شمس الدين محمّد بن أحمد بن عثمان الذّهبي
المحقق: الدكتور عمر عبدالسلام تدمري
الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: دار الكتاب العربي ـ بيروت
الطبعة: ١
الصفحات: ٦٦٩
الخزرجي ، ابن أخت عبد الله بن رواحة.
شهد أبوه بدرا. وولد النعمان سنة اثنتين من الهجرة ، وحفظ عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أحاديث.
روى عنه : ابنه محمد ، والشّعبيّ ، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف ،
__________________
= و ٢٥٢ ، وطبقات خليفة ٩٤ و ١٣٦ و ٣٢٧ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٣٨١ و ٢ / ٢٢٩ و ٤٤٦ و ٦٢٢ و ٦٢٤ و ٣ / ١٩ ، والأخبار الطوال ٢٢٥ و ٢٢٧ و ٢٢٩ و ٢٣١ و ٢٣٣ و ٢٦٣ ، والعقد الفريد ٣ / ٦٦ و ٤ / ١٣٦ و ٢٥٩ و ٣٠٠ و ٣٨٢ و ٣٩٤ و ٣٩٦ و ٥ / ٣٢١ و ٣٢٢ و ٦ / ٢٩ و ١١٨ ، ومقدّمة مسند بقيّ بن مخلد ٨٣ رقم ٣٦ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٧٥ رقم ٢٢٢٣ ، والتاريخ الصغير ٥٨ و ٦٠ ، والبرصان والعرجان ٢١ ، والأخبار الموفقيات ٢٢٨ و ٢٥٨ و ٢٦٠ ، وسيرة ابن هشام ٣ / ١٧٠ ، ومشاهير علماء الأمصار ٥١ رقم ٣٣٢ ، والجرح والتعديل ٨ / ٤٤٤ رقم ٢٠٣٣ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٦٠٦ ، ٦٠٧ ، والزهد لابن المبارك ٢٥١ و ٤٥٩ و ٤٧٥ ، وتاريخ الطبري ٢ / ٤٠١ و ٤ / ٤٣٠ و ٥٦٢ و ٥ / ١٣٣ و ٢٧٣ و ٣١٥ و ٣٢١ و ٣٢٩ و ٣٣٨ و ٣٤٧ و ٣٥٢ و ٣٥٥ و ٣٥٩ و ٣٦٠ و ٤٦٢ و ٤٨١ و ٥٣١ و ٥٣٥ و ٥٣٩ و ٧ / ٢٤٤ و ٢٤٨ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٤٤ و ٢٧٢ و ٣٧٩ و ٥٨٠ وق ٤ ج ١ / ١٤ ، و ١٣٨ و ١٤٢ و ١٦٠ و ١٦١ و ٢٩٩ و ٣٠٧ و ٣٠٨ و ٣١١ و ٣٢١ و ٣٥٢ و ٣٧٩ و ٥٧٩ ، والمعارف ٢٩٤ ، وعيون الأخبار ١ / ١٩١ و ٣٢١ و ٢ / ١٢ ، وتاريخ الثقات ٤٥٠ رقم ١٦٩٣ ، والثقات لابن حبّان ٣ / ٤٠٩ ، وأخبار القضاة لوكيع ٢ / ٤١٠ و ٣ / ٤٢ ز ٢٠١ ، ٢٠٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ١٨٨ و ١٩٥ و ٢٣٤ و ٢٥٣ و ٢٥٥ و ٢٥٦ ، وفتوح البلدان ١٥٦ ، والمغازي للواقدي ٢١٦ ، والمحبّر ٢٧٦ و ٢٩٤ و ٤٢١ ، ومروج الذهب ١٦٢١ و ١٦٢٣ و ١٨٨٥ و ١٨٩١ و ١٩٦٨ ، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) ١٣ / ٣٧٦ ، وأسد الغابة ٥ / ٣٢ ـ ٣٤ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ١٩٩ و ٦٥٩ ، ٦٦٠ ، والأسامي والكنى ، للحاكم ، ورقة ١ / ٣٠٦ ، ٣٠٧ أ ، والخراج وصناعة الكتاب ٢٩٧ و ٣٥٦ ، وجمهرة أنساب العرب ٣٦٤ ، والاستيعاب ٣ / ٥٥٠ ـ ٥٥٥ ، وتاريخ العظيمي ١٥٩ و ١٨٦ و ١٨٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٢٩ رقم ١٩٤ ، ووفيات الأعيان ١ / ١١٦ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٤١٤ ، ١٤١٥ ، وتحفة الأشراف ٩ / ١٥ ـ ٣٢ رقم ٥٥٢ ، والمستدرك ٣ / ٥٣٠ ، والأغاني ١٦ / ٢٨ ـ ٥٤ ، والجمع بين رجال الصحيحين ٢ / ٥٣١ ، وتاريخ دمشق ١٧ / ٢٩٣ ب ، ودول الإسلام ١ / ٤٩ ، والمعين في طبقات المحدّثين ٢٧ رقم ١٢٩ ، والمغازي من (تاريخ الإسلام) ٤٩٦ ، وعهد الخلفاء الراشدين ٣٤١ و ٤٥١ و ٥٣٩ و ٥٤٧ ، والكاشف ٣ / ١٨١ رقم ٥٩٤٧ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٤١١ ، ٤١٢ رقم ٦٦ ، وتلخيص المستدرك ٣ / ٥٣٠ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٤٤ ، ومرآة الجنان ١ / ١٤٠ ، وربيع الأبرار ٤ / ١١٠ ، وتخليص الشواهد ٤٣١ و ٤٣٣ ، وخزانة الأدب ١ / ٤٦١ ، والمزهر ٢ / ٤٨١ ، وهمع الهوامع ١ / ١٤٨ ، والدرر اللوامع ١ / ١٣٠ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٤٤٧ ـ ٤٤٩ رقم ٨١٦ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٠٣ رقم ١٠٧ ، والنكت الظراف ٩ / ١٥ ـ ٢٩ ، والإصابة ٣ / ٥٥٩ رقم ٨٧٢٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٣٤٥ ، وشذرات الذهب ١ / ٧٢ ، وقد جمع شعره : يحيى الجبوري ـ بغداد ١٣٨٨ ه. / ١٩٦٨ م.
وأبو سلام الأسود ، وسماك بن حرب ، وأبو إسحاق ، ومولاه حبيب (١) بن سالم ، وسالم بن أبي الجعد ، وأبو قلابة الجرمي ، وغيرهم.
وكان منقطعا إلى معاوية فولّاه الكوفة مدّة ، وولي قضاء دمشق (٢) بعد فضالة بن عبيد ، ووليّ إمرة حمص مدّة.
وقال البخاري (٣) : ولد عام الهجرة ، وهو أول مولود ولد للأنصار.
وقد ورد أنّ أعشى همدان وفد على النّعمان وهو أمير حمص فقال له. ما أقدمك؟ قال : جئت لتصلني ، وتحفظ ، قرابتي ، وتقضي ديني ، فأطرق ثم قال : والله ما شيء ، ثم قال : هه ، كأنّه ذكر شيئا ، فقام فصعد المنبر ، فقال : يا أهل حمص ـ وهم في الديوان عشرون ألفا ـ هذا ابن عمّكم من أهل القرآن (٤) والشرف قدم عليكم يسترفدكم ، فما ترون؟ قالوا : أصلح الله الأمير احتكم له ، فأبى عليهم ، قالوا : فإنا قد حكمنا له على أنفسنا من كلّ رجل في العطاء بدينارين دينارين ، فعجّلها (٥) له من بيت المال أربعين ألف دينار ، فقبضها (٦).
حاتم بن أبي صغيرة ، عن سماك بن حرب قال : كان النعمان بن بشير والله من أخطب من سمعت من أهل الدنيا يتكلّم.
وروي أنّ النّعمان لما دعا أهل حمص إلى ابن الزبير احتزّوا رأسه.
وقيل : قتل بقرية بيرين (٧) ، قتله خالد بن خلي بعد وقعة مرج راهط في آخر سنة أربع وستّين.
١١٦ ـ نوفل بن معاوية الدّيلي (٨) ـ خ م ن ـ له صحبة ورواية وشهد
__________________
(١) الاسم محرّف في نسخة دار الكتب.
(٢) أخبار القضاة ٣ / ٢٠١.
(٣) في التاريخ الكبير ٨ / ٧٥.
(٤) وفي نسخة الأصل «العراق».
(٥) في الأصل «فنعجلها».
(٦) سير أعلام النبلاء ٣ / ٤١٢.
(٧) معجم البلدان.
