سورة الجاثية
١٣ ـ (جَمِيعاً مِنْهُ) أى من فضله.
١٤ ـ (يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللهِ) كان المشركون يؤذون المسلمين فنزلت الآية (١) ، و (يَرْجُونَ) بمعنى يخافون ، و (أَيَّامَ اللهِ) وقائعه فى الأمم ، (لِيَجْزِيَ قَوْماً) يعنى الكفار ، فكأنه قال : لا تكافئوهم نحن نكافئهم ، ثم نسخ هذا بقوله : (فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ)(٢).
١٦ ـ (وَالْحُكْمَ) الفهم ، و (الطَّيِّباتِ) المن والسلوى.
١٧ ـ (بَيِّناتٍ مِنَ الْأَمْرِ) وهو بيان الحلال والحرام.
١٨ ـ (الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) الكفار.
٢٣ ـ (مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ) فى [الفرقان : ٤٣]. (عَلى عِلْمٍ) أى على علمه السابق فيه أنه لا يهتدى.
٢٤ ـ (إِلَّا الدَّهْرُ) يعنون اختلاف الليل والنهار.
٢٨ ـ (جاثِيَةً) أى جالسة على الركب (٣).
٢٩ ـ (هذا كِتابُنا) هو كتاب الأعمال الذى تكتبه الحفظة. (نَسْتَنْسِخُ) أى نأمر الملائكة بنسخ أعمالكم ، أى بإثباتها.
٣٤ ـ (نَنْساكُمْ) نترككم فى العذاب كما تركتم العمل ليومكم هذا.
٣٧ ـ و (الْكِبْرِياءُ) العظمة.
__________________
(١) انظر : تفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠) ، وزاد المسير (٧ / ٣٥٧) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٦١).
(٢) انظر : الناسخ والمنسوخ للنحاس (٢١٨) ، والإيضاح لناسخ القرآن ومنسوخه لمكى (٣٥٥) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٠) ، والمصفى بأكف أهل الرسوخ من علم الناسخ والمنسوخ لابن الجوزى (٢١٣) ، وزاد المسير (٧ / ٣٥٩) ، وناسخ القرآن لابن البارزى (٣٠٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٤).
(٣) انظر : مجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢١٠) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٠٥) ، وتفسير الطبرى (٢٥ / ٦٣) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٢٣) ، وزاد المسير (٧ / ٣٦٤) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٧٤) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٣٦).