قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء [ ج ٣ ]

مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء

مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء [ ج ٣ ]

تحمیل

مآثر الكبراء في تأريخ سامرّاء [ ج ٣ ]

428/462
*

وذهب جماعة إلى أنّه توفّي في رجب منهم عليّ بن عيسى الأربلي في أحد أقواله في كشف الغمّة ، والشيخ في المصباح ، والمفيد في الإرشاد ، وصاحب عيون المعجزات ، والفيض في تقويم المحسنين ، وشيخنا البهائي في توضيح المقاصد ، والكفعمي في المصباح ، والشهيد في الدروس ، وابن عيّاش وابن خشّاب ، والفتّال في روضة الواعظين ، والطبرسي في إعلام الورى ، وصاحب كنز المصائب ، وصاحب لوامع الأنوار ، والشيخ الجليل أبو محمّد الحسن بن موسى النوبختي في كتاب الفرق والمذاهب ، وهؤلاء بين قائل لثلاث خلون من رجب وقائل لخمس خلون منه.

قال الشيخ أبو جعفر الطوسي في المصباح : روى إبراهيم بن هاشم القمّي قال : توفّي أبو الحسن صاحب العسكر يوم الاثنين لثلاث خلون من رجب سنة أربع وخمسين مائتين.

كيف توفّي عليه‌السلام

قال السبط في تذكرة خواصّ الأمّة : توفّي عليّ بن محمّد في جمادى الآخرة سنة ٢٥٤ بسرّ من رأى ومولده في رجب سنة أربع عشر ومائتين وكان عمره يوم وفاته أربعين سنة وكانت وفاته في أيّام المعتزّ بالله ودفن بسرّ من رأى. وقيل : إنّه مات مسموما.

وقال ابن شهرآشوب : وفي آخر ملك المعتمد استشهد مسموما.

وقال ابن بابويه القمّي : سمّه المعتمد.

أقول : المشهور الموافق لتاريخ المعتمد أنّ الذي سمّ الإمام عليّ الهادي هو المعتزّ لا المعتمد لأنّ المعتمد في سنة ٢٥٤ لم يكن بيده أمر ولا نهي كما فصّلناه في محلّه.