تنقيح المقال

الشيخ محمّد رضا المامقاني

تنقيح المقال

المؤلف:

الشيخ محمّد رضا المامقاني


الموضوع : رجال الحديث
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: الوفاء
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-319-543-4
الصفحات: ٣٩٢

[ثم جاء في الصفحة الأولى أيضاً ، وكذا : الثانية والثالثة من الموسوعة ما نصه :]

صورة ما كتبه مدّ ظله العالي على ظهر الكتاب (١)

بعد الحمد والتحيّة والصلاة والسلام ..

فلا يخفى على إخواني في الدين وأخلاّئي في طلب العلم واليقين ، أمور :

الأوّل :

إنّي منذ ستّ عشرة سنة ـ عند تصنيف مقباس الهداية (٢) ـ قد وعدت

__________________

(١) انظر الصورة : رقم (٢) و(٣) و(٤).

أقول : قد طبّق هذا القسم على الخطية منه ، وقد وجدنا له نسختان ، ضمن بعض الوريقات التي وصلتنا أخيراً من النجف الأشرف. وبينهما فرق ، وزيادة ولم نشر لذلك ، هذا ; وقد كان اعتمادنا في كل ما طبع هنا هو على الحجرية المطبوعة دون الخطي منها ، لإنّ كل ما طبع كان تحت نظره وبتصحيحه قدّس سرّه .. إلى أواسط حرف العين (عبدالله) ، كما أشرنا لذلك في محلّه ، وبعدها تبدل امضاء الهوامش والحواشي من (دام ظلّه) إلى (قدّس سرّه) ، فلاحظ.

وإنّما أشرنا إلى بعض الفروق في الخطية كي يعرف إعراضه أو سيره العلمي أو العملي من الكتاب ، فتدبر.

(٢) نص قدّس سرّه في مقباس الهداية على ذلك ، حيث قال ١/٣٥ ـ ٣٦ (الطبعة المحققة الاُولى) : .. أنّه لمّا كان علماء الدراية والرجال من العلوم المتوقّف عليها الفقه والاجتهاد

٤١

الإخوان أن أصنّف كتاباً في علم الرجال ; وافياً لمطالبه ، كافياً لطالبه ، جامعاً لشتاته ، كاشفاً عن غوامضه ، مبيّناً لدقائقه ، موضّحاً لحقائقه .. وقد عاقني عن الوفاء بالوعد المذكور عوائق ، وشغلتني عنه شواغل ، كنت أحسبها أهمّ منه ، إلى أن وفّقني الله سبحانه في أواخر شهر صفر من سنة ألف وثلاثمائة وثمان وأربعين للأخذ فيه ، وأعانني جمع من أتقياء المعاصرين ـ أيدّهم الله تعالى(١) ـ ببذل كلّ منهم ما عنده من الكتب الرجالية (٢) ، عمدتهم صاحب المكتبة العظمى ; شيخ مشايخ الجعفرية على الإطلاق ، العلاّمة الصفيّ ; شيخنا الشيخ علي(٣) ، نجل حضرة كاشف الغطاء أعلى الله مقامهما ، ورفع في الخلد أعلامهما ..

__________________

عند أُولي الفهم والاعتبار .. رأيت من الفرض اللازم عليَّ عيناً تصنيف كتابين فيهما ، جامعين لهما ، باحثين عنهما ، وافيين بشتاتهما ، كافيين لمن طلبهما ، كاشفين عن غوامضهما ، مبينين لدقائقهما ، موضحين لحقائقهما ..

(١) لا توجد الجملة الدعائية في النسخة الخطيّة.

انظر نموذجاً لذلك ; الصورة رقم (٤) أول الكتاب ، في استعارته طاب رمسه لكتاب وسائل الشيعة بخط مؤلفه الحر العاملي قدّس سرّه ، وبلغة المحدثين للبحراني المستعارة من مكتبة كاشف الغطاء كما حرّره هو رحمة الله تعالى عليهما.

(٢) هو : الشيخ علي ابن الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء (١٢٦٨ ـ ١٣٥٠هـ) صاحب كتاب الحصون المنيعة في طبقات الشيعة ، في عشرة مجلّدات ، وله جملة مؤلّفات أُخر ، وهو مؤسس لأنفس مكتبات النجف الأشرف في زمانه ، كان جمّاعاً للكتب وناسخاً للكثير منها ..

(٣) لم يرد قوله : عمدتهم ... إلى : أعلامها ، في إحدى النسختين الخطيتين.

٤٢

فاجتمعت عندي ـ بعون الله سبحانه ـ عدّة منها وافية ، وجملة كافية .. سأنبئك بأسمائها إن شاءالله تعالى (١).

فلمّا بدأت فيه رأيت أنّ تأخير ذلك إلى اليوم كان منّي تقصيراً ، وتقديم غيره عليه اشتباهاً خطيراً ، وأنّ هذا العلم الشريف قد خمل ذكره ، وضاعت نكاته ودقائقه ، وتشتّت رموزه ومطالبه ، وتفرقت تحقيقاته وتدقيقاته ، وكثر فيه الخلط والخبط ، وشاع فيه الاشتباه والغلط ، وأنّ جمع ذلك وتصفيته يحتاج إلى بذل النفس في ذلك مدّة مديدة ، والكدّ فيه سنين كثيرة (٢) عديدة ، وغاية الجدّ والاجتهاد ، ونهاية الاهتمام بترك الراحة والرقاد ..

