو العطاء الجزيل ، لا تأخير فيه ولا عدة ، قال العجّاج :
٤٣١٣ ـ فلذ العطاء فى السّنين النّزّل (٣)
(رجع)
* (فجع) : وفجعه فجعا : أصابه بما يكرم عليه.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣١٤ ـ إن تبق تفجع بالأحبّة كلّهم |
|
وفناء نفسك ـ لا أبالك ـ أفجع (٤) |
وفجع الغراب بالبين : صاح به فى قولهم.
* (فدح) : وفدح الشىء فدحا : أثقل.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣١٥ ـ فمثلك ناحت عليه النسا |
|
ءلعظم مصيبتك الفادحه (٥) |
* (فتح) : وفتح الباب والشىء فتحا ، وفتح بين القوم : قضى ، وفتح دار العدوّ : دخلها ، وفتح على القارئ : إذا حصر لقّنه ، وفتح الله : نصر.
قال أبو عثمان : والفتاحة : النّصرة والحكم ، وقال الله عزوجل : (رَبَّنَا فْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِلْحَقِّ) (٦) أى : احكم ، وهى الفتاحة ، وقال الشاعر :
٤٣١٦ ـ أبلغ بنى عصم فإننى عنفتاحتكم غنىّ |
|
لا أسرتى قلّت ولا خالى لخالك مقتوىّ (٧) |
أى عن نصرتكم. (رجع)
__________________
(١) ق : «فخر» بفاء وخاء معجمتين بعدهما راء ـ مهملة ـ وصوابه ما أثبت عن أ ، ب ، واللسان / فخز.
(٢) رواية الديوان ٤٧٨ :
خليفة ساس بغير فجس
(٣) رواية الديوان ١٥٤ :
فلذ العطاء فى الحقوق النزل
(٤) جاء الشاهد فى الجزء المحقق من كتاب العين ٢٧٠ غير منسوب ، ولم أقف على قائله.
(٥) لم أقف عن الشاهد وقائله.
(٦) الآية ٨٩ / الأعراف.
(٧) جاء الشاهد فى اللسان / قتا منسوبا للجعفى وفيه :
بلغ بنى عصم بأننى عن فتاحتكم غنى |
|
لا أسرتى قلت ولا حالى لحالك مقتوى |
وجاء البيت الأول فى اللسان / فتح ، وإصلاح المنطق ١٢٦ ، ونسب فى اللسان للأسعر الجعفى برواية :
ألا أبلغ بني عمرو رسولا |
|
فإنى عن فتاحتكم غنى |
وفتح (١) على فلان : أقبلت عليه الدّنيا بخيرها.
* (فنخ) : وفنخه فنخا (٢) : شجّه.
وفنخ الرأس : فتّت عظمه بلا شقّ ولا إدماء.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٤٣١٧ ـ لعلم الجهّال أنّى مفنخ |
|
لهامهم أرضّه وأنفخ |
أم الصّدى عن الصّدى وأضمخ (٣) |
(رجع)
وفنخ الرجل بالجراح : أثخنه.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وفنخه أيضا : غلبه وقهره.
وقال الأصمعىّ : الفنخ : أقبح الذّلّ ، قال ذو الرمة :
٤٣١٨ ـ كثير الحصى عال لما فوق ظهرها |
|
بهامة ملك يفنخ الناس مقرم (٤) |
والحصاد : العدد.
(رجع)
* (فنك) : وفك (٥) بالمكان فنوكا : اقام ، وفنك فى الطعام : لم يعف منه شيئا ، وفنك فى الأمر : غلب عليه ، وفنك فيه أيضا : دخل فيه.
* (فسج) : وفسجت الناقة فسجا : سمنت وعظمت ، وفسجت أيضا : ضربها الفحل قبل حينها ، وفسجت أيضا : أسرعت.
* (فقح) : وفقح الجر وفقحا : فتح عينيه أوّل بصره بهما.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣١٩ ـ وأكحلك بالصّاب أو بالجلا |
|
ففقّح لكحلك أو غمّض (٦) |
(رجع)
وفقحت الإنسان : ضربت فقحته.
__________________
(١) أ : «وفتح» بفتح الفاء ، وضم التاء ، وما أثبت عن ب ، ق ، ع أدق.
(٢) ب : «وفتخه فتخا» بفاء موحدة ، وتاء مثناة : تحريف.
(٣) كذا جاء ونسب فى اللسان / فنخ ، وهو كذلك فى ديوان العجاج ٤٥٩ / ٤٦٠ وأم الصدى : الهامة.
(٤) رواية الديوان ٦٣٥ : «عال لمن فوق ظهرها» وفى شرحه بهامة ملك : بشرف ملك».
(٥) ب : «وفنك» بتاء مثناة : تحريف.
(٦) كذا جاء الشاهد ثالث ثلاثة أبيات لأبى المئلم الهذلى فى كتاب الإبل ٩٢ ولم أجده فى ديوان الهذليين.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : ويقال [١٧٢ / ب] فقحت الشىء أفقحه فقحا : إذا سففته كما يسفّ الدواء ، لغة يمانيّة. (١) (رجع)
* (فسق) : وفسق (٢) فسوقا وفسقا : خرج عن الطاعة ، (٣) إلى المعصية ، والمستقبل يفسق ويفسق (٤)
وفسق كلّ شىء : خرج عن قشره.
* (فتر) : وفتر الشىء فتورا : لان ، وفتر الطرف : انكسر (٥) نظره ، وفترت الشىء فترا : ذرعته بفترك.
* (فدغ) : وفدغ الشىء فدغا : كسره.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : إنّما يكون الفدغ فى الرّطب من كلّ شىء.
وفى الحديث : «فى الذّبح بحجر إن لم تفدغ الحلقوم فكل (٦)».
* (فقد) : وفقد الشىء فقدا وفقدانا ، وفقدت المرأة : مات زوجها.
فهى فاقد ، وأنشد أبو عثمان :
٤٣٢٠ ـ كأنّها فاقد شمطاء معولة |
|
ناحت وجاوبها نكد مثاكيل (٧) |
[قال أبو عثمان (٨)] : وفقدت البقرة أيضا ، فهى فاقد : إذا سبعت (٩) ولدها.
(رجع)
__________________
(١) النقل هنا عن أبى بكر بن دريد لا عن أبى زيد ، والفعل فى الجمهرة «قفح» : بقاف مثناة ـ فى أول الفعل بعدها فاء ـ موحدة ، وعبارة الجمهرة ٢ / ١٧٥ والقفح لغة يمانية ، فقحت الشىء أفقحه فقحا : إذا سففته كما تسف الدواء.
