سورة الأحزاب
١ ـ (اتَّقِ اللهَ) خطاب له والمراد أمته.
٤ ـ (ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ) كان رجل يقال له جميل بن معمر يقول : لى قلبان ، فنزلت الآية (١). (والأدعياء) من يدعونه ولدا وليس بولد.
قوله : (ذلِكُمْ ...)(٢) أى نسب لا حقيقة له.
٥ ـ (فَإِخْوانُكُمْ) أى فليقل أحدكم : يا أخى. (وَمَوالِيكُمْ) أى وبنو عمكم. (فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ) أى سهوتم فيه.
٦ ـ (أَوْلى) أحق. (أُمَّهاتُهُمْ) فى تحريم نكاحهن على التأبيد ، ووجوب تعظيمهن.
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ) والمعنى أن ذوى القرابات ، بعضهم أولى بميراث بعض من أن يورثوا بالإيمان والهجرة كما كانوا يفعلون قبل النسخ (٣).
(إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا) المعنى : لكن فعلكم (إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً) جائز (كانَ ذلِكَ) يعنى نسخ الميراث بالهجرة ، ورده إلى ذوى الأرحام (فِي الْكِتابِ) يعنى اللوح المحفوظ (مَسْطُوراً)(٤).
٧ ـ (مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ) على الوفاء بما حمّلوا ، خصّوا بميثاق بعد أن أخذ ميثاق الخلق ، (أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ) [الأعراف : ١٧٢] ، وخص بالذكر هؤلاء الأنبياء لأنهم أصحاب الكتب والشرائع.
__________________
(١) انظر : الفتح الربانى (١٨ / ٢٣٣) ، وجامع الأصول (٢ / ٣٠٥) ، وتفسير الطبرى (٢١ / ٧٤) ، وزاد المسير (٦ / ٣٤٩) ، والدر المنثور للسيوطى (٥ / ١٨٠) ، ولباب النقول للسيوطى (١٧١).
(٢) انظر : زاد المسير (٦ / ٣٥٠).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٢١ / ٧٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٣ / ٣٠٦) ، وزاد المسير (٦ / ٣٥٤) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ١٢٤) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٤٦٨).
(٤) انظر : زاد المسير (٦ / ٣٥٤) ، وتفسير القرطبى (١٤ / ١٢٦).