(٨) التاريخ الكبير ٨ / ١٠٨ رقم ٢٣٧١ ، وطبقات خليفة ٣٤ ، وتاريخ خليفة ٦٠ و ٢٥١ ، ومسند =
الفتح ، وغزا وحجّ مع الصّدّيق سنة تسع.
روى عنه : عبد الرحمن بن مطيع ، وعراك بن مالك ، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، ونزل المدينة في بني الديل.
قال الواقديّ : شهد بدرا مع المشركين وأحدا والخندق ، وكان له ذكر ونكاية ، قال : وتوفّي في خلافة معاوية (١).
وقال غيره : توفّي في خلافة يزيد.
وقيل : عاش ستّين سنة في الجاهلية ، وستّين في الإسلام (٢).
وكان سلمى بن نوفل بن معاوية الديليّ جوادا ممدّحا ، وفيه يقول الجعفريّ :
يسود أقوام وليسوا بسادة |
|
بل السيّد المحمود سلمى بن نوفل (٣) |
__________________
= أحمد ٥ / ٤٢٩ ، والمنتخب من ذيل المذيّل ٥٣٥ و ٥٦٥ ، والمغازي للواقدي ٣٢ و ٥٥ و ٩٥ و ١٢٤ و ١٤٦ و ٢٠٢ و ٣٠٩ و ٣٦٠ و ٤٧٠ و ٧٠٢ و ٧٣٠ و ٧٣١ و ٧٨٣ و ٧٨٤ و ٧٨٦ و ٧٩٠ و ٧٩١ و ٩٣٧ و ١١٠٢ ، والمعارف ٣١٤ ، ٣١٥ ، وأنساب الأشراف ١ / ٢٩٦ و ٣٣٣ ، وتاريخ الطبري ٣ / ٤٤ و ٨٤ و ٤٢١ ، والجرح والتعديل ٨ / ٤٨٧ ، ٤٨٨ رقم ٢٢٣١ ، ومشاهير علماء الأمصار ٣٤ رقم ١٩١ ، وسيرة ابن هشام ٤ / ١٣٥ ، والاستيعاب ٣ / ٥٣٨ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٢٣٩ و ٢٦٧ و ٤ / ١٧٤ ، وأسد الغابة ٥ / ٤٧ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٣٤ رقم ٢٠٢ ، والمغازي (من تاريخ الإسلام) ٥٢٢ و ٥٩٨ ، والكاشف ٣ / ١٨٧ رقم ٦٠٠١ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٤٢٨ ، وتحفة الأشراف ٩ / ٦١ ـ ٦٣ رقم ٥٦٢ ، وتهذيب التهذيب ١٠ / ٤٩٢ رقم ٨٨٤ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٠٩ رقم ١٧٨ ، والنكت الظراف ٩ / ٦٢ ، والإصابة ٣ / ٥٧٨ رقم ٨٨٣١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٠٥.
(١) رواية الواقدي عند الطبري في : المنتخب من ذيل المذيّل ٥٣٥ أنه توفي في خلافة يزيد بن معاوية.
(٢) المنتخب من ذيل المذيّل ٥٣٥.
(٣) البيت في : المنتخب من ذيل المذيل ٥٣٥ وفيه :
«نسوّد أقواما».
[حرف الهاء]
١١٧ ـ هبيرة بن يريم (١) ـ ٤ ـ أبو الحارث الشّبامي (٢) ويقال : الخارفي (٣) الكوفي.
روى عن : عليّ ، وطلحة ، وعبد الله بن مسعود.
روى عنه : أبو إسحاق السّبيعي ، وأبو فاختة.
وقال الإمام أحمد : لا بأس بحديثه.
وقال غيره : توفّي سنة ستّ وستّين.
وقال ابن خراش : ضعيف (٤).
__________________
(١) انظر عن (هبيرة بن مريم) في :
التاريخ لابن معين ٢ / ٦١٥ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٥٥ رقم ١٧١٩ ، والثقات لابن حبّان ٥ / ٥١١ ، ومشاهير علماء الأمصار ١٠٧ رقم ٨١١ ، وأخبار القضاة لوكيع ٢ / ١٩٥ وفيه (هبيرة بن مريم) ، وتاريخ خليفة ٢٦٣ ، وطبقات خليفة ١٤٩ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ٥٨٧ و ١١٤ و ٦١٧ و ٦٢٤ و ٧٩٧ و ٨٠٠ و ٨٠٢ ، وطبقات ابن سعد ٦ / ١٧٠ ، والكامل في التاريخ ٤ / ٢٨٠ وفيه (هبيرة بن مريم) ، والجرح والتعديل ٩ / ١٠٩ رقم ٤٥٨ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٢٤١ رقم ٢٨٦٠ ، والتاريخ الصغير ٧٩ ، والأسامي والكنى للحاكم ، ورقة ١٤٣ ب ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٤٣٥ ، والكاشف ٣ / ١٩٣ رقم ٦٠٤٥ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٦٥٢ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٢٣ ، ٢٤ رقم ٥٢ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣١٥ رقم ٥١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤١٣ ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٠٤٥.
(٢) في طبعة القدسي ٨٩ وفي غيره من المصادر «الشيبانيّ» ، وهو تصحيف ، وما أثبتناه هو الصحيح كما في طبقات ابن سعد.
(٣) في الأصل «الخارقي» والتصحيح من : اللباب ١ / ٢٣٥.
(٤) زاد المؤلّف ـ رحمهالله ـ في : ميزان الاعتدال : «كان يجهز على قتلى صفّين». وانظر : الكامل في الضعفاء لابن عديّ =
١١٨ ـ همّام بن قبيصة (١) بن مسعود بن عمير النّميريّ ، أحد الأشراف.
كان من أبطال معاوية ، كان على قيس دمشق يوم صفّين ، وكان له بدمشق دار صارت لابن جوصا المحدّث ، عند حمّام الجبن.
قتل يوم مرج راهط. وله شعر.
١١٩ ـ هند بن هند (٢) بن أبي هالة التميمي ، سبط أمّ المؤمنين ، خديجة رضياللهعنها.
قتل مع مصعب بن الزبير في سنة تسع وستّين.
وقيل : مات في الطاعون بالبصرة.
__________________
= ٧ / ٢٥٩٣ ، ٢٥٩٤ ، وأحوال الرجال للجوزجانيّ ٤٦ رقم ١٢ ، والمغني في الضعفاء ٢ / ٧٠٨ رقم ٦٧٣٤.
(١) انظر عن (همّام بن قبيصة) في :
الأخبار الموفقيّات ٥٠٩ ، والأخبار الطوال ١٧٢ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٦٣ و ٦٤ و ٧٤ و ٣٠٧ و ٣٠٨ ، وتاريخ خليفة ٢٥٢ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٢٣٤ و ٦٧٧ و ٢ / ٦٨٥ ، ٦٨٦ و ٦٩٢ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣٩٧ و ٥٤٢ ، ومروج الذهب ١٩٦٧ ، وديوان الحماسة للبحتري ٣٠٩ ، وجمهرة أنساب العرب ٢٧٩ ، ولباب الآداب ١٩٤ ، ومعجم الشعراء في لسان العرب ٤٣٧ رقم ١١٢٤.
(٢) انظر عن (هند بن هند) في :
أنساب الأشراف ١ / ٥٠٦ ، وجمهرة أنساب العرب ٢١٠ و ٤٩٣ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٤١ (في ترجمة أبيه) رقم ٢١٩ ، وأسد الغابة ٥ / ٧٣ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٥٣٦ ، والإصابة ٣ / ٦١٢ رقم ٩٩٠٨.
[حرف الواو]
١٢٠ ـ الوليد بن عتبة (١)
ابن أبي سفيان بن حرب الأموي ، ولّاه عمّه معاوية المدينة ، وكان جوادا حليما فيه دين وخير.