(٢) ق : جاء قبل هذا الفعل ، الفعل فضخ وعبارته : وفضخ الشىء فضخا : كسره.
(٣) أ : «من الطاعة».
(٤) ما بعد الطاعة إلى هنا من إضافات أبى عثمان.
(٥) ب : بعد لفظة «انكسر» بياض يعدل كلمة من غير سقط.
(٦) النهاية ٣ / ٤٢٠.
(٧) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٩ / ٤٢ وفيه «ناصت» مكان «ناحت» وفى اللسان : فقد ، وروايته : «مناكيد» مكان مثاكيل.
وفى ديوان كعب بن زهير : ١٧
شدّ النهار ذراعا عيطل نصف |
|
قامت فجاوبها نكد مثاكيل |
وفى شرحه وروى الأصمعى :
أوب يدى فاقد شمطاء معولة |
|
قامت فجاوبها نكد مثاكيل |
(٨) «قال أبو عثمان» : تكملة من ب.
(٩) «سبعت» أى أكل السبع ولدها.
* (فدر) : وفدر الفحل فدورا : فترعن الضّراب.
وأنشد أبو عثمان : لأبى النّجم :
٤٣٢١ ـ ولجّت القروم فى فدورها |
|
واصفرّت الأعجاز من جفورها (١) |
يقول : جفر ، فبال على فخذيه حتّى اصفرّتا.
وقال امرؤ القيس :
٤٣٢٢ ـ وغوّرن فى ظلّ الغضا وتركنه |
|
كفحل الهجان الفادر المتشّمس (٢) |
(رجع)
وفدر الوعل : عقل فى الجبل ، وفدر أيضا : عظم وسمن.
وأنشد أبو عثمان للراعى :
٤٣٢٣ ـ وكأنّما انبطحت على أثباجها |
|
فدر بشابة قد تممن و (٣) عولا |
(رجع)
قال أبو عثمان : وقال يعقوب : الأفدر : القصير.
* (فشج) : وفشج فشجا : تفتّح عند البول.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : فشجت الناقة وتفشّجت [أيضا](٤) إذا تفاجت ؛ لتبول أو تحلب.
(رجع)
* (فصع) : وفصع الرّطبة فصعا : قشرها ، ونهى عنه. (٥)
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : فصعت الشىء أفصعه فصعا : إذا دلكته بإصبعك ، ليلين. فينفتح عمّا فيه.
(رجع)
* (فخذ) : وفخذه فخذا : كسر فخذه أو ضربها.
* (فشخ) : وفشخ الصبيان فى لعبهم فشخا : كذبوا فيه ، وظلموا ، وصفعوا.
__________________
(١) لم أقف على الرجز فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) كذا جاء الشاهد فى كتاب الإبل ١١١ منسوبا لامرىء القيس ، وهو كذلك فى ديوانه ١٠٤.
(٣) جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ١٤ / ١٠٢ منسوبا للراعى وفيه : قد يممن «وفى اللسان : فدر كذلك منسوبا للراعى وفيه «بشابه» «وشابه» جبل بنجد ، وقيل بالحجاز فى ديار غطفان ، معجم البلدان / شابة.
(٤) «أيضا» : تكملة من ب.
(٥) جاء فى النهاية ٣ / ٤٥٠ أنه «نهى عن فصع الرطبة» وهو أن يخرجها من قشرها ؛ لتنضج عاجلا.
* (فصل) : وفصل بين الشيئين فصلا ، وفصولا : فرّق ، وفصل المسافر فصولا : خرج ، وفصلت الفصيل عن أمّه فصلا : أزلته.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣٢٤ ـ ومفتصل من ثدى أمّ تحبّه |
|
وعزّ عليها أن يفارق مفتلا (١) |
قال أبو حاتم : ويجوز [أن](٢) يفارق بفتح الراء»
(رجع)
وفصل الحاكم بين الخصمين : قضى ، وفصل القائل القول : أحكمه.
قال أبو عثمان : ويقال قد فصل الكرم : إذا تبيّن حمله ، وكان مثل حبّ البلسن أو العدس.
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب ممّا لم يقع فى الكتاب.
* (فتغ) : يقال : فتغت الشىء أفتغه فتغا : إذا وطئته حتّى ينشدخ (٣).
* (فجش) : وفجشت الشىء فجشا ، فهو مفجوش : إذا شدخته ، لغة يمانية.
* (فحث) : وفحثت عن الشىء فحثا : إذا فحصت عنه.
* (فهض) : وفهضت الشىء أفهضه فهضا : إذا كسرته وشدخته.
* (فطه) : وفطه الرّجل يفطه فطها : إذا أصابه شبيه بالفزر (٤) فى الظّهر.
* (فحض) : وفحضت الشىء افحضه فحضا : شدخته ، (٥) لغة يمانية.
* (فنح) : ويقال : فنح الفرس فنحا : إذا شرب دون الرّىّ.
قال الراجز :
٤٣٢٥ ـ والأخذ بالغبوق والصّبوح |
|
مبّردا لمقأب فنوح (٦) |
__________________
(١) أ : «تفارق» بناء مثناة فى أول الفعل ، ولم أقف على الشاهد وقائله.
(٢) «أن» تكملة من ب وفى أ «تفاوق» بتاء فى أول الفعل كذلك.
(٣) أ : «يشدخ» وفى جمهرة اللغة ٢ / ٢٢ مصدر أبى عثمان «ينشدخ».
(٤) «الفزر» : الكسر. وفى اللسان / فطه الظهر بكسر الطاء فطها كفزر.
(٥) فى جمهرة اللغة ٢ / ١٦٦ «وأكثر ما يستعمل ذلك فى الشىء الرطب نحو : القثاء ، والبطيخ ، وما أشبهه.
(٦) كذا جاء الرجز فى جمهرة اللغة ٢ / ١٧٩ ، واللسان / فنح غير منسوب.
المقأب : الكثير الشرب.
* (فدخ) : وفدخت رأسه بالحجر أفدخه فدخا : إذا شدخته ، ولا يكون الفدخ إلا فى الشىء (١) الرّطب.
* (فشق) : وفشقت الشىء فشقا : كسرته (٢).
* (فضج) : وفضج بسلحه فضجا : رمى (٣) به.
* (فجل) : وفجل (٤) الشىء يفجل فجلا : إذا استرخى وغلظ ، وفجلت الشىء : إذا عرضته ، وكلّ شىء عرضته ، فقد فجلته.
* (فدش) : وفدشت الشىء فدشا : شدخته.
* (فسر) : وفسرت القرآن فسرا : مثل فسّرته.