فشمّرت الساق ، وعزمت عليه مستعجلاً في إتمامه قبل جفاف القلم بانقضاء الأجل(٣) ، مستمّداً من ربّ العالمين ، متوسّلاً

__________________

(١) أقول : لم يعتمد طيّب الله ثراه من هذه المصادر على نسخة واحدة ، بل على أكثر من نسخة ـ كما سنعرضه لك ـ قد تصل التي عنده إلى أربعة ، بل في موارد الشك والتحقيق يستعين بنسخ غيره ـ عدا ما عنده ـ وهذا ما صرّح به في أكثر من موطن. انظر ما ذكره في ترجمة عبدالله بن ميمون الأسود القدّاح [تنقيح المقال ٢/٢٢٠ ـ من الطبعة الحجرية ـ تحت عنوان تذييل] قال : .. ونسخ عديدة عند جمع من المصنفين قد تضمّنت ..

وقال في ترجمة حيّان بن علي العنزي [تنقيح المقال ١/٣٨٣ ـ ٣٨٤] : .. ولكن الموجود في نسخ الوجيزة المصحّحة التي عندنا وعند غير واحد هو كلمة .. إلى موارد اُخرى تجدها عند سبر طيّات الموسوعة وتراجمها ..

(٢) لم ترد (كثيرة) في إحدى الخطيتين.

(٣) لم ترد في الخطبة الأولى جملة : مستعجلاً .. إلى : الأجل.

٤٣

بالنبيّ وآله الغرّ الميامين ، صلوات الله عليه وعليهم أجمعين ..

ووجدت حينئذ إقبال أفواج التوفيق إليّ ، ونزول الألطاف والتأييدات الخاصّة عليّ ، فأزداد بوجدان آثارها شوقي ، وقويت بالنظر إلى أشعّتها همّتي وعزمي .. حتى آل الأمر بي إلى آخر درجة القدرة البشرية بالاقتصار قرب ثلاث سنين على أقلّ الضروري من الأ كل والنوم .. ولم أجد في هذه المدة لذّة الكرى ، ولا راحة الأعضاء والقوى ..

و[ما] كنت أنام ـ حتى في الليالي الطوال غالباً ـ [إلاّ] (١) دون أربع ساعات ، وكنت أنام في آخر الساعة الثالثة [من الليل] (٢) ، وأنتبه قبل آخر [الساعة] السابعة ، وأشتغل بالتحرير(٣) ..

__________________

أقول : يظهر من موارد عديدة من كلماته طاب ثراه أنّه كان يرى أنّ أجله في كتابه هذا .. ولذا كان حريصاً على إكماله ، مصرّاً على إتمامه .. مع أنّه كان من أبناء الستين حينذاك .. ومع هذا لم يمهله الأجل ـ وياللأسف ـ لرؤيته كاملاً طباعةً وإخراجاً ..! كما سنأتي للحديث عن ذاك مفصلاً.

(١) ما بين المعكوفين ـ والذي قبله ـ مزيد من النسخة الخطية الاُم ، وكذا الثانية منها ، ويمكن الاستغناء عنهما.

(٢) المراد من الساعة الثالثة ; هو ما بعد الغروب ، وكذا الساعة السابعة ; إذ كان التوقيت الغروبي متعارفاً آنذاك في النجف الأشرف ، بل لم يكن يعرف غيره في زمانه (رحمه الله).

(٣) ونذكر لذلك مثلاً ، وهو ما صرّح به قدس سرّه في كتابه هذا ، في ترجمة الحسن بن علي ابن النعمان الأعلم الكوفي [١/٣٠٠ من الطبعة الحجرية] من أنّه ما ترك الكتابة حتى في أسفاره ، حيث قال : ثم إنّه قد كان تحرير المقام في كربلاء المشرّفة ، ولم تكن عندي نسخة الحاوي ، فلمّا رجعت .. إلى آخره.

٤٤

ومن غريب آثار التوفيق ; أنّي كلّما أردت وجدان مطلب في كتاب وجدته نصب عيني بمجرّد فتحه ، وقلّ ـ بل ندر ـ تعطيلي في الفحص عنه.

و[قد] (١) اتّفق لي في أوائل اشتغالي به ليلة من الليالي الطوال أنّي احتجت (٢) ـ ثلاث ساعات تقريباً قبل الفجر ـ رهن التهذيب (٣) ، ولم يكن عندي .. فرأيت بقاء خمس ساعات إلى طلوع الشمس ـ ولا يمكنني أن أتعطّل ولا أن أحرّر بغير مراجعة التهذيب ـ فحصل لي من ذلك انقطاع غريب إلى مولانا الحجة المنتظر عجلّ الله تعالى فرجه وجعلنا من كل مكروه فداه ، وخاطبته بقولي : سيدي! منّي بذل النفس ومنك الإعانة ، وأنا أريد منك الآن رهن التهذيب! .. ومن شدّة انقطاعي جرت دمعتي ، وكان عندنا