سورة الدخان
٣ ـ (إِنَّا أَنْزَلْناهُ) يعنى القرآن (فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ) وهى ليلة القدر (١).
٤ ـ (يُفْرَقُ) أى يفصل ، (والحكيم) بمعنى المحكم ، قال ابن عباس : يكتب فى أم الكتاب فى ليلة القدر ما هو كائن فى السنة من خير وشر (٢).
١٠ ـ (بِدُخانٍ مُبِينٍ) قال ابن مسعود : لما دعا النبى صلىاللهعليهوسلم على قريش أصابهم قحط حتى أكلوا الميتة ، فجعل الرجل ينظر إلى السماء ، فيرى بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجهد ، وقال غيره : هو دخان يجىء قبل القيامة ، يأخذ بأنفاس الكفار.
١٣ ـ (الذِّكْرى) التذكير.
١٥ ـ (كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً) أى زمنا يسيرا ، فعلى قول ابن مسعود كشف عنهم القحط فعادوا إلى الشرك ، وعلى قول غيره يكشف عنهم الدخان ويعودون إلى عذاب الله.
١٦ ـ (يَوْمَ نَبْطِشُ) أى اذكر ذلك اليوم ، فعلى قول ابن مسعود هو يوم بدر ، وقال ابن عباس : يوم القيامة.
١٨ ـ (أَدُّوا إِلَيَ) سلموا إلى بنى إسرائيل من استعبادكم.
١٩ ـ (والسلطان) الحجة.
٢٠ ـ (والرجم) القتل.
٢٤ ـ (رَهْواً) أى ساكنا على حاله بعد أن انفرق (٣).
٢٩ ـ (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ) قال علىّ عليهالسلام : إذا مات المؤمن بكى
__________________
(١) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٦٤) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٧) ، وزاد المسير (٧ / ٣٣٦) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٢٦) ، والدر المنثور للسيوطى (٦ / ٢٥).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (٢٥ / ٦٨) ، وتفسير القرآن للماوردى (٤ / ٨) ، وزاد المسير (٧ / ٣٣٨) ، وتفسير القرطبى (١٦ / ١٢٧).
(٣) انظر : معانى القرآن للفراء (٣ / ٤١) ، ومجاز القرآن لأبى عبيدة (٢ / ٢٠٨) ، وغريب القرآن لابن قتيبة (٤٠٢) ، وتفسير الطبرى (٢٥ / ٧٣) ، وزاد المسير (٧ / ٣٤٤).