* (فطس / فطر) : وفطر الرجل فطورا : مثل فطس : إذا مات (٥).
* (وفتك) : وفتك الرّجل ، فهو فاتك : جرؤ وشجع ، يفتك ويفتك فتوكا وفتاكة.
* (فلك) : وفلكت الجارية ، فهى فالك ، وفلكت أيضا : إذا فلك ثديها.
قال : وقال الكسائىّ : الفالك دون النّاهد.
فعل وفعل :
* (فحل) : فحل الإبل فحلا : أرسله فيها ، وفحلها (٦) الفحل : ركبها.
قال أبو عثمان : وفحل الشىء فحلا : إذا استرخى وغلظ ، ومنه اشتقاق الفحل.
(رجع)
* (فطح) : وفطح (٧) الشىء فطحا : عرّضه ، أى : جعله عريضا.
__________________
(١) فى جمهرة اللغة ٢ / ٢٠١ «للشىء».
(٢) فى جمهرة اللغة ٣ / ٦٥ «وفشقت الشىء أفشقه فشقا : إذا كسرته. وفقشت البيضة : إذا فضختها وكسرتها بيدك. أفقشها فقشا.
(٣) لم أقف على فضج بمعنى رمى بسلحه فيما رجعت إليه من كتب.
(٤) فى جمهرة اللغة ٢ / ١٠٧ ، واللسان / فجل : وفجل ـ بكسر الجيم فى الماضى ـ الشىء يفجل فجلا وفجلا : إذا استرخى وغلظ ، وعلى هذا يكون تحت بناء ـ فعل ـ مكسور عين الماضى.
(٥) للفعل فطر : تصاريف أحرى فى بناء فعل ـ بفتح العين ـ من باب فعل وأفعل باختلاف معنى.
(٦) ق : ذكر الفعل «فحل» تحت بناء فعل ـ بفتح العين ـ من هذا الباب.
(٧) ق : ذكر الفعل فطح تحت بناء فعل وفعل ـ بفتح العين وكسرها ـ باختلاف معنى.
وأنشد أبو عثمان فى صفة القوس :
٤٣٢٦ ـ مفطوحة السّيتين توبع بريها |
|
صفراء ذات أسرّة وسفاسق (١) |
قال أبو عثمان : وفطحت الرجل أفطحه فطحا ، وهو ضربك ظهر الرجل بالعصا.
(رجع)
وفطح الأنف فطحا : لصق بالوجه ، والبقر كلّها فطح «وخنس».
قال أبو عثمان : وكذلك يقال فى الرأس أيضا فطح ، فطحا : إذا [١٧٣ / ا] عرض وسطه.
قال أبو النجّم يصف الهامة :
٤٣٢٧ ـ قبعاء لم تفطح ولم تكتّل (٢)
(رجع)
* (فطس) : وفطس فطوسا : مات.
وفطس فطسا : تطامن وسط أنفه.
* (فقم) : وفقم الأمر فقوما : اعوجّ ، وفقم المرأة فقما : باضعها.
وفقم فقما : رجع ذقنه إلى فمه.
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : يقال : أصبت من المال حتّى فقمت ، ويقال : فقم ماله يفقم فقما : كثر.
قال : ويقال فقم الأمر وفقم : اعوجّ ، لغتان ، وقال الشاعر :
٤٣٢٨ ـ يظنّ الناس بالملكي |
|
ن أنّهما قد التأما |
فإن تسمع بلأمهما |
|
فإنّ الأمر قد فقما (٣) |
(رجع)
* (فتخ) : وفتخ الشىء فتخا [ليّنه ، وفتخ الشىء فتخا (٤)] : لان.
فهو أفتخ ، والأنثى فتخاء ، وأنشد أبو عثمان للضّحاك العقيلىّ :
٤٣٢٩ ـ أنامل فتخ لا يرى بأصولها |
|
ضمور ، ولم يظهر لهنّ كعوب (٥) |
__________________
(١) جاء الشاهد فى جمهرة اللغة ٢ / ١٧٠ غير منسوب ، والسفاسق : الشىء الذى يبرق فى الشىء المصقول ، ويروى : «طرائق» وبرواية الأفعال والجمهرة جاء فى اللسان / فطح والسيتان مثنى سية ، وسية القوس ، رأسها ، وقيل ما اعوج من رأسها.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان : فطح منسوبا لأبى النجم يصف هامة وفيه : «قبضاء». بضاد ـ معجمة ـ مكان «قبعاء» والذى فى الطرائف الأدبية ٦١ «قبصاء» بصاد مهملة ، وقبصاء : مجتمعة.
(٣) كذا جاء الشاهد فى اللسان / لأم ، منسوبا للأعشى ، وجاء البيت الثانى منه فى اللسان : فقم غير منسوب ، وهو كذلك فى ديوانه ٣٣٥.
(٤) ما بين المعقوفين تكملة من ب ، ق ، ع.
(٥) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
* (فطن) : وفطن للأمر فطنة : علمه.
قال أبو عثمان : وفطنا بكسر الفاء فيهما.
(رجع)
وفطن فطانة (١) : صار فطنا.
قال أبو عثمان : وزاد غيره : وفطنا بكسر الطاء فى المصدر.
قال : وفطن فطانة أيضا : صار فطنا (٢)
(رجع)
* (فهق) : وفهق الغدير فهقا : امتلأ ، وفهق فم الرجل : امتلأ بالكلام ، والاسم : الفهق.
قال أبو عثمان : وفهقت الطعنة تفهق : إذا امتلأت بالدّم ، وأنشد :
٤٣٣٠ ـ وأطعن الطّعنة النجلاء عن عرض |
|
تنفى المسابير بالإزباد (٣) والفهق |
(رجع)
وفهق الصبىّ فهقا : سقطت فهقته ، وهى العظم الذى على اللهاة.
* (فتل) : وفتل الشىء فتلا : لواه.
وفتلت الناقة فتلا : بان ذراعاها عن جنبيها.
* (فزر) : وفزر الشىء فزرا : شقّه.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : فزر الشىء : فرّقه. (رجع)
وفزر فزرا وفزرة : انعقرت فى ظهره عجزة عظيمة.
فعل وفعل :
* (فقه) : فقهت عنك فقها ، فهمت.
وفقه فقها : صار فقيها ، وهو الحاذق بما يعلمه.
قال أبو عثمان : ويقال : فقه يفقه فقها ، وفقه فقها (٤) : إذا علم قال أبو زيد : ورجل فقه ، وامرأة فقهة : إذا كانت فقيهة. (رجع)
وفقهت الرجل : غلبته فى الفقه.