قال يحيى بن بكير : كان معاوية يولّي على المدينة مرّة مروان ومرّة
__________________
(١) انظر عن (الوليد بن عتبة) في :
سيرة ابن هشام ١ / ١٥٥ ، ونسب قريش ١٣٢ ، ١٣٣ و ٤٣٣ ، والمحبّر ٢ و ٢١ و ٨٥ و ٤٤١ ، وتاريخ خليفة ٢٢٤ و ٢٢٥ و ٢٢٨ و ٢٢٩ و ٢٣٢ و ٢٣٣ و ٢٣٥ و ٢٥٤ و ٢٥٥ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٢٠٠ و ٢١٢ و ٢١٥ و ٢٤٠ و ٢ / ٨ و ٣٤٦ و ٣٤٧ و ٣٨٢ و ٣٨٣ و ٤٠٩ و ٤٨٠ و ٧٨٦ و ٣ / ٢٠٠ ، والأخبار الطوال ١٦٨ و ١٧٥ و ٢٢٧ و ٢٢٨ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٢١ و ٤٣٢ وق ٤ / ج ١ / ١٣٥ و ١٥٩ و ٢٩٩ ـ ٣٠٤ و ٣٠٦ و ٣٠٧ و ٣٠٩ و ٣١٠ و ٣١٨ و ٣٥٦ و ٣٦٤ و ٦١٣ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٣٩ و ٢٥٣ ، وأخبار القضاة ١ / ٢٢٠ ، وعيون الأخبار ١ / ٤٠ و ٢ / ١٤ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣٠١ و ٣٠٨ و ٣٠٩ و ٣١٤ و ٣٢١ و ٣٣٨ ـ ٣٤٠ و ٣٤٣ و ٣٤٧ و ٣٩٩ و ٤٧٤ و ٤٧٩ و ٤٨١ و ٥٣٢ ، ومروج الذهب ١٨٣٠ و ١٩٣٤ و ١٩٤١ و ٣٦٣٤ و ٣٦٣٥ ، والبيان والتبيين ١ / ٣٩٢ ، والبدء والتاريخ ٤ / ٢٣٨ و ١٧٧ و ١٧٨ ، و ٦ / ٩ ، وجمهرة أنساب العرب ١١١ ، والعقد الفريد ١ / ٦٦ و ٢ / ١٠٦ و ٤ / ٢٣ و ٣٧٦ ، وتاريخ دمشق ١٧ / ٤٣١ ب ٤٣٣ أ ، والكامل في التاريخ ٢ / ٤٢ و ١٢٥ و ٣ / ٥٠٣ و ٥١٤ و ٥٢٠ و ٥٢٥ و ٤ / ١٤ ـ ١٨ و ٩٨ و ١٠٠ و ١٠٢ و ١١٠ و ١٣٠ و ١٤٧ و ١٧٤ ، والجرح والتعديل ٩ / ١٢ رقم ٥٤ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٣٤ رقم ١٣٩ ، والعقد الثمين ٧ / ٣٩١ ، وشذرات الذهب ١ / ٧٢ ، ومعجم بني أمية ١٩١ رقم ٣٩٢ ، ولباب الآداب ٣٤٦ ، والمحاسن والمساوئ ٥٧ ـ ٥٩.
الوليد بن عتبة ، وكذا ولّاه يزيد عليها مرّتين ، وأقام الموسم غير مرّة ، آخرها سنة اثنتين وستّين.
قال الزبير بن بكّار : كان الوليد رجل بني عتبة ، وكان حليما كريما ، توفّي معاوية فقدم عليه رسول يزيد ، فأخذ البيعة على الحسين وابن الزبير ، فأرسل إليهما سرّا ، فقالا : نصبح ويجتمع الناس ، فقال له مروان : إن خرجا من عندك لم نرهما ، فنافره ابن الزبير ، وتغالظا حتى تواثبا ، وقام الوليد يحجز بينهما ، فأخذ ابن الزبير بيد الحسين وقال : امض بنا ، وخرجا ، وتمثّل ابن الزبير :
لا تحسبنّي يا مسافر شحمة |
|
تعجّلها من جانب القدر جائع |
فأقبل مروان على الوليد يلومه فقال : إنّي أعلم ما تريد ، ما كنت لأسفك دماءهما ، ولا أقطع أرحامهما (١).
وقال المدائني ، عن خالد بن يزيد بن بشر ، عن أبيه ، وعبد الله بن نجاد ، وغيرهما قالوا : لما مات معاوية بن يزيد بن معاوية أرادوا الوليد بن عتبة على الخلافة ، فأبى وهلك تلك الليالي.
وقال يعقوب الفسوي : أراد أهل الشام الوليد بن عتبة على الخلافة ، فطعن فمات بعد موته (٢).
وقال بعضهم ، ولم يصحّ إنّه قدم للصلاة على معاوية فأصابه الطاعون في صلاته عليه ، فلم يرفع إلّا وهو ميت (٣).
__________________
(١) نسب قريش ١٣٣.
(٢) أي بعد موت معاوية.
(٣) تاريخ دمشق ١٧ / ٤٣٣ أ.
[حرف الياء]
١٢١ ـ يزيد بن زياد (١)
ابن ربيعة بن مفرّغ الحميريّ البصريّ الشاعر. كان أحد الشعراء الإسلاميين ، وكان كثير الهجو والشرّ للنّاس.
__________________
(١) انظر عن (يزيد بن زياد) في :
الأخبار الموفقيّات ١٧٩ ، والبرصان والعرجان ١١٨ و ٢١٧ ، وفحول الشعراء ٦٨٦ و ٦٩٣ ، والشعر والشعراء ١ / ٢٧٦ ـ ٢٨٠ رقم ٤٨ ، وأمالي الزجّاجي ٢٢٩ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٠٣ و ٣٤٢ و ٣٧٤ ـ ٣٧٧ و ٣٩٩ و ٤٠٣ و ٦١٤ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣١٧ ، ومروج الذهب ١٧٨٣ ، والأغاني ١٨ / ٢٥٤ ـ ٢٩٨ ، وأمالي المرتضى ١ / ٥٢ و ٤٤٠ ، وجمهرة أنساب العرب ٤٣٦ ، وتاريخ دمشق ١٨ / ١٣٨ ب ، ولباب الآداب ١٣٥ ـ ١٣٧ و ٣٨٩ ، ومعجم الأدباء ٢٠ / ٤٣ ـ ٤٦ رقم ٢٤ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٥٢٢ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٤٢ ـ ٣٦٢ رقم ٨٢١ ، والإكليل للهمذاني ٢ / ٢٦٦ ، والبداية والنهاية ٨ / ٩٥ و ٣١٤ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٢٢ ، ٥٢٣ رقم ١٢٩ ، وتخليص الشواهد ١٥٠ و ١٥١ ، وأمالي ابن الشجري ٢ / ١٧٠ ، والمحتسب لابن جني ٢ / ٩٤ ، والإنصاف لابن الأنباري ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ مصر ١٣٨٠ ه. ـ ص ٧١٧ ، وشذور الذهب ١٤٧ ، وهمع الهوامع ١ / ١٤ ، وشرح الشواهد للعيني ١ / ٤٤٢ و ٣ / ٢١٦ و ٤ / ٣١٤ ، والتصريح للشيخ خالد ١ / ١٣٩ و ١٤٠ و ٢٨١ و ٢ / ٢٠٢ ، وشرح المفصل لابن يعيش ٢ / ١٦ و ٤ / ٣٣ و ٣٤ و ٧٩ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ١١٤ و ١١٥ و ١٥٧ و ٢٩٧ و ٢٩٨ و ٤٤٦ ، والمستجاد من فعلات الأجواد ، للتنوخي ـ تحقيق محمد كردعلي ـ دمشق ١٩٤٦ ـ ص ٩٣ ـ ٩٨ ، وخزانة الأدب ٢ / ٢١٠ و ٥١٤ ، والحيوان للجاحظ ١ / ١٤٦ ، وقد جمع شعره الدكتور داود سلوم ـ بغداد ١٩٦٨ ، ولسان العرب ٤ / ٥٤ و ١٩ / ١٥٦ ، والتنبيه والإشراف للمسعوديّ ٢٧٠ ، والعقد الفريد ٤ / ٤٠٤ ، ٦ / ١٣٣ ، والأضداد لابن الأنباري ـ طبعة ليدن ١٨٨١ ـ ص ٤٧ ، والحيوان للجاحظ ١ / ٦٧ ، والبدء والتاريخ ٦ / ٢٢.
فذكر المدائنيّ أنّ عبيد الله بن زياد أراد قتل ابن مفرّغ لكونه هجا أباه زيادا ونفاره من أبي سفيان ، فمنعه معاوية من قتله ، وقال : أدّبه ، فسقاه مسهلا ، وأركبه على حمار ، وطوّف به وهو يسلح في الأسواق على الحمار ، فقال :
يغسل الماء ما صنعت وشعري |
|
راسخ منك في العظام البوالي (١) |
وقال يخاطب معاوية :
أتغضب أن يقال أبوك حرّ (٢) |
|
وترضى أن يقال أبوك زاني |
فأشهد أنّ رحمك (٣) من زياد |
|
كرحم الفيل من ولد الأتان (٤) |
مات ابن مفرّغ في طاعون الجارف أيام مصعب.
١٢٢ ـ يزيد بن معاوية (٥)
ابن أبي سفيان بن حرب بن أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف ، أبو
__________________
(١) البيت ، والخبر في : الأغاني ١٨ / ٢٦٣ ، ٢٦٤ و ٢٦٧ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٧٥ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٥٠ ، وخزانة الأدب ٢ / ٢١٥ ، وديوان ابن مفرّغ ١٢٧ ، وسير أعلام النبلاء ٣ / ٥٢٢.
