قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الذريّة الطاهرة

الذريّة الطاهرة

47/184
*

قال زهير : قال يونس بن عبيد : فمرّ بالبصرة مجتازا فهلك ، فلم يقم سوق ولا كلأ يومئذ (١).

[٦ ] ـ حدثني ابراهيم بن يعقوب ، ثنا عبد الله بن يوسف ، ان الليث بن سعد حدثه ، قال : كانت خديجة قبل النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم تحت أبي هالة أخي بنى تميم ، وكانت بعد أبي هالة عند (٢) عتيق بن عابد المخزومي ، ثم تزوجها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بعد هما (٣).

استئجار خديجة النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) ليخرج لها في تجارة

[٧] ـ حدثنا احمد بن عبد الجبار ، ثنا يونس بن بكير ، عن محمد بن اسحاق ، قال : كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ، ذات شرف ومال ، تستأجر الرجال في مالها وتضاربهم اياه بشيء تجعله لهم منه ، وكانت قريش قوما تجّارا ، فلما بلغها عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم من صدق حديثه ، وعظيم أمانته ، وكرم أخلاقه ، بعثت إليه فعرضت عليه ان يخرج في مالها تاجرا الى الشام وتعطيه أفضل ما كانت تعطي غيره من التجار مع غلام لها يقال له : ميسرة. فقبله منها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وخرج فى مالها ذلك ومعه غلامها « ميسرة » حتى قدم الشام.

فنزل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في ظلّ شجرة قريبا من

__________________

(١) ورد في آخر هذا الحديث عبارة : « اسم سوق من أسواقها ». ولعله توضيح من الناسخ ويريد بذلك : ان سوق الكلا ـ وهو احد اسواق البصرة آنذاك ـ قد عطل ذلك اليوم!!.

(٢) في الهامش : في نسخة : تحت.

(٣) مضى مثل هذا الحديث برقم ٣ و ٤ و ٥.