* (فسل) : وفسل (٥) الرجل فسالة : جبن وردل.
__________________
(١) ع : وفطن فطانة وفطانية.
(٢) كان حقه أن يضع الفعل فطن تحت بناء «فعل وفعل وفعل» بفتح العين وكسرها وضمها.
(٣) كذا جاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٥ / ٤٠٣ ، واللسان / فهق غير منسوب ، وفى اللسان : «بالإرباد» براء مهملة. ؛ وصوابه بالزاى المعجمة.
(٤) «وفقه فقها» : ساقطة من ب.
(٥) ع : وفسل الشىء فسالة وفسولة : جبن ورذل.
وفسل الشىء فسلا [وفسولة](١) رذل ، فهو مفسول كالمرذول.
قال أبو عثمان : وزاد غيره : وفسولة وفسلا. (٢)
(رجع)
فعل وفعل :
* (فسح) : فسح فى المجلس فسحا : أوسع. (٣) قال أبو عثمان : وزاد غيره ، وفسوحا.
قال : ويقال : ما كان المكان فسيحا ، ولقد فسح فساحة.
وفسحت نفسى له فساحة فى الاتّساع [له](٤) قال : ومنه رجل فسحم للواسع الصّدر.
* (فعم) : قال أبو عثمان : ويقال : فعم الشىء : امتلأ ، وفعمته رائحة الطّيب : ملأت أنفه.
قال : وقال أبو بكر بن دريد ، وفغمته أيضا ـ بالعين والغين ـ لغتان.
(رجع)
وفعم الشىء فعامة وفعومة ، امتلأ.
فعل :
* (فهم) : فهمت الشىء فهما : لقنته.
قال أبو عثمان : وزاد غيره وفهما : لغتان فى المصدر.
(رجع)
* (فهد) : وفهد فهدا : نام وغفل (٥) عمّا يلزمه تعهّده.
* (فحج) : وفحج الإنسان والدابة فحجا : تباعد ما بين أوساط سوقهما.
وأنشد أبو عثمان لزهير :
٤٣٣١ ـ وقد غدوت أمام الحىّ تحملنى |
|
جرداء لا فحج فيها ولا صكك (٦) |
__________________
(١) «وفسولة» : تكملة من ب ، والفعل فيها وفسل على البناء للمعلوم وأثبت ما جاء فى ق ، ع.
(٢) جاءت العبارة مضطربة. فى تصاريف الفعل فسل بين النسختين ، وتصاريفه فى أ : وفسل الشىء فلا : رذل فهو مفسول كالمرذول وفسل الشىء فساله : جبن ورذل ، قال أبو عثمان : وزاد غيره : وفسولة وفسلا.
(٣) ق : ذكر الفعل «فسح» تحت بناء «فعل» بفتح العين من هذا الباب.
(٤) «له» : تكملة من ب.
(٥) ب : «غفل ونام» والمعن واحد.
(٦) رواية الديوان ١٦٩ : وقد أرانى ، وفى شرحه وروى الأصمعى :
وصاحبى وردة نهد مراكلها
والمراكل : جمع مركل : موضع رجل الفارس.
قال أبو عثمان : قال أبو حاتم : وفخجت أيضا ـ بالخاء المعجمة ـ وهى فخذ فخجاء ، وهى التى بانت من صاحبتها ، يكون ذلك فى إحدى الفخدين ، وأما الفحج بالحاء ـ غير المعجمة ـ فأسوأ من ذلك ؛ لأنّه يكون فى الفخذين جميعا.
(رجع)
* (فدع) : وفدعت الرّجل فدعا : التوت : قال أبو عثمان : وقال أبو حاتم : الفدع : زوال المفصل ، وإقبال القدم ، رجل أفدع والأنثى فدعاء ، وقدم فدعاء ، قال أبو زبيد :
٤٣٣٢ ـ مقابل الخطو فى أرساغه فدع |
|
ورد تدفّق أوساط العباهير (١) |
وقال ذو الرمة :
٤٣٣٣ ـ عذرت الذّرى لو خاطرتنى قرومها |
|
فما بال أكّارين فدع القوائم (٢) |
وقال رؤبة :
٤٣٣٤ ـ عن ضعف أطناب وسمك أفدعا (٣)
فجعل السّمك المائل أفدع.
وقال الفرزدق :
٤٣٣٥ ـ كم عمّة لك يا جرير وخالة |
|
فدعاء قد حلبت علىّ عشارى (٤) |
قال : وقال أبو بكر بن دريد : الفدع : انقلاب الكفّ إلى إنسيّها.
(رجع)
* (فنع) : وفنع المسك فنعا : انتشرت رائحته.
__________________
(١) جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان ٢٠٩ منسوبا لأبى زبيد وفيه «وردا» على النصب ، وعلق عليه بقوله :
ويروى : أوصال العباهير «وجاء فى جمهرة اللغة ٢ / ٢٧٨ منسوبا لأبى زبيد ، وفيه «يدفق» بالقاف المثناة مضعفة ، وجاء شطره الأول فى اللسان : فدع ورواية أ «تدفق أفواه العباهير».
(٢) كذا جاء فى ديوان ذى الرمة ٦٢٥.
(٣) كذا جاء فى اللسان / فدع منسوبا لرؤبة ، ورواية الديوان ٩١ («أفرعا» بالراء).
(٤) كذا جاء الشاهد فى سيبويه ١ / ٢٥٣ ، وخزانة الأدب ٣ / ١٢٦ ، والمقاصد الكبرى للعينى ١ / ٥٥٠ ، ٤ / ٣٨٩ ونسب فى كل هذه المواطن للفرزدق ، ورواية الديوان ٤٥١.
كم خالة لك يا جرير وعمة
وأنشد أبو عثمان لسويد :
٤٣٣٦ ـ وفروع سابغ أطرافها |
|
علّلتها ريح مسك ذى فنع (١) |
وفنع الثناء فنعا : حسن ، وفنع الرجل : شرف وكرم.
قال أبو عثمان : [١٧٣ / ب] وفنع المال فنعا : كثر ، قال الشاعر :
٤٣٣٧ ـ وقد أجود وما مالى بذى فنع |
|
وأكتم السّر فيه ضربة العنق (٢) |
أى : وما مالى بكثير ، وقال الآخر :
٤٣٣٨ ـ ولا أعتلّ فى فنع بمنع |
|
إذا نابت نوائب تعترينى (٣) |
(رجع)
* (فتن) : وفتن فتونا : تحوّل من حسن إلى قبيح ، وفتن إلى النساء : أراد الفجور بهنّ.