والبيت من قصيدة مطلعها :
دار سلمى بالخبت ذي الأطلال |
|
كيف نوم الأسير في الأغلال |
(٢) في : الموفقيّات «عفّ» ، وكذا في : الشعر والشعراء ، والأغاني ، ووفيات الأعيان ، والمختصر لأبي الفداء ، وتاريخ ابن الوردي ، وأنساب الأشراف.
(٣) في : الشعر والشعراء :
«فأشهد أنّ إلّك».
(٤) البيتان في : الأخبار الموفقيّات ١٧٩ ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٧٥ ، والشعر والشعراء ١ / ٢٧٩ ، والحيوان ١ / ١٤٦ ، والديوان ١٥٢ ، وينسبان إلى عبد الرحمن بن الحكم في : مروج الذهب ٣ / ١٧ ، والأغاني ١٨ / ٢٦٥ و ٢٧١ ، والمختصر في أخبار البشر ١ / ١٨٥ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ١٦٨ ، وفي العقد الفريد نسبا لعبد الرحمن بن حسّان ، وانظر : الموشّح ٢٧٣ ، وخزانة الأدب ٢ / ٥١٨ ، ووفيات الأعيان ٦ / ٣٥٠ ، وبعضهم يقول إن البيتين لابن قتّة. (انظر : أنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٣٧٦).
(٥) انظر عن (يزيد بن معاوية) في :
نسب قريش ٥٧ و ٥٨ و ٨٢ و ٨٣ و ٨٧ و ١٢٧ ـ ١٢٩ و ١٣٣ و ١٥٠ و ١٥٥ و ١٧٨ و ٢٢٢ و ٢٣٩ و ٢٤٤ و ٢٤٥ و ٢٦٣ و ٢٦٨ و ٢٨٢ و ٢٨٣ و ٣١٣ و ٣٢٧ و ٣٣٢ و ٣٦٠ و ٣٧١ و ٣٧٣ =
خالد الأموي ، وأمّه ميسون بنت بحدل الكلبيّة.
__________________
= و ٣٩٠ و ٤٤١ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٢٠ و ٢٢١ و ٢٢٩ و ٢٣٩ ـ ٢٥٣ و ٢٥٨ و ٢٧١ و ٣١٠ ، وعيون الأخبار ١ / ٩٥ و ١٠٨ و ١١٠ و ١٨٦ و ١٩٦ و ١٩٧ و ٢٠٢ و ٢٦٠ و ٢٨٤ و ٢ / ١١٧ و ٢١٠ و ٢١١ و ٢١٣ و ٢٣٨ و ٢٤٩ و ٢٥٦ و ٣٤٣ و ٣ / ٦٨ و ٩٢ و ٩٧ و ٤ / ١٧ ، والأخبار الطوال ٥٦ و ١٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧ و ٢٣١ و ٢٤٢ و ٢٤٥ و ٢٦٠ ـ ٢٦٤ و ٢٨١ و ٢٨٥ ، والشعر والشعراء ٤٣ و ٢٧٩ و ٣٩٤ و ٤٥٥ و ٥٤٣ و ٥٤٦ ، وأخبار القضاة ١ / ١٢٠ و ١٢٣ و ١٥٣ و ١٥٤ و ٢٩٦ و ٣ / ٢٢٤ ، والأخبار الموفقيّات ١٥٢ و ١٩٧ و ٢٢٧ ـ ٢٢٩ و ٣٤٦ و ٥٠٩ و ٥٦٤ ، وأنساب الأشراف ١ / ٤٤٢ و ٤٧٣ و ٣ / ٧٩ و ١٠٢ و ١٠٤ و ٢٩٨ وق ٤ ج ١ / ١٧ و ٢١ و ٢٢ و ٢٤ و ٢٦ و ٢٨ و ٣٨ و ٤١ و ٥٠ و ٥٢ و ٥٤ و ٥٨ ـ ٦٠ و ٧٥ و ٧٧ ـ ٧٩ و ٨١ و ٩٤ و ١٠٠ و ١٠١ و ١٠٧ و ١٠٩ و ١١٩ و ١٣٨ و ١٣٩ و ١٤١ ـ ١٤٤ و ١٤٦ و ١٥٦ و ١٦٠ و ١٦١ و ٢٢٤ و ٢٨٤ ـ ٣٤٤ و ٣٤٧ و ٣٤٨ و ٣٥٠ و ٣٥٣ ـ ٣٥٩ و ٣٦٨ و ٣٧١ و ٣٧٢ و ٣٧٤ و ٣٧٨ و ٣٨٢ و ٣٨٤ ـ ٣٨٦ و ٣٨٩ و ٣٩٠ و ٣٩٥ ـ ٣٩٧ و ٤٠١ و ٤٠٢ و ٤١٠ و ٤١٨ و ٤١٩ و ٤٤١ ـ ٤٤٣ و ٦١٥ ، والبرصان والعرجان ٦٥ و ٧٠ و ٨٢ و ١٢٣ و ٢٠٦ و ٢٧٤ و ٣٣٠ ، والمعرفة والتاريخ ٣ / ٣٢٤ ـ ٣٢٦ ، والمحبّر ٢٠ ـ ٢٢ و ٤٥ و ٥٧ و ٩٩ و ٢٥٧ و ٢٥٩ و ٣٧٣ و ٣٧٨ و ٤٠٤ و ٤٧٨ و ٤٨٠ و ٤٨٢ و ٤٩٠ و ٤٩١ ، وتاريخ خليفة ٢١١ و ٢١٣ و ٢١٤ و ٢١٦ ـ ٢١٨ و ٢٢٣ و ٢٢٦ و ٢٢٩ و ٢٣١ ـ ٢٣٣ و ٢٣٦ ـ ٢٣٩ و ٢٥١ ـ ٢٥٨ و ٢٦١ و ٢٦٢ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ١٨٨ و ١٩١ و ١٩٢ و ٢٢٦ و ٢٢٩ و ٢٣٢ و ٣٠٦ و ٣٠٨ و ٥٨٣ و ٥٩٦ و ٦٩٠ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٣٠٢ ـ ٣٠٥ و ٣٢٧ ـ ٣٢٩ و ٣٣٨ ـ ٥٠١ و ٥٠٣ ـ ٥٠٧ و ٥٥٨ ـ ٥٦٠ وانظر فهرس الأعلام ١٠ / ٤٥٨ ، وفتوح البلدان ٥٤ و ٨٠ و ١٥٦ و ١٨٢ و ١٨٧ و ٢٢٤ و ٢٥٣ و ٢٧٠ ، والمعارف ١٨٨ و ٢٤٠ و ٢٤٦ و ٢٦٠ و ٢٧٤ و ٢٨٦ و ٢٩٨ و ٣٠٠ و ٣١٥ و ٣٤٥ و ٣٤٧ و ٣٤٨ و ٣٥٠ ـ ٤٥٢ و ٣٥٦ و ٤٠٦ و ٤٢٦ و ٤٣٩ ، والتنبيه والإشراف ٢٦٢ ـ ٢٦٥ ، ومروج الذهب ١٨٨٢ ـ ١٩٣٢ ، وجمهرة أنساب العرب ١١٣٧١١٢ ، والولاة والقضاة ٣٩ و ٤٠ و ٣١٠ و ٣١١ و ٤٧٥ ، وأمالي القالي ١ / ١٦٠ و ١٦١ و ٢ / ٤١ و ٧١ و ٣ / ١٨٠ والذيل ١١٧ ، وأمالي المرتضى ١ / ٢٧٥ و ٢٧٧ و ٢٨٦ ، والمحاسن والمساوئ ٦٣ ، والعقد الفريد (انظر فهرس الأعلام) ٧ / ١٦٤ ، والفرج بعد الشدّة ١ / ٨٤ و ١٦٩ و ٢ / ١٠٢ و ١٠٣ و ٢٥٠ و ٣٣٥ و ٣٣٨ و ٣٣٩ و ٣ / ٢٠٩ و ٢١٠ و ٤ / ٢٨٥ و ٢٨٦ و ٣٨٥ و ٣٩٠ ، وربيع الأبرار ١ / ٨١ و ٤ / ٧٤ و ١٦٨ ، وثمار القلوب ٦٤٨ ، والخراج وصناعة الكتابة ٢٧٢ و ٢٧٣ و ٣١٩ و ٣٣٨ و ٣٤٥ و ٣٥١ و ٣٩٥ و ٤٠٢ و ٤٠٦ ، والمنتخب من تاريخ المنبجي (بتحقيقنا) ٦٩ و ٧٤ ـ ٧٧ ، وتاريخ العظيمي ٣٠ و ٤٦ و ٨٨ و ٩٧ و ١٧٠ و ١٨٠ و ١٨٣ ـ ١٨٧ ، ولباب الآداب ٤٠ و ٩٠ و ١٠٨ و ٣٣٨ ، ومختصر تاريخ الدول ١١٠ ، ١١١ ، والكامل في التاريخ (انظر فهرس الأعلام) ١٣ / ٤٠٠ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٤١٥ و ٥٠٠ و ٣ / ١٩٥ و ٢٨٧ و ٢٨٨ و ٤٣٨ و ٤ / ٨٧ و ٣٥٤ و ٦ / ١١٠ و ٢٧٥ و ٢٧٦ و ٣٤٧ ـ ٣٤٩ و ٣٥٣ و ٣٥٩ و ٧ / ٣٥٥ ، ومختصر التاريخ لابن الكازروني ٨١ ـ ٨٤ و ٩٨ و ١٠٩ ، والمختصر في أخبار البشر ١ / ١٩٢ ، ١٩٣ ، وتاريخ دمشق ١٨ / ١٩٥ أ ، ومنهاج السنّة ٢ / ٢٣٧ ، والعبر ١ / ٦٩ ، ودول الإسلام ١ / ٤٧ ، ومرآة الجنان ١ / ١٣١ ـ ١٣٦ و ١٣٨ و ١٣٩ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٢٦ ، وسير أعلام النبلاء ٢ / ٣٥ ـ ٤٠ =
وروى عن : أبيه.
