سورة الأنفال
١ ـ (يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ) وهى الغنائم. والمعنى : يسألونك عن حكمها. (لِلَّهِ وَالرَّسُولِ) أى يحكمان فيها (١). (فَاتَّقُوا اللهَ) بترك الخلاف (وَأَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ) أى حقيقة وصلكم.
٢ ـ (ذُكِرَ اللهُ) أى ذكرت عظمته.
٥ ـ (كَما أَخْرَجَكَ) المعنى : امض لأمر الله فى الغنائم وإن كرهوا ، كما مضيت فى خروجك من بيتك يوم بدر وهم كارهون (٢).
٦ ـ (يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِ) أى فى القتال يوم بدر ، لأنهم خرجوا بلا عدة فكرهوا القتال بالطبع. (بَعْدَ ما تَبَيَّنَ) لهم أنك فى الحق ، أى فى القتال يوم بدر لا تفعل إلا ما تؤمر.
٧ ـ (إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ) أبو سفيان وما معه من المال ، وأبو جهل ومن معه من قريش (٣). (ذاتِ الشَّوْكَةِ) ذات السلاح (٤).
٩ ـ (إِذْ تَسْتَغِيثُونَ) لما نظر النبى صلىاللهعليهوسلم إلى قلة أصحابه يوم بدر ، جعل يقول : «اللهم أنجز ما وعدتنى» (٥) فنزلت هذه الآية.
__________________
(١) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٠٣) ، وتفسير الطبرى (٩ / ١١٤) ، وزاد المسير (٣ / ٣١٨) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٦١) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٨٢) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٦).
(٢) انظر : معانى القرآن للفراء (١ / ٤٠٣) ، وتفسير الطبرى (٩ / ١٢١) ، وزاد المسير (٣ / ٣٢١) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٦٧) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٧).
(٣) انظر : تفسير الطبرى (٩ / ١٣٢) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٨٣) ، وزاد المسير (٣ / ٣٢٢) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٨٧).
(٤) انظر : غريب القرآن لابن قتيبة (١٧٧) ، وتفسير القرآن للماوردى (٢ / ٨٤) ، وزاد المسير (٣ / ٣٢٤) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٦٩).
(٥) انظر : الحديث فى صحيح مسلم ـ كتاب الجهاد ـ باب الإمداد بالملائكة فى غزوة بدر (٣ / ١٣٨٣) ، وزاد المسير (٣ / ٣٢٥) ، وتفسير القرطبى (٧ / ٣٧٠) ، وتفسير ابن كثير (٢ / ٢٨٩) ، ولباب النقول للسيوطى (١٠٧) ، والدر المنثور للسيوطى (٣ / ١٧٠).