وفتن أيضا فيهما.
* (فنى) : وفنى (٤) الشىء فناء : ذهب كلّه.
المهموز :
فعل :
* (فسأ) : فسأه بالعصا فسأ : ضربه بها ، وفسأ الثوب فسأ : هتكه ، وتفسّأ الثوب : أخلق.
* (فأس) : وفأس الشىء فأسا : فلقه.
* (فقأ) : وفقأ عينه فقأ : أطفأها ، وفقأت البهمى : أمكنت للرّعى.
قال أبو عثمان : وفقأت السّحابة ، وتفقأت : إذا انبعجت بالماء.
__________________
(١) كذا جاء فى اللسان / فنع منسوبا لسويد بن أبى كاهل اليشكرى ورواية المفضليات ١٩١ :
وقرونا سابغا أطرافها |
|
غلّلتها ريح مسك ذى فنع |
وفى شرحه : القرون : الذرائب ، السابغ : الطويل التام.
غللتها : دخلت فيها ، وريح على الرفع فاعل ، وعلى النصب مفعول ثان.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان / فنع منسوبا لأبى محجن الثقفى ، ويروى :
وقد أكر وراء الجحر الفرق
وعلى الرواية الثانية جاء ، فى ديوان أبى محجن ٢١ مع وضع لفظة «البرق» بالباء مكان «الفرق» بالفاء.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٤) كان الأصوب أن يذكر الفعل «فنى» تحت بنا فعل ـ بكسر العين ـ معتل اللام بالياء.
وأنشد :
٤٣٣٩ ـ تفقّأ فوقه القلع السّوارى |
|
وجنّ الخازباز به جنونا (١) |
* (فشأ) : قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : فشأ المرض فى القوم فشوءا وتفشّأ : انتشر فيهم.
وقال الشاعر :
٤٣٤٠ ـ وأمر عظيم الشّأن يرهب هوله |
|
ويعيا به من كان يحسب راقبا |
تفشّأ إخوان الثّقات فعمّهم |
|
فأسكتّ عنّى المعولات البواكيا (٢) |
وفشأت بالرجل أفشأ به فشوءا : خنته وغدرت به.
فعل وفعل :
* (فأد) : فأد الشىء فأدا : أصاب فؤاده ، وفأد اللحم : شواه.
قال أبو عثمان : وفأدت (٣) الخبزة فى الملّة : إذا خبزتها فيها ، وفأدتها أيضا : إذا ألقيتها فيها للطبخ (٤) ، والمفأد : الحديدة الّتى يختبز بها ويستوى.
(رجع)
وفئد الرّجل : وجعه فؤاده ، وفئد أيضا : جبن.
* (فجأ) : وفجأ الأمر وفجئ فجاءة : جاء بغتة. وفجأته وفجئته : مثله.
فعل :
* (فئق) : فئق فأقا : وجعه فائقه.
وأنشد أبو عثمان لرؤبة :
٤٣٤١ ـ أو مشتك فائفه من الفأق (٥)
* (فئر) : وفئر المكان فأرا (٦) : كثر فاره.
قال أبو عثمان : قال الأصمعىّ : وهى أرض فئرة ، ومفأرة (٧).
قال أبو عثمان : ويقال : فئر اللّبن ونحوه : إذا وقع فيه الفأر ، قال الشاعر :
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان : فقأ منسوبا لابن أحمر ، وفيه : نفقأ بنون موحدة ، والخاز باز : صوت الذباب ، سمى الذباب به ، وبنى على الكسر. وجاء فى الجزء المحقق من العين ١٨٩ غير منسوب وفيه : «تكسر فوقها».
(٢) أ : «وافيا» وبرواية ب جاء البيتان فى اللسان / فشأ من غير نسبة ، وجاء البيت الثانى فى جمهرة اللغة ٣ / ٢٨٧ من غير نسبة كذلك.
(٣) أ : «وفأد» : وما أثبت عن ب أدق.
(٤) أ : «للطبيخ».
(٥) كذا جاء الشاهد فى اللسان / فأق غير منسوب ، والشاهد لرؤبة كما فى ديوانه ١٠٦ والفأق : عظم فى العنق.
(٦) «فأرا» : ساقطة من ق ، ع.
(٧) ب : نقل أبى عثمان هنا مكرر بفعل النقلة.
٤٣٤٢ ـ وسقوهم فى إناء مفرف |
|
لبنا من دم مخراط فتر (١) |
(رجع)
المهموز المعتلّ بالواو والياء فى لامه :
* (فأى) : فأى رأسه فأوا وفأيا : شقّه.
قال أبو عثمان : وكذلك يقال فى كلّ شىء ، وتقول (٢) : فأوت الشىء فانفأى (٣) هو وتفأّى إذا تشقّق. قال ذو الرّمة :
٤٣٤٣ ـ حتّى انفأى الفأو عن أعناقها سحرا (٤)
(رجع)
المعتل بالواو فى عينه :
* (فاز) : فاز فوزا : ظفر بخير دنيا (٥) ، أو آخرة ، وفاز الرجل : مات ، وفاز أيضا : نجا من مكروه.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣٤٤ ـ إنّ الشقىّ الذى فى النار منزله |
|
والفوز فوز الذى ينجو من النار (٦) |
* (فار) : وفار القوم فورا : جاءوا بمرّة ، وفار كلّ شىء فورانا : جاش وارتفع.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣٤٥ ـ فلا العظم واه ولا العرق فارا (٧)
* (فات) : وفات فوتا (٨) ، سبق ، فلم (٩) يدرك.
قال أبو عثمان : وفتّ غيرى : سبقته ، والمفعول به مفوت ، قال : ويقال : بينهما فوت فائت. كما يقال : بينهما بون بائن.
__________________
(١) جاء الشاهد فى اللسان / خرط غير منسوب ، وفيه : «من در مخراط» ، ولم أقف على قائله.
(٢) ب : «تقول»
(٣) أ : «فاتفأى» بتاء مثناة : تحريف.
(٤) الشاهد عجز بيت لذى الرمة ، وصدره كما فى اللسان / : فأى ، والديوان ١٨٩ :
راحت من الخرج تهجيرا فما وقعت.
وفى أصل الديوان : «وقفت» وفى شرحه : فما وقعت : يريد : ما نزلت واستراحت. وصحف «انفأى» فى الشاهد بالنسخة أإلى «انفأوى» وانظر تهذيب اللغة ١٥ / ٥٨٠.
(٥) ق ، ع : «بخير لدنيا».
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما رجعت إليه من كتب.