روى عنه : ابنه خالد ، وعبد الملك بن مروان.
بويع بعهد أبيه ولد سنة خمس أو ستّ وعشرين.
وقال سعيد بن حريث : كان يزيد كثير اللحم ، ضخما ، كثير الشعر.
وقال أبو مسهر : حدّثني زهير الكلبي قال : تزوّج معاوية ميسون بنت بحدل ، وطلّقها وهي حامل بيزيد ، فرأت في النّوم كأنّ قمرا خرج من قبلها ، فقصّت رؤياها على أمّها ، فقالت : لئن صدقت رؤياك لتلدين من يبايع له بالخلافة.
وفي سنة خمسين غزا يزيد أرض الروم ومعه أبو أيّوب الأنصاريّ (١).
وقال أبو بكر بن عيّاش : حجّ بالناس يزيد سنة إحدى وخمسين ، وسنة اثنتين ، وسنة ثلاث.
وقال أزهر السّمّان ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن عقبة بن عقبة السّدوسي ، عن عبد الله بن عمرو قال : أبو بكر الصّدّيق أصبتم اسمه ، عمر الفاروق قرن من حديد أصبتم اسمه ، ابن عفّان ذو النّورين قتل مظلوما يؤتى كفلين من الرحمة ، معاوية وابنه ملكا الأرض المقدّسة ، والسّفّاح ، وسلام ، ومنصور ، وجابر والمهديّ ، والأمين ، وأمير العصب (٢) ، كلّهم من بني كعب بن لؤيّ ، كلّهم صالح ، لا يوجد مثله (٣).
__________________
= رقم ٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٣٦٠ ، ٣٦١ رقم ٢٩٥ رقم ١٠٥٠ ، وتاريخ ابن الوردي ١ / ١٧١ ـ ١٧٥ ، والقلائد الجوهرية ٢٦٢ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٧٥ و ٢٤٣ و ٣١٣ و ٥١٣ ، والتذكرة الحمدونية ١ / ١٤٧ و ٣٦٦ و ٤٠٧ و ٤٠٨ و ٤٢٠ و ٤٢١ و ٢ / ٣٤ و ٢٠٩ و ٢٥٩ و ٢٦٥ و ٢٧٢ ، وشفاء الغرام (بتحقيقنا) ١ / ١٥٧ و ١٥٨ و ١٩٥ و ٢ / ٢٦٠ ـ ٢٦٤ و ٢٦٦ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٣٠٠ ، وتاريخ الخلفاء ٢٠٥ ـ ٢١٠ ، وشذرات الذهب ١ / ٧١ ، ورغبة الآمل ٤ / ٨٣ و ٥ / ١٢٩ ، وأخبار الدول ١٣٠ ، ١٣١ ، والبصائر والذخائر ١ / ٢٦٦ ، والبيان والتبيين ١ / ٣٠١ و ٢ / ١٥١ ، ونثر الدر ٥ / ١٢ وشرح نهج البلاغة ١٥ / ٩٦ ، والأغاني ٧ / ١٢٠ ، والكامل للمبرّد ٢ / ١٦٨ ونهاية الأرب ٣ / ٢٠٥.
(١) تاريخ خليفة ٢١١.
(٢) في طبعة القدسي ٩١ «العضب».
(٣) الخبر منكر لأن عبد الله بن عمرو لم يدرك السّفّاح والخلفاء العباسيّين.
روى نحوه محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، عن أبيه ، عن أبي أسامة ، عن الثّوري ، عن هشام بن حسّان ، ثنا محمد بن سيرين.
وله طريق آخر ، ولم يرفعه أحد. وقال يعلى بن عطاء ، عن عمّه قال : كنت مع عبد الله بن عمرو حين بعثه يزيد إلى ابن الزّبير ، فسمعته يقول لابن الزبير : تعلم : إني أجد في الكتاب أنّك ستعنّى وتعنّى وتدّعي الخلافة ولست بخليفة ، وإنّي أجد الخليفة يزيد بن معاوية.
وروى زحر بن حصن ، عن جدّه حميد بن منهب قال : زرت الحسن بن أبي الحسن ، فخلوت به فقلت : يا أبا سعيد ، ما ترى ما الناس فيه؟ فقال لي : أفسد أمر الناس اثنان : عمرو بن العاص يوم أشار على معاوية برفع المصاحف ، فحملت ، وقال : أين القرّاء ، فحكم الخوارج ، فلا يزال هذا التحكيم إلى يوم القيامة ، والمغيرة بن شعبة فإنّه كان عامل معاوية على الكوفة ، فكتب إليه معاوية : إذا قرأت كتابي هذا فأقبل معزولا ، فأبطأ عنه ، فلما ورد عليه قال : ما أبطأ بك؟ قال : أمر كنت أوطّئه وأهيّئه ، قال : وما هو؟ قال : البيعة ليزيد من بعدك ، قال : أو فعلت؟ قال : نعم ، قال : ارجع إلى عملك ، فلما خرج قال له أصحابه : ما وراءك؟ قال : وضعت رجل معاوية في غرز غيّ لا يزال فيه إلى يوم القيامة. قال الحسن : فمن أجل ذلك بايع هؤلاء لأبنائهم ، ولو لا ذلك لكانت شورى إلى يوم القيامة.
وروى هشام ، عن ابن سيرين ، أنّ عمرو بن حزم وفد إلى معاوية ، فقال له : أذكّرك الله في أمّة محمد بمن تستخلف عليها ، فقال : نصحت وقلت برأيك ، وإنّه لم يبق إلّا ابني وأبناؤهم ، وابني أحقّ.
وقال أبو بكر بن أبي مريم ، عن عطيّة بن قيس قال : خطب معاوية فقال : اللهمّ إن كنت إنّما عهدت ليزيد لما رأيت من فضله ، فبلّغه ما أمّلت وأعنه ، وإن كنت إنّما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنّه ليس لما صنعت به أهلا ، فأقبضه قبل أن يبلغ ذلك.
وقال محمد بن مروان السّعيدي : أنبأ محمد بن سليمان الخزاعيّ ، عن
أبيه ، عن جدّه ، عن محمد بن الحكم ، عن أبي عوانة قال : كان معاوية يعطي عبد الله بن جعفر كل عام ألف ألف ، فلما وفد على يزيد أعطاه ألف ألف ، فقال عبد الله : بأبي أنت وأمّي ، فأمر له بألفي ألف أخرى ، فقال له : عبد الله : والله لا أجمعهما لأحد بعدك.
محمد بن بشّار بندار ، ثنا عبد الوهاب ، ثنا عوف الأعرابيّ ، ثنا مهاجر أبو مخلد ، حدّثني أبو العالية ، حدّثني أبو مسلم قال : قال أبو الدرداء : سمعت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : «أول من يبدّل سنّتي رجل من بني أميّة يقال له يزيد».
أخرجه الروياني في مسندة» عن بندار ، وروي من وجه آخر ، عن عوف ، وليس فيه أبو مسلم.
