قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الذريّة الطاهرة

الذريّة الطاهرة

29/184
*

وأظن ان في النسخة الأصلية خطأ فلعلها كانت الخامسة عشر من العمر ـ والله العالم ـ.

هذا وقد روى الكتاب عن العلوي جمع ، منهم : « التنوخي » عن ابن الأخضر وابن نقطة جميعهم قراءة في عام ٦٢٩ ه‍ ، وإليك نبدة عن احوالهم.

التنوخي ( ت / ٦٧٣ ه‍ ).

ترجمه ابن العماد قائلا :

( كان اديبا فاضلا عمّر في آخر عمره مسجدا بدمشق عند طواحين الاشنان ، تأنّق في عمارته ، وصنّف كتاب « ايقاظ الوسنان في تفضيل دمشق على سائر البلدان » ، وكانت اقامته بالعادلية الصغرى ، ولما ولي ابن خلكان دمشق طلب الحساب من أربابه ومن شرف الدين ـ هذا ـ عن وقف العادلية فعمل الحساب وكتب ورقة :

ولم أعمل لمخلوق حسابا

وها أنا قد عملت لك الحسابا

( وذكر له ابياتا أخر ).

[ شذرات الذهب ٥ / ٣٤١ ]

هذا ، وقد تقدم قول التنوخي انه قرأ هذا الكتاب على شيخه العلوي بمنزل الشيخ بالجوسق بدجيل ـ من اعمال بغداد ـ في يوم الأحد رابع عشر ربيع الآخر ٦٢٩ ه‍ ، وسيأتي انه استنسخ هذا الكتاب في المسجد المذكور الذي بناه بدمشق في ١٧ محرم ٦٦٩ ه‍ ، فيظهر انه بعد خروجه من بغداد انتقل الى دمشق واستطاب الاستيطان بها حتى وفاته عام ٦٧٣ ه‍.

ابن الاخضر :

لم اقف على ترجمة له سوى ما ذكره التنوخي ( ت / ٦٧٣ ه‍ ) بقوله : ( الحافظ شرف الدين ابو الحسن علي بن الحافظ عبد العزيز بن الأخضر ) وكانت قراءته