سورة الأحقاف
٤ ـ (ائْتُونِي بِكِتابٍ) أى فيه برهان ما تدعون من مشاركة الأصنام.
(أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) يؤثر عن الأولين ، قال الفراء : قرئت أثرة و (أثرة) و (أثرة) (١) وهى لغات ومعنى الكل : بقية من علم.
٥ ـ (غافِلُونَ) لأنها جماد.
٨ ـ (فَلا تَمْلِكُونَ لِي) أى لا تقدرون أن تردوا (٢) عنى عذاب الله ، (تُفِيضُونَ فِيهِ) أى تقولون فى القرآن.
٩ ـ (ما كُنْتُ بِدْعاً) أى ما أنا بأول رسول (وَما أَدْرِي ما يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) فى الدنيا ، وقيل : فى الآخرة ، ثم نزل : (لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ) [الفتح : ٢] ، ونزل (لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ) [الفتح : ٥] فنسخت (٣).
١٠ ـ (شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ) عبد الله بن سلام (والمثل) صلة (٤).
١١ ـ (لَوْ كانَ خَيْراً) أى لو كان دين محمد خيرا ما سبقنا إليه من هو دوننا فى الشرف.
١٢ ـ (وَمِنْ قَبْلِهِ) أى من قبل القرآن التوراة ، ولم يهتدوا بها.
١٥ ـ (وَفِصالُهُ) فطامه ، وهذه المدة قدرت لأقل الحمل وأكثر الرضاع ،
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٥٠) ، تفسير الطبرى (٢٦ / ٣) ، وزاد المسير (٧ / ٣٦٩) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٧٩) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٨ / ٥٥).
(٢) انظر : زاد المسير (٧ / ٣٧١).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢٦ / ٥) ، والناسخ والمنسوخ للنحاس (٢١٩) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٥٦) ، وزاد المسير (٧ / ٣٧٣) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٣) ن وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٨).
(٤) انظر : تفسير الطبرى (٢٦ / ٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٧) ، وزاد المسير (٧ / ٣٧٣) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٨٩) ، ولباب النقول للسيوطى (١٩١).