وفي «مسند أبي يعلى» : ثنا الحكم بن موسى ، ثنا الوليد ، عن الأوزاعي ، عن مكحول ، عن أبي عبيدة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا يزال أمر أمّتي قائما بالقسط ، حتى يكون أول من يثلمه رجل من بني أميّة يقال له يزيد (١).
ورواه صدقة بن عبد الله ، عن هشام بن الغاز (٢) ، عن مكحول ، عن أبي ثعلبة الخشنيّ ، عن أبي عبيدة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم نحوه (٣).
لم يلق مكحول أبا ثعلبة ، وقد أدركه وصدقة السّمين ضعيف.
وقال الزبير بن بكّار : أخبرني مصعب بن عبد الله ، عن أبيه ، وأخبرني محمد بن الضّحّاك الحزاميّ أنّ ابن الزبير سمع جويرية تلعب وتغنّي في يزيد بقول عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل :
لست منّا وليس خالك منّا |
|
يا مضيع الصّلاة للشهوات (٤) |
__________________
(١) لسان الميزان ٦ / ٢٩٤.
(٢) في الأصل «الغار». وهو بالزاي ، الصيداوي الجرشي. انظر ترجمته ومصادرها في كتابنا : «موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان» ـ ج ٥ / ١٤٦ ـ ١٤٨ رقم ١٧٧١.
(٣) الحديث مرفوع ومنقطع بين أبي ثعلبة وأبي عبيدة بن الجراح ، وهو لا يصح.
(٤) البيت في المعارف ٢٤٦.
فدعا بها وقال : لا تقولي «لست منّا» قولي «أنت منّا».
وقال صخر بن جويرية ، عن نافع قال : لما خلع أهل المدينة يزيد جمع ابن عمر بنيه وأهله ، ثم تشهّد وقال : أمّا بعد ، فإنّا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله ، وإنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّ الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال : هذه غدرة (١) فلان ، وإنّ من أعظم الغدر ألّا أن يكون (٢) الإشراك بالله أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله ثم ينكث» فلا يخلعنّ أحد منكم يزيد (٣).
وزاد فيه المدائني ، عن صخر ، عن نافع : فمشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفيّة ، فأرادوه على خلع يزيد ، فأبى ، وقال ابن مطيع : إنّ يزيد يشرب الخمر ، ويترك الصلاة ، ويتعدّى حكم الكتاب ، قال : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد أقمت عنده ، فرأيته مواظبا للصلاة ، متحرّيا للخير ، يسأل عن الفقه ، قال : كان ذلك منه تصنّعا لك ورياء (٤).
وقال الزبير بن بكّار : أنشدني عمّي ليزيد :
آب (٥) هذا الهمّ فاكتنعا |
|
وأمر النوم فامتنعا |
راعيا للنّجم أرقبه |
|
فإذا ما كوكب طلعا |
حام حتى إنّني لأرى |
|
أنّه بالغور قد وقعا |
ولها بالماطرون (٦) إذا |
|
أكل النّمل الّذي جمعا |
__________________
(١) في الأصل «غارة».
(٢) هكذا في الأصل ، وفي مسند أحمد : «الغدر أن لا يكون».
(٣) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٤٨ وتتمّته : «ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صلىاللهعليهوسلم بيني وبينه».
(٤) البداية والنهاية ٨ / ٢٣٣.
(٥) في الكامل للمبرّد «طال».
(٦) الماطرون : بكسر الطاء. موضع بالشام قرب دمشق. (معجم البلدان ٥ / ٤٢) ذكره الشاعر ابن منير الطرابلسي في شعره. انظر ديوانه من جمعنا ـ ص ١٧٤ طبعة دار الجيل ، بيروت ١٩٨٦.
نزهة حتى إذا بلغت |
|
نزلت من جلّق بيعا (١) |
في قباب وسط دسكرة (٢) |
|
حولها الزّيتون قد ينعا (٣) |
قال محمد بن أبي السّريّ : ثنا يحيى بن عبد الملك بن أبي غنية ، عن نوفل بن أبي الفرات قال : كنت عند عمر بن عبد العزيز ، فذكر رجل يزيد فقال : قال أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ، فقال : تقول أمير المؤمنين! وأمر به فضرب عشرين سوطا.
قال أبو بكر بن عيّاش وغيره : مات يزيد في نصف ربيع الأول سنة أربع وستّين.
١٢٣ ـ يوسف بن الحكم الثقفي (٤) والد الحجّاج. قدم من الطائف إلى الشام ، وذهب إلى مصر وإلى المدينة.
له حديث يرويه عن سعد بن أبي وقاص ، وقيل : عن ابن سعد بن أبي وقاص.
وكان مع مروان. وتوفّي سنة بضع وستّين.
__________________
(١) في الكامل للمبرّد :
«خرفة حتى إذا ريعت |
|
سكنت من جلّق بيعا» |
وفي أنساب الأشراف :
«منزل حتى إذا ارتبعت |
|
سكنت من جلّق بيعا» |
(٢) في الكامل : «حول دسكرة». وفي أنساب الأشراف :
«في جنان ثمّ مؤنقة».
(٣) الأبيات في : الكامل للمبرّد ١ / ٣٨٤ ، وقال إنها تنسب أيضا للأحوص ، وأنساب الأشراف ق ٤ ج ١ / ٢٨٨ ، ومعجم البلدان ٥ / ٤٢ ، والبداية والنهاية ٨ / ٢٣٤ ، وشرح الشواهد للعيني ١ / ١٤٩ ، وخزانة الأدب ٣ / ٢٧٨ ، ٢٧٩ ، ولسان العرب ٥ / ٣٧١ و ١٠ / ٢٩٧ ، وتاج العروس ٣ / ٥٤٦.
(٤) انظر عن (يوسف بن الحكم) في :
تاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٥٦ ، وتاريخ الثقات للعجلي ٤٨٥ رقم ١٨٧٥ ، والتاريخ الكبير ٨ / ٣٧٦ رقم ٣٣٨٣ ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٤٠١ ، وتاريخ الطبري ٥ / ٦١٢ ، والجرح والتعديل ٩ / ٢٢٠ رقم ٩١٩ ، والمعارف ٣٩٥ ، ٣٩٦ ، والكامل في التاريخ ٤ / ١٩١ ، والكاشف ٣ / ٢٦٠ رقم ٦٥٤٧ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٥٥٨ ، وتهذيب التهذيب ١١ / ٤١٠ رقم ٨٠٠ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٨٠ رقم ٤٢٨ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٣٨.
[الكنى]
١٢٤ ـ أبو الأسود الدّؤليّ (١) ع
ويقال : الدّيلي (٢) ، قاضي البصرة ، اسمه ظالم بن عمرو على الأشهر (٣).