(٧) جاء الشاهد عجز بيت فى تهذيب اللغة ١٥ / ٢٤٩ واللسان / فار منسوبا لعوف بن الخرع التيمى ، وصدره :
لها رسغ أيديها مكرب
المكرب : الممتلىء ، ولا العرق فارا : أى لم يظهر نفخ أو عقد.
(٨) «فوقا» ساقطة من ق.
(٩) ع : «ولم» والمعنى واحد.
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب ممّا لم يقع فى الكتاب.
* (فاف) : يقال : فاف يفوف فوفا ، والاسم منه الفوفة ، وذلك أن تسأل (١) رجلا فيقول بظفر إبهامه على ظفر سبّابته ، ولاذا ، قال الشاعر :
٤٣٤٦ ـ فأرسلت إلى سلمى |
|
بأنّ النفس مشغوفه |
فما جادت لنا سلمى |
|
بزنجير ولا فوفه (٢) |
والفوفة أيضا : القشرة على النّواة ، والزّنجير : ما يأخذ [بطن](٣) الظّفر من بطن السبّابة.
(رجع)
وبالياء :
* (فاح) : فاحت النار والحرّ فيحا : انتشرا ، وفاح الدّم : سال.
وأفحته أنا ، وأنشد أبو عثمان :
٤٣٤٧ ـ نحن قتلنا الملك الجحجاحا |
|
ولم ندع لسارح مراحا |
إلّا ديارا أو دما مفاحا (٤) |
وفاحت الغارة والشّجّة ، والموضع فيحا : اتّسع ، وكان القياس فيح (٥) فى السّعة.
قال أبو عثمان : وتقول العرب : فيحى فياح ، (٦) أى : اتّسعى : مثل تضربه فى السّعة ، وقال الشاعر :
٤٣٤٨ ـ دفعنا الخيل شائلة عليهم |
|
وقلنا بالضّحى فيحى فياح (٧) |
أى : اتّسعى.
__________________
(١) أ : «تسئل» خطأ من النقلة.
(٢) جاء الشاهد فى اللسان / زنجر ـ فوف غير منسوب ، والفوقة : القشرة الرقيقة تكون على النواة ، أو بياض يظهر على أظافر الأحداث ثم يذهب. والزنجير : قرع الإيهام على الوسطى بالسبابة ، ويطلق كذلك على البياض الذى على أظافر الأحداث.
(٣) «بطن» : تكملة من ب ، والمعنى لا يحتاج إليها.
(٤) جاء الرجز فى نوادر أبى زيد ٤٧ ، واللسان : فاح منسوبا لأبى حرب بن الأعلم وقبله فى النوادر :
نحن الذين صبحوا الصباحا |
|
يوم النخيل غارة ملحاحا |
ويروى : «ولا مراحا» بكسر الميم.
(٥) أ : «فيح» بياء ساكنة : تصحيف.
(٦) مجمع الأمثال ٢ / ٧٧ «فيحى فياح» هذا مثل قطام ، مبنى على الكسر ، وهو اسم للغارة ، أى اتسعى ، وأنث الفعل على أن الخطاب للغارة.
(٧) جاء الشاهد فى اللسان / فاح منسوبا لغنى بن مالك وقيل لأبى السفاح السلولى ، وقد استشهد ابن السكيت فى الألفاظ ٥٩٦ ، والإصلاح ٩٩ بأبيات من قصيدة غنى بن مالك العقيلى التى منها الشاهد.
قال : ويقال : فاحت القدر تفيح فيحا وفيحانا : غلت.
(رجع)
* (فال) : وفال (١) الرأى فيالة وفيلا : ضعف ، وكثر خطؤه.
وأنشد أبو عثمان لجرير.
٤٣٤٩ ـ رأيتك يا أخيطل إذ جرينا |
|
وجرّبت الفراسة كنت فالا (٢) |
وقال الكميت :
٤٣٥٠ ـ بنى ربّ الجواد فلا تفيلوا |
|
فما أنتم فنعذركم لفيل (٣) |
[١٧٤ / أ] قال أبو عثمان : وقال يعقوب : رجل فال الرأى ، وفائل الرأى ، وفيل الرأى ، وفيّل (٤) الرأى.
* (وفاش) : وفاش فيشا : فخر ، والفياش والمفايشة : المفاخرة.
وأنشد أبو عثمان لجرير :
٤٣٥١ ـ تفيش مجاشع بلحى عظام |
|
وأحلام ضللن وما اهتدينا (٥) |
أى : تفخر.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : فاش الحمار الأتان يفيشها فيشا : إذا علاها.
وقال يونس : وهو مأخوذ من الفيشة.
(رجع)
وبالواو والياء :
* (فاظ) : فاظت نفسه فوظا وفيظا (٦) ، وفاظ الرجل نفسه ، وأفاظه الله نفسه ، أى : مات.
قال أبو عثمان : وقال الأصمعىّ : فاظ فلان فيظا وفوظا : مات ، وأنشد :
٤٣٥٢ ـ لا يدفنون منهم من فاظا (٧)
[ويروى بيت ذى الرّمة.
__________________
(١) أ : «وقال» بقاف مثناة : تحريف.
(٢) كذا جاء ونسب فى اللسان / فال ، وهو كذلك فى ديوانه ٢ / ٧٤١ ، ويروى : «إن جرينا» وبرواية الأفعال واللسان ، والديوان جاء فى تهذيب الألفاظ ١٨٩.
(٣) كذا جاء الشاهد ونسب فى اللسان فال وهو كذلك فى شعر الكميت ٢ / ٤٩٩. وفى تهذيب الألفاظ ١٨٩ جاء منسوبا للكميت وفيه «بين رب الجواد» تصحيف.
(٤) أ : «وفيل» بفتح الياء مشددة ، وصوابه ما أثبت عن ب وتهذيب الألفاظ ١٨٩.
(٥) لم أجد الشاهد فى ديوان جرير ، ولم أقف عليه فيما رجعت إليه من كتب.
(٦) أ : «فاض» بضاد غير مهثوثة : تصحيف.
(٧) جاء الشاهد فى إصلاح المنطق ٣١٧ ، واللسان فاظ منسوبا لرؤبة ، وجاء فى تهذيب الألفاظ ، ٤٥ منسوبا للعجاج ، ولم أجده فى ديوان رؤبة أو ديوان أبيه.
٤٣٥٣ ـ حتى إذا كنّ محجوزا بنافذة |
|
وفائظا وكلا روقيه مختضب (١) |
فعل بالواو سالما وفعل معتلا :
* (فوه) : فوه فوها : عظم فمه ، وطالت أسنانه (٢).
