قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٧٩ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٧٩ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٧٩ ]

254/330
*

١٠١

* ( باب ) *

* ( ماجوز من الغناء وما يوهم ذلك ) *

١ ـ ج : روي أن موسى بن جعفر عليه‌السلام كان حسن الصوت ، حسن القراءة.

وقال يوما من الايام : إن علي بن الحسين كان يقرء القرآن ، فربما مر به المار فصعق من حسن صوته ، وإن الامام لو أظهر في ذلك شيئا لما احتمله الناس ، قيل له : ألم يكن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن؟ فقال : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يحمل من خلفه ما يطيقون (١).

أقول : قد مضى في باب ثواب البكاء على الحسين عليه‌السلام تجويز الانشاد فيه والامر به (٢).

٢ ـ ب : عنهما عن حنان قال : كانت امرءة معنا في الحي ، وكانت لها جارية نائحة ، فجاءت إلى أبي فقالت : جعلت فداك يا عماه إنك تعلم أنما معيشتي من الله عزوجل ، ثم من هذه الجارية ، وقد احب أن تسأل أبا عبدالله عليه‌السلام ، فان يك ذلك حلالا وإلا لم تنح ، وبعتها وأكلت ثمنها حتى يأتي الله بفرج.

قال : فقال أبي : والله إني لاعظم أبا عبدالله عليه‌السلام أن أسأله عن هذه المسألة ، قال : فقلت له : أنا أسأله لك عن هذه ، فلما قدمنا دخلت عليه فقلت : إن امرأة جارة لنا ولها جارية نائحة ، إنما معيشتها منها بعد الله ، قالت لي : اسأل

____________________

(١) الاحتجاج ص ٢١٥ ومثله في السرائر ص ٤٧٦ وقد أخرجه المؤلف في كتاب القرآن ج ٩٢ ص ١٩٤

(٢) راجع ج ٤٤ ص ٢٨٢ و ٢٨٦ و ٢٨٧ ، واذا تعرف أن المراد بالانشاد هو قراءة الاشعار بالتغنى أى الصوت مع الغنة.