قائمة الکتاب
الباب الخامس : غزوة بني النضير
الفصل الأول : النصوص والآثار
الفصل الثاني : قبل أن تدق الطبول
الفصل الثالث : القرار والحصار
الفصل الرابع : الجزاء الأوفى
الفصل الخامس : كي لا يكون دولة بين الأغنياء
الفصل السادس : أراضي بني النضير والكيد السياسي
المؤاخذات التي لا محيص عنها :
٢٧٣الباب السادس : حتى الخندق
الفصل الأول : غزوة ذات الرقاع .. تاريخ وأحداث
الفهارس :
إعدادات
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٩ ]
الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله [ ج ٩ ]
المؤلف :السيد جعفر مرتضى العاملي
الموضوع :سيرة النبي (ص) وأهل البيت (ع)
الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر
الصفحات :360
الاجزاء
تحمیل
على مؤلفي هذه الكتب ، وهم الأئمة الكبار والعارفون ، والضليعون في فنّهم ، حسبما يصفهم به أتباعهم ومحبوهم ، والآخذون عنهم؟
وقبل أن نشير إلى نقاط الضعف التي في هذه الرواية نذكر القارئ الكريم بأن ما سوف نذكره من نقاط ـ وإن كان أكثره قد خطر في بالنا ـ ولكنه أيضا مما قد تنبه له الآخرون ، ولذا فإننا سوف نشير إلى هؤلاء الذين سبقونا إلى ذلك ، ناسبين الكلام إليهم ، بل ومعتمدين في أحيان كثيرة في صياغة العبارة عليهم .. فنقول :
المؤاخذات التي لا محيص عنها :
وبعد .. فإنه يرد على الرواية المتقدمة :
أولا : أن رواية مسلم تذكر : أن العباس ، قال لعمر : «اقض بيني وبين هذا الآثم الغادر الخائن». وهذا مما لا يتصور صدوره من العباس ؛ إذ كيف ينسب هذه الأوصاف إلى من اعتبرته آيه المباهلة نفس النبي الأمين «صلىاللهعليهوآله» ، ولمن شهد الله سبحانه له بالطهارة ، وكيف يسبه ، وقد علم أن من سبه سب الله ورسوله؟
فلا بد أن يكون هذا القول مكذوبا على العباس من المنافقين الذين يريدون سب الإمام الحق ، على لسان غيرهم (١).
ونشير هنا إلى ما يلي :
ألف : «استصوب المازري صنيع من حذف هذه الألفاظ من هذا
__________________
(١) دلائل الصدق ج ٣ قسم ١ ص ٣٣.