وأنشد أبو عثمان فى صفة البكرة.
٤٣٥٤ ـ وكنت قد أعددت قبل مقدمى |
|
كبداء فوهاء كجون المقحم (٣) |
كبداء : عظيمة الوسط ، وفوهاء : طويلة الأسنان ، يعنى بكرة»
وقال الاخر :
٤٣٥٥ ـ أشدق يفتّر افترار الافوه |
|
عن عضلات الضّيغمى الأجبه (٤) |
وفاه بالكلام فوها : نطق به.
قال أبو عثمان : وزاد أبو بكر : ويفيه فيها.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣٥٦ ـ وفيها لحم ساهرة وبحر |
|
وما فاهوا به لهم مقيم (٥) |
الساهرة : الفلاة [والأرض (٦)] التى لم توطأ.
وبالواو فى لامه :
* (فحا) : فحا بكلامه إلى كذا فحوا : ذهب إليه ، ومنه الفحوى (٧).
__________________
(١) ما بين المعقوفين تكملة من ب : وفيها «وكلى» بالياء وصوابه الألف. ورواية ديوان ذى الرمة ٢٦ :
«وزاهقا» ، وجاء فى حواشى الديوان برواية.
فهن من بين محجوز بنافذة |
|
وقائظ وكلا روقيه مختضب |
وعلى الروايتين لا شاهد فيه ، على الفعل : فاظ بالفائده الموحدة.
(٢) ق ، ع : «والفوه : سعة الفم : والمفوه : المنطيق ، والفيه بتشديد الياء : الأكول» إضافة لم يذكرها أبو عثمان هنا.
(٣) جاء البيت الثانى فى اللسان / فاه غير منسوب ، وجاء البيتان فى كتاب خلق الإنسان ١٩٣ منسوبين لعمر ابن لجأ ، وله نسبا فى تهذيب الألفاظ ٣٦٧.
(٤) ب : «اشرق» براء مهملة وبرواية أجاء البيت الأول فى كتاب خلق الإنسان ١٩٥ واللسان / فاه منسوبا لرؤبة. ورواية الديوان للبيت الثانى : «من عصلات» ديوان رؤبة ١٦٦.
(٥) جاء عجز الشاهد فى اللسان / فاه منسوبا لأمية بن أبى الصلت ، وجاء فى نفس المادة الشاهد :
فلا لغو ولا تأثيم فيها |
|
وما فاهوا به أبدا مقيم |
غير منسوب ؛ ونسب فى المقاصد هامش الخزانه ٢ / ٣٤٦ لأمية بن أبى الصلت وهو بيت أبى عثمان مع تركيب البيت من بيتين.
(٦) «والأرض» تكملة من ب
(٧) أ «الفحوا» بالألف من فعل النقلة.
(فسا) وفسا فسوا : معروف ، والفساء : الاسم.
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب ممّا لم يذكر فى الكتاب :
* (فطا) : قال أبو بكر : فطوت الشىء أفطوه فطوا : إذا ضربته بيدك. وفطوت المرأة فطوا : نكحتها.
فعل بالياء سالما ، وفعل بالواو معتلا :
* (فجى) : فجى الإنسان والدابّة فجى (١) : تباعد ما بين سوقهما.
قال أبو عثمان : وقال ثابت : فجيت الدابة فجى : عظم خلقها.
وفجا القوس فجوا وفجيت هى : تفيّجت (٢) ، فهى فجواء.
الرباعى المفرد ،
وما جاوزه بالزيادة
أفعل المضاعف :
* (أفذّ) : أفدّت المرأة والشاة : ولدتا فدّا ، أى : واحدا ، ولا يقال ذلك فيمن لا يلد إلا فذّا أبدا كالناقة.
الرباعى الصحيح :
* (أفرخ) : أفرخ البيض : خرج فراخه ، وأفرخ الطائر : صار ذا فرخ (٣) ، وأفرخ الأمر : ظهر بعد اشتباه ، وأفرخ القوم بيضتهم : ظهر سرّهم ، وأفرخ الروّع : ذهب.
وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٤٣٥٧ ـ جدلان قد أفرخت عن روعه الكرب (٤)
(رجع)
وأفرخه الله : أذهبه ، وأفرخت الحرب : هاجت.
__________________
(١) أ ، ب : «فحى فحى» بالحاء المهملة تحريف. وصوابه ما ثبت عن ق ، ع واللسان / فجا.
(٢) ب : «تفيحت» بحاء مهملة : تحريف.
(٣) ق : «فراخ».
(٤) ب : «روعة» تحريف ، والشاهد عجز بيت لذى الرمة ، وصدره كما فى الديوان ٢٧ :
* ولّى يهزّ انهزاما وسطها زعلا*
وانظر اللسان / فرخ.
قال أبو عثمان : وروى أبو حاتم عن الطائفييّن : أفرخ الزّرع : صارت له أغصان.
(رجع)
* (أفلط / أفلت) : وأفلت الشىء : ذهب وأفلتنى ، وأفلطنى : مثله.
وأفلطنى الشىء : فجأنى.
وأنشد أبو عثمان للهذلىّ (١) :
٤٣٥٨ ـ أفلطها الليل بعير فتس |
|
عى ثوبها مجتنب المعدل (٢) |
يعنى : فاجأ هذه المرأة الليل بعير أتى فيها ما تحبّ (٣) ، فجعلت تسعى متعجّلة ، قد جنبت قصد الطريق ، فتمزّق (٤) ثوبها الأشجار.
وقال ساعدة بن جؤيّة :
٤٣٥٩ ـ بأصدق بأسا من خليل ثمينة |
|
وأمضى إذا ما أفلط القائم اليد (٥) |
يريد : قائم السيف ، ثمينة : بلدة ، وخليلها : صاحبها وهو الذى يأتيها ويحبّها.
قال أبو عثمان : ويقال : أفلت فلان فلانا : إذا خلّصه حتّى انفلت.
(رجع)
* (أفلس) : وأفلس : صار ذا فلوس بعد الدّراهم.
* (أفند) : وأفند فى كلامه : أخطأ ، وأفندته : خطّأته ، وأفنده الكبر : مثله.
وأنشد أبو عثمان :
٤٣٦٠ ـ يأيّها القائل قولا أفندا (٦)
الفند : الاسم ، قال أبو دؤاد :
٤٣٦١ ـ وكهول هم مصابيح الدّجى |
|
ظاهر والنّعمة فى غير فند (٧) |
__________________
(١) أى المتنخل الهذلى.