__________________
(١) انظر عن (أبي الأسود الدؤلي) في :
التاريخ لابن معين ٢ / ٦٩٢ ، والبرصان والعرجان ١٢٢ و ٢٧٩ ، والمعرفة والتاريخ ٢ / ١٤٩ و ٣ / ٦٩ و ٢٠٠ ، وتاريخ الثقات ٢٣٨ رقم ٧٣٣ ، وطبقات خليفة ١٩١ ، وتاريخ خليفة ٢٠٠ و ٢٠٢ ، وتاريخ اليعقوبي ٢ / ٢٠٥ ، والشعر والشعراء ٢ / ٦١٥ ، ٦١٦ و ٦٢٣ ، ومعجم الشعراء للمرزباني ٢٤٠ ، وسرح العيون ١٩١ ، وأخبار النحويين البصريين ١٣ ، وإنباه الرواة ١ / ١٢ ـ ٢٣ ، وسمط اللآلي ٦٦ و ٦٤٢ ، وطبقات الزبيدي ٥ ، ونزهة الألباء ١ ـ ٨ ، ومراتب النحويين ١١ ، والأخبار الطوال ١٦٦ و ٢٠٥ ، وعيون الأخبار ١ / ٣٠٠ و ٣٣٢ و ٢ / ٢٥ و ٣١ و ١٢١ و ١٥٨ و ١٦٤ و ١٦٥ ، و ٣ / ٦٨ و ٢٢٨ و ٤ / ١٩ و ٥٠ و ١٢٢ ، والمعارف ٦ د و ١١٥ و ٤٣٤ و ٤٣٥ و ٤٩٨ و ٥٨٦ ، وتاريخ أبي زرعة ١ / ٤٨١ ، وسيرة ابن هشام ١ / ١٦١ ، وأنساب الأشراف ٣ / ٢٧ وق ٤ ج ١ / ٢٦ و ٣٥ و ١٠٩ و ١٩٤ و ٢١٤ و ٢٣١ و ٣٩٠ و ٤٠٠ ، والمحبّر ٢٣٥ ، وطبقات ابن سعد ٧ / ٩٩ ، وتاريخ الطبري ٤ / ٤٦١ و ٤٦٢ و ٤٦٦ و ٥ / ٧٦ و ٧٩ و ٩٣ و ١٣٦ و ١٤١ و ١٥٠ و ١٥٥ ، وجمهرة أنساب العرب ١٨٥ ، ومروج الذهب ١٧٣٨ و ١٩٢١ و ٢٦٨١ ، والهفوات النادرة ٣٩٧ ، والأمالي للقالي ٢ / ١٢ و ٢٠٢ والذيل ٤٤ و ١١١ ، والعقد الفريد ١ / ٢٣٩ و ٢ / ٢١٤ و ٤٨٥ و ٤٩٠ و ٣ / ٤٩ و ٤ / ٣٤٦ و ٣٤٩ و ٣٥٤ و ٦ / ١٨٥ و ١٩٣ و ١٩٥ و ١٩٦ و ١٩٩ ، وأمالي المرتضى ١ / ٢٩٢ ـ ٢٩٤ و ٣٨٤ ، ٣٨٥ ، ومشاهير علماء الأمصار ٩٤ رقم ٦٩٤ ، وبدائع البدائه ٨٨ ، والزاهر ١ / ٢٨٣ و ٣٣٥ و ٣٤٩ و ٤٥٥ و ٤٩٢ و ٥١٩ و ٦٠٢ ، وثمار القلوب ٤٨٤ ، والفرج بعد الشدّة ٤ / ٤٦ ، ولباب الآداب ٢٢ و ٢٦ و ٢٨٦ و ٣٨٤ و ٤٠٤ و ٤٠٥ ، والكامل في التاريخ ٣ / ٢١١ و ٣٣٨ و ٣٨٦ و ٣٩٥ و ٣٩٨
(٢) انظر حول هذه النسبة في : المثلث لابن البطليوسي ٢ / ١١ ـ ١٣ ، والاقتضاب في شرح أدب الكتاب لابن البطليوسي أيضا ، نشرة عبد الله البستاني ـ المطبعة الأدبية ١٩٠١ ـ ص ٢٢٦ ، وأدب الكاتب لابن قتيبة ٤٧٤ ، والصحاح للجوهري ٤ / ١٧٠٠ ، ولسان العرب ١٣ / ٢٧٠ (مادّة : ديل) ، واللباب ١ / ٤٢٩ ، والاشتقاق ٣٤٧ ، وجمهرة أنساب العرب ٣١٢ ، وتاج العروس ٧ / ٣٢٧ (مادة : دول) ، وإصلاح المنطق لابن السّكّيت ١٦٥ حيث قيّد أبا الأسود الدؤليّ مفتوحة مهموزة : وعنه في : تهذيب اللغة لأبي منصور الأزهري ـ تحقيق جماعة من الأساتذة ـ طبعة الهيئة المصرية ـ العامة للكتاب ، القاهرة ١٩٦٤ ـ ١٩٧٥ ـ ج ١٤ / ١٧٤ ، وتاريخ دمشق ٨ / ٣٠٠ ب.
(٣) راجع الخلاف حول اسمه في :
طبقات ابن سعد ٧ / ٩٩ ، وطبقات خليفة ١٩١ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٣٤ ، ومعجم الأدباء ٢ / ٣٤ ، واللباب ١ / ٤٢٩ ، ٤٣٠ ، وإنباه الرواة ١ / ٣ ، والمزهر ٢ / ٢٦٣ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٢.
روى عن : عمر ، وعليّ ، وأبيّ بن كعب ، وابن مسعود ، وأبي ذرّ ، والزبير.
قال الداني : وقرأ القرآن على : عثمان ، وعليّ.
قرأ عليه : ابنه أبو حرب ، ونصر بن عاصم ، وحمران بن أعين ، ويحيى بن يعمر.
روى عنه : ابنه أبو حرب ، ويحيى بن يعمر ، وعبد الله بن بريدة ، وعمر مولى غفرة (١).
__________________
= و ٤ / ٣٠٥ و ٥٤٨ و ٥ / ٣٧٦ ، وتهذيب الأسماء واللغات ق ١ ج ٢ / ١٧٥ ، ١٧٦ رقم ٢٧٧ ، ومختصر التاريخ ٧٨ ، ومرآة الجنان ١ / ١٤٤ ، ووفيات الأعيان ٢ / ٥٣٥ ـ ٥٣٨ ، والتاريخ الكبير ٦ / ٣٣٤ رقم ٢٥٦٣ ، والجرح والتعديل ٤ / ٥٠٣ رقم ٢٢١٤ ، والأغاني ١٢ / ٢٩٧ ـ ٣٣٤ ، والفهرست ٣٩ ، وتاريخ دمشق ٨ / ٣٠٣ أ ، ومعجم الأدباء ١٢ / ٣٤ ـ ٣٨ رقم ١٤ ، وأسد الغابة ٣ / ٦٩ ، وتهذيب الكمال ٢ / ٦٣٢ و ٣ / ١٥٨٠ ، والعبر ١ / ٧٧ ، وسير أعلام النبلاء ٤ / ٨١ ـ ٨٦ رقم ٢٨ ، وعهد الخلفاء الراشدين (من تاريخ الإسلام) ٦٢٢ ، والكاشف ٣ / ٢٧١ رقم ١٧ ، والأسامي والكنى ، للحاكم ، ورقة ٣٩ ب ، والكنى والأسماء للدولابي ١ / ١٠٧ ، وتهذيب تاريخ دمشق ٧ / ١٠٤ ، والبداية والنهاية ٨ / ٣١٢ ، وغاية النهاية ١ / ٣٤٥ ، ٣٤٦ رقم ١٤٩٣ ، وجامع التحصيل ٢٤٦ رقم ٣١٦ ، والإصابة ٢ / ٢٤١ ، ٢٤٢ رقم ٤٣٢٩ و ٢ / ٢٤٣ رقم ٤٣٣٣ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ١٠ ، ١١ رقم ٥٢ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٩١ رقم ٥٢ ، وتخليص الشواهد ٩٢ و ٣٦٠ و ٤٨٩ ، وتهذيب اللغة ١٥ / ٣٦٢ ، وهمع الهوامع ٢ / ٣٢ ، والدرر اللوامع ٢ / ٣٢ ، وديوان أبي الأسود ـ تحقيق عبد الكريم الدجيلي ـ بغداد ١٣٧٢ ه. / ١٩٥٤ ، وخزانة الأدب ١ / ١٣٦ ، والتذكرة الحمدونية ٢ / ٢٨١ و ٨٢ و ٣١٣ و ٣١٥ و ٣٢٨ و ٣٢٩ و ٣٣٦ ، والكامل للمبرّد ٢ / ١٧١ ، وفصل المقال ٣٦٧ ، ومحاضرات الأدباء ٢ / ٥٤٦ ، وعين الأدب والسياسة ٦٤ ، ونور القبس ١٤٦ ، والمستطرف ١ / ١٧١ ، والبخلاء للخطيب البغدادي ١٥١ ، والمحاسن والمساوئ ٢٥٢ ، وحياة الحيوان للدميري ١ / ٣٩٥ ، والشريشي ٥ / ٢٤٩ ، والنجوم الزاهرة ١ / ١٨٤ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٢ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٣ والتذكرة السعدية ١٣٧ و ٢٢٢ ، والمثلّث ٢ / ١٢ و ٢٨٥ ، والاشتقاق ١٧٥ و ٣٢٥ ، ولسان العرب ١٣ / ٢٧٠ ، وإصلاح المنطق لابن السّكّيت ١٦٥ ، وأدب الكاتب لابن قتيبة ـ تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد ـ طبعة السعادة بمصر ـ ص ٤٧٤ ، والصحاح لإسماعيل الجوهري ـ تحقيق أحمد عبد الغفور عطار ـ القاهرة ١٩٥٦ ـ ج ٤ / ١٧٠٠ مادة (دول) ، وتحسين القبيح ٥١ ، والتمثيل والمحاضرة ٤٤٢ ، وزهر الآداب ٨٣٢.
(١) في طبعة القدسي ٣ / ٩٤ «عفرة».
قال أحمد العجليّ (١) : ثقة ، وهو أوّل من تكلّم في النّحو.
وقال الواقديّ : أسلم في حياة النّبيّ صلىاللهعليهوسلم.
وقال غيره : قاتل يوم الجمل مع عليّ ، وكان من وجوه شيعته ، ومن أكملهم رأيا وعقلا. وقد أمره عليّ رضياللهعنه بوضع النّحو ، فلما أراه أبو الأسود ما وضع قال : ما أحسن هذا النحو الّذي نحوت ، ومن ثمّ سمّي النحو نحوا.
