محمّد ابن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام بسرّ من رأى في داره التي ابتاعها من دليل بن يعقوب النصراني يوم الاثنين لخمس ليال بقين من جمادى الآخر سنة ٢٥٤.
وقال الطبري في حوادث سنة ٢٥٤ من تاريخه : وفيها مات عليّ بن محمّد بن عليّ الرضا عليهالسلام يوم الاثنين لأربع بقين من جمادى الآخرة وصلّى عليه أبو أحمد بن المتوكّل في الشارع المنسوب إلى أبي أحمد ، ودفن في داره.
وقال المسعودي في مروج الذهب : كانت وفاة أبي الحسن عليّ بن محمّد في خلافة المعتزّ بالله وذلك يوم الاثنين لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة ٢٥٤.
وقال الكلينيّ في الكافي : مضى عليهالسلام لأربع بقين من جمادى الآخرة سنة ٢٥٤ وله إحدى وأربعون سنة وستّة أشهر.
وقال عليّ بن عسى الأربليّ في كشف الغمّة : لخمس ليال بقين من جمادى الآخرة سنة ٢٥٤.
وقال محمّد خواوند شاه في روضة الصفا مثله.
وقال ابن خلّكان في وفيات الأعيان : وكان وفاته يوم الاثنين لخمس بقين من جمادى الآخرة ، وقيل لأربع بقين منه ، وقيل في رابعه ، وقيل في الثالث من رجب سنة ٢٥٤.
وقال اليافعي في مرآة الجنان في حوادث سنة أربع وخمسين ومائتين : وفيها توفّي العسكري أبو الحسن علي الهادي ابن محمّد الجواد ابن عليّ الرضا ، عاش أربعين سنة وكان متعبّدا فقيها إماما ، استفتاه المتوكّل مرّة ووصله بأربعة آلاف درهم وهو أحد أئمّة الإثني عشر على زعم الشيعة.
وقال الشيخ جمال الدين يوسف بن الحاتم الفقيه الشامي في الدرّ النظيم مثل ما ذكره ابن خلّكان.