(٢) كذا جاء الشاهد فى الديوان ٢ / ١٢ ، وانظر اللسان / فلط
(٣) جاء فى شرح الشاهد بالديوان فاجأها بعير تحمل بعض ما تحب هذه المرأة ..
(٤) أ : «فيمزق» بياء مثناة تحتية ويأتى بالياء والتاء غير أن التاء أخف.
(٥) كذا جاء فى الديوان ١ / ٢٤٠ ، وفيه : ويروى بأصدق كيسا «وجاء برواية الأفعال فى معجم البلدان / ثمينة ، وثمينة : بلدة.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله.
(٧) لم أقف على الشاهد ، واستشهد العلماء بأبيات من القصيدة التى منها شاهد أبى عثمان. ورواية أ : «طاهرو» : بطاء مهملة.
* (أفرم) : وأفرمت السّقاء : ملأته ، ومنه استفرام النّساء (١).
* (أفرث) : وأفرث أصحابه : عرّضهم للّائمة ، وأفرث أصحابه ، أيضا (٢) : ألقاهم بسعايته فى شرّ.
وأفرث الرجل : وقع فيه.
* (أفكر) : وأفكرت فى الأمر : مثل فكّرت.
المهموز منه :
* (أفأم) : أفأمت الرجل والمزادة : وسّعتها.
وأنشد أبو عثمان لطفيل :
٤٣٦٢ ـ عقار تظلّ الطير تخطف زهوه |
|
وعالين أعلاقا على كلّ مفأم (٣) |
يعنى : مزادا.
وأفأمت الشىء : ملأته.
المعتل بالياء فى عينه (٤) :
* (أفاج) : أفاج فى الأرض : ذهب.
قال أبو عثمان : وقال يعقوب : أفاج إفاجة : إذا عدا عدوا بطيئا ، وأنشد : [١٨٤ ب]
٤٣٦٣ ـ أعطى عقال نعجة هملاجا |
|
رجاجة إنّ لها رجاجا |
لا تسبق الشّيخ إذا أفاجا |
|
لا يحد الراعى بها لماجا (٥) |
(رجع)
فعلل :
* (فسكل) : قال أبو عثمان : يقال فسكل الرجل والفرس : إذا أتى سكيتا ، وهو الذى يأتى فى الحلبة آخر الخيل.
فهو فسكل وفسكول.
__________________
(١) الفرم ، والفرام : ما تنضيق به المرأة من دواء.
(٢) «أيضا» ساقطة من ق.
(٣) أ ، عفار «بفتح العين» والفاء الموحدة ، وفى ب «عفار» بضم العين والفاء الموحدة كذلك ، والصواب «عقار» بالقاف المثناة مع فتح العين وضمها : وجاء الشاهد فى اللسان / عقر ، وديوان طفيل ٧٤ وفى الديوان تخطف ـ بفتح الطاء : وجاء بكسرها فى الأفعال واللسان ، وفى الفعل لغتان فصيحتان : خطف يخطف ـ بفتح عين الماضى ـ وكسر عين المستقبل ، وخطف يخطف بكسر عين الماضى وفتح المستقبل. راجع جمهرة اللغة ٢ / ٢٣١.
(٤) أ : الثامن عشر من الأفعال «حاشية».
(٥) كذا جاء الرجز فى تهذيب الألفاظ ٣٠٥ منسوبا لأبى محمد الأسدى ، وجاء فى الإصلاح ٤٣٢ ، وروايته «أعطى خليلى» ، وقدم البيت الرابع على الثالث.
* (فرطس) : ويقال : فرطس الخنزير خرطومه ، فرطسة : إذا مدّه ، ويقال لخرطومه : الفرطوسة والفرطيسة.
* (فردس) : وفردسته فردسة : إذا صرعته صرعا قبيحا ، وضربت به الأرض ، وفردست الكرم : عرشته ، وكرم مفردس : معرّش ، وفردست الشىء : عرضته ، وقال العجّاج :
٤٣٦٤ ـ ومنكبا وكلكلا مفردسا (١)
يعنى : عريضا ضخما.
* (فندس) : وفندس (٢) الرجل فندسة : ذهب فى الأرض ، قال الكاهلىّ :
٤٣٦٥ ـ وفندست فى الأرض العريضة تبتغى |
|
بها مكسبا فكنت شرّ مفندس (٣) |
* (فرطح) : وروى أبو زيد عن الكلابيّين : فرطح الرأس والشىء ، فهو مفرطح : إذا كان عريضا.
وأنشد الأصمعىّ فى صفة حيّة ذكر :
٤٣٦٦ ـ خلقت لها زمه عزين ورأسه |
|
كالقرص فرطح من دقيق شعير (٤) |
__________________
(١) كذا جاء فى اللسان / فردس منسوبا للعجاج ، وهو كذلك فى ديوانه ١٣٥.
(٢) أ ، ب «فندس» بالفاء الموحدة ، وصوابه : «قندس» بالقاف المثناة وبذلك جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٢٩٥ منسوبا للكاهلى ، واللسان / قندس غير منسوب ، وفى التهذيب : «والقندسة : الذهاب فى الأرض ، قال الكاهلى :
وقندست فى الأرض العريضة تبتغى |
|
بها مكسبا فكنت شر مقندس |
فما أنت فى ركب التجار بتاجر |
|
ولا إن أقمت بالأريب الحبلبس |
وفى اللسان / فندس ـ بالفاء الموحدة ـ فندس الرجل : إذا عدا ، وفى «قندس» بالمثناة : قندس فلان فى الأرض قندسة : إذا ذهب على وجهه ساريا فى الأرض ، وذكر الشاهد برواية «بها ملمى؟؟؟» ومثل ذلك جاء فى تهذيب اللغة ٩ / ٣٩٢ مصدر اللسان ، وعلى هذا يفضل نقل الفعل إلى رباعى حرف القاف.
(٣) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٢٩٥ منسوبا للكاهلى ، وجاء فى تهذيب اللغة ٩ / ٣٩٢ ، واللسان / قندس غير منسوب وروايته فى الثلاثة «قندست» بالقاف المثناة ، وفى تهذيب اللغة واللسان : «بها ملسى».
(٤) أ : «كالفرس» بالفاء الموحدة والسين ، وفى ب «كالقرس» بالقاف المثناة والسين ، وجاء الشاهد فى تهذيب اللغة ٥ / ٣٢٩ منسوبا لرجل من بلحارث بن كعب يصف حبة ، وفى اللسان فرطح لرجل من بلحارث هو ابن أحمر البجلى ، وفيهما «كالفرص» بالصاد ، وعلق ابن برى على الشاهد بقوله : صوابه : فلطح باللام.