وقيل : إن أبا الأسود أدّب عبيد الله بن زياد.
وذكر ابن دأب أنّ أبا الأسود وفد على معاوية بعد مقتل عليّ رضياللهعنه ، فأدنى مجلسه وأعظم جائزته.
ومن شعره :
وما طلب المعيشة بالتمنّي |
|
ولكن ألق دلوك في الدّلاء |
نجيء بملئها طورا وطورا |
|
تجيء بحمأة (٢) وقليل ماء (٣) |
وقال محمد بن سلّام (٤) : أبو الأسود أول من وضع باب الفاعل والمفعول ، والمضاف ، وحرف الرفع والنّصب والجرّ والجزم ، فأخذ عنه ذلك يحيى بن يعمر.
وقال أبو عبيدة ابن المثنّى : أخذ عن عليّ العربية أبو الأسود ، فسمع قارئا يقرأ (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ) (٥) فقال : ما ظننت أنّ أمر الناس قد صار إلى هذا ، فقال لزياد الأمير : ابغني كاتبا لقنا ، فأتى به ، فقال له أبو الأسود : إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة أعلاه ، وإذا رأيتني ضممت فمي فانقط نقطة بين يدي الحرف ، وإن كسرت فانقط تحت الحرف ، فإذا أتبعت شيئا من ذلك غنّة فاجعل مكان النّقطة نقطتين. فهذه نقط أبي الأسود (٦).
__________________
(١) في تاريخ الثقات ٢٣٨.
(٢) الحمأة : الطين الأسود المنتن.
(٣) البيتان في : الأغاني ١٢ / ٣٣٠ ، ومعجم الأدباء ١٢ / ٣٦ من أبيات أخرى.
(٤) في طبقات الشعراء ١٢.
(٥) أي بكسر اللام بدل ضمّها. (سورة التوبة ـ الآية ٣).
(٦) صبح الأعشى ٣ / ١٦٠.
وقال المبرّد (١) ثنا المازني قال : السبب الّذي وضعت له أبواب النّحو ، أنّ ابنة أبي الأسود قالت : ما أشدّ الحرّ؟ قال : الحصباء بالرّمضاء ، قالت : إنّما تعجّبت من شدّته ، فقال : أو قد لحن النّاس! فأخبر بذلك عليّا عليه الرضوان ، فأعطاه أصولا بنى منها ، وعمل بعده عليها. وهو أول من نقط المصاحف. وأخذ عنه النّحو عنبسة الفيل ، وأخذ عن عنبسة ميمون الأقرن ، ثم أخذه عن ميمون : عبد الله بن أبي إسحاق الحضرميّ ، وأخذه عنه : عيسى بن عمر ، وأخذه عنه : عيسى الخليل ، وأخذه عن الخليل : سيبويه ، وأخذه عن سيبويه : سعيد بن مسعدة الأخفش.
وقال يعقوب الحضرميّ : ثنا سعيد بن سلم الباهلي : ثنا أبي ، عن جدّي ، عن أبي الأسود قال : دخلت على عليّ فرأيته مطرقا ، فقلت فيم تفكّر يا أمير المؤمنين؟ قال : سمعت ببلدكم لحنا ، فأردت أن أضع كتابا في أصول العربية ، فقلت : إن فعلت هذا أحييتنا ، فأتيته بعد أيام ، فألقى إليّ صحيفة فيها : الكلام كلّه : اسم ، وفعل ، وحرف ، فالاسم ما أنبأ عن المسمّى ، والفعل ما أنبأ عن حركة المسمّى ، والحرف ما أنبأ عن معنى ليس باسم ولا فعل. ثم قال : تتبّعه وزد فيه ما وقع لك ، فجمعت أشياء ، ثم عرضتها عليه.
وقال عمر بن شبّة (٢) : ثنا حيّان بن بشر ، ثنا يحيى بن آدم ، عن أبي بكر ، عن عاصم قال : جاء أبو الأسود إلى زياد فقال : أرى العرب قد خالطت العجم ، فتغيّرت ألسنتهم ، أفتأذن لي أن أصنع للعرب كلاما يقيمون به كلامهم؟ قال : لا ، فجاء رجل إلى زياد فقال : أصلح الله الأمير ، توفّي أبانا وترك بنون ، فقال : ادع لي أبا الأسود ، فقال : ضع للناس الّذي نهيتك عنه أن تضع لهم.
قال الجاحظ (٣) : أبو الأسود مقدّم في طبقات الناس ، كان معدودا في
__________________
(١) قوله في : الأغاني ١٢ / ٢٩٨ ، وطبقات النحويين ٢١.
(٢) في الأصل «شيبة».
(٣) انظر : البيان والتبيين ١ / ٣٢٤ ، والأغاني ٢ پ / ٩٩ ، ومعجم الأدباء ١٢ / ٣٤ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٢ ، وخزانة الأدب ١ / ١٣٦.
الفقهاء ، والشعراء ، والمحدّثين ، والأشراف ، والفرسان ، والأمراء ، والزّهّاد ، . والنّحاة ، والحاضري الجواب ، والشيعة ، والبخلاء ، والصّلع الأشراف.
توفّي في طاعون الجارف سنة تسع وستّين ، وله خمس وثمانون سنة وقيل : قبل ذلك ، وأخطأ من قال : إنه توفّي في خلافة عمر بن عبد العزيز.
١٢٥ ـ أبو بشير الأنصاري (١) ـ خ م د ـ الساعدي ، وقيل : المازني ، اسمه : قيس الأكبر بن عبيد.
قال الدارقطنيّ : له صحبة ورواية.
روى عنه : عبّاد بن تميم ، وضمرة بن سعيد ، وسعيد بن نافع.
له حديث : «لا تبقى في رقبة بعير قلادة إلّا قطعت» (٢) ، وحديثان آخران. وقد جرح يوم الحرّة جراحات.
١٢٦ ـ أبو جهم بن حذيفة (٣)
القرشيّ العدوي ، الّذي قال النّبيّ صلىاللهعليهوسلم : «ائتوني بأنبجانيّة أبي جهم ،
__________________
(١) انظر عن (أبي بشير الأنصاري) في :
مسند أحمد ٥ / ٢١٦ ، وطبقات ابن سعد ٦ / ٢٣٦ ، والتاريخ الكبير ٩ / ١٥ رقم ١٠٧ ، والمغازي للواقدي ٢٣٥ و ٢٤٤ و ٨٧٧ و ١٠٨٥ ، والجرح والتعديل ٩ / ٣٤٧ رقم ١٥٥٥ ، وتاريخ خليفة ٢٥١ ، وطبقات خليفة ١٠٥ ، والاستيعاب ٤ / ٢٤ ، والكنى والأسماء ١ / ١٧ ، ١٨ ، وتهذيب الكمال ٣ / ١٥٨٠ ، وتحفة الأشراف ٩ / ٢٩. رقم ٦٠٣ ، وأسد الغابة ٥ / ١٤٨ ، والكاشف ٣ / ٢٧٤ رقم ٣٧ ، والإصابة ٤ / ٢٠ ، ٢١ رقم ١٣١ ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢١ ، ٢٢ رقم ١٠٩ ، وتقريب التهذيب ٢ / ٣٩٥ رقم ٢١ ، وخلاصة تذهيب التهذيب ٤٤٤.
(٢) أخرجه البخاري في الجهاد ٤ / ١٨ باب ما قيل في الجرس ونحوه في أعناق الإبل ، ومسلم في اللباس (١٠٥ / ٢١١٥) باب كراهة قلادة الوتر في رقبة البعير ، وأبو داود في الجهاد (٢٥٥٢) باب في تقليد الخيل بالأوتار ، ومالك في الموطّأ ، كتاب صفة النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، باب ما جاء في نزع المعاليق والجرس من العين ـ ص ٦٧٠ رقم ١٧٠٠ ، وأحمد في المسند ٥ / ٢١٦.
(٣) انظر عن (أبي جهم بن حذيفة) في :
طبقات ابن سعد ٥ / ٤٥١ ، والسيرة النبويّة ١ / ١٧٢ و ١٩٩ ، و ٣ / ٢٧٣ ، و ٤ / ١٣٤ ، والبرصان والعرجان ٩٨ ، وتاريخ خليفة ٢٢٧ ، والمغازي للواقدي ٥١٣ و ٦٣٣ ، والمحبّر ٢٩٨ و ٤٧٤ ، والزهد لابن المبارك ١٨٥ ، والتاريخ لابن معين ٢ / ٧٠٠ ، والأخبار الطوال ١٩٨ ، وعيون