قائمة الکتاب
نقض عرى الإسلام وغربته والتهيئة
لظهور المهدي المنتظر
بطون قريش
١٩الباب الثاني
الاعتقاد بالمهدي المنتظر
الباب الثالث
البني الشرعية الأساسية لنظرية
المهدي المنتظر في الإسلام
تحليل موجز للاحاديث التي رواها علماء أهل السنة الأعلام حول حتمية ظهور المهدي
139
٣الباب الرابع
هوية المهدي الذي بشرّ
به الرسول وعلامات ظهوره
النتائج المذهلة التي توصل لها علماء شيعة الخلفاء حول اسم المهدي واسم جده ورهطه
192
٣نماذج من احاديث رواها شيعة الخلفاء أو أهل السنة عن بعض معجزات الإمام المهدي
203
٣الباب الخامس
أنصار المهدي وأعوانه
ونمط حكومته
إعدادات
حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر
حقيقة الاعتقاد بالامام المهدي المنتظر
تحمیل
زيد من الناس انه أحق بالأمر أي (بقيادة الأمة) ومس القرآن من أهل بيت النبوة وأن « مصلحة المسلمين » تقتضي ، تقديم المفضول على الأفضل ، وهكذا وبجرة قلم ينقضوا أعظم عروة من عرى الأسلام ، وهي نظام الحكم ويلغوا كافه الترتيبات الإلهية المتعلقة بها ، وكافة النصوص الشرعية التي تعالجها مستندين إلى الرأي الشخصي ، والتأويلات الخاطئة ، وهكذا يضلون ويضلون الأمة ، ويدخلوها ... والعالم معهم في ليل طويل ، لا آخر له. وقد حذرهم الرسول إن فعلوا ذلك قائلاً : « إنه سيلي أمركم بعدي رجال يُطفئون السنّة ، ويُحدثون البدعة ، ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها. وعندما سأله ابن مسعود : كيف بي إذا أدركتهم؟ أجابه النبي قائلاً : « يابن أم عبد ، لا طاعة لمن عصى الله » ، قالها ثلاث مرات. [ رواة أحمد ، الفتح الرباني ج ٢٩ ص ٢٣ وقال : حديث ].
الله ورسوله يكشفان العقول
والجموع التي ستنقض عرى الإسلام
إن نقض عرى الإسلام لم يتم الياً أو بصورة عفوية إنما كان وراء عملية النقض ، تخطيط محكم ، وعقول كبيرة كانت تعرف ما تريد وتسعى ، بلا كلل ولا ملل لتحقيق ما تريد ، وتقف وراءها جموع إلهها هواها ، ولا همّ لها إلا هدم دين الإسلام وتفريغه نهائياً من مضامينه ، والإبقاء على قشوره ليستقيم لها الملك الذي جاءت به النبوة. وقد أشرنا إلى قيادات النقض ، بالقدر الذي تحتمله عقول العامة ، ونشير الآن إلى الجموع التي وقفت خلف تلك القيادات التي تولت كبر عملية نقض عرى الإسلام وهذه الجموع هي :
١ ـ بطون قريش : منذ اليوم الأول الذي أعلن فيه الرسول أنباء النبوة والكتاب ، وطوال مدة ال ١٥ سنة التي سبقت الهجرة النبوية ، وبطون قريش ال ٢٣ تقف وقفة رجل واحد ضد محمد ، وضد بني هاشم ، وقد استعملت بطون قريش كافة سهام كيدها ، وفنون مكرها ، وتآمرت على قتل النبي مرات متعددة ، لأنها ببساطة تحسد الهاشميين ، وتكره ما أنزل الله ، ولا تريد أن يكون النبي من بني هاشم ، ولما هاجر النبي جيّشت بطون قريش الجيوش ، واستعدت العرب على