سورة بنى إسرائيل
١ ـ (الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى) بيت المقدس. (بارَكْنا حَوْلَهُ) بالثمار والأنهار (أَلَّا تَتَّخِذُوا) المعنى هديناهم لئلا يتخذوا (١).
٢ ـ (وَكِيلاً) شريكا.
٣ ـ (ذُرِّيَّةَ) المعنى : يا ذرية (مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ.)
٤ ـ (وَقَضَيْنا) أخبرناهم. (فِي الْأَرْضِ) أرض مصر. (مَرَّتَيْنِ) بالمعاصى ، فقتلوا فى المرة الأولى زكريا ، وفى الثانية يحيى ، وإنما قتلوا زكريا لأنهم اتهموه بمريم. ويحيى لأنه نهى ملكهم عن نكاح ربيبته (٢). (وَلَتَعْلُنَ) أى لتعظمن عن الطاعة.
٥ ـ (وَعْدُ أُولاهُما) أى عقوبة أولى المرتين. (بَعَثْنا) أى أرسلنا. (عِباداً) جالوت وجنوده ، وقيل : بختنصر. (فَجاسُوا) مشوا بين المنازل.
٦ ـ (رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ) أظفرناكم بهم.
٧ ـ (وَعْدُ الْآخِرَةِ) من إفسادكم ، بعثناهم (لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ) قال مقاتل : بعث عليهم فى المرة الآخرة أنطياخوس الرومى. (وَلِيُتَبِّرُوا) أى ليدمروا ويخربوا.
٨ ـ (حَصِيراً) حبسا.
٩ ـ (يَهْدِي لِلَّتِي) أى إلى الخصال التى (هِيَ أَقْوَمُ) الخصال.
١١ ـ (وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ) أى فى حالة ضجره وغضبه ،
__________________
(١) انظر : السبعة لابن مجاهد ٣٧٨ ، والكشف عن وجوه القراآت السبع (٢ / ٤٢) ، وتفسير الطبرى (١٥ / ١٥) ، وزاد المسير (٥ / ٦) ، والبحر المحيط لأبى حيان (٦ / ٧).
(٢) انظر : تفسير الطبرى (١٥ / ١٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٤٣٢) ، وزاد المسير (٥ / ٩) ، وتفسير القرطبى (١٠ / ٢١٥) ، وتفسير ابن كثير (٣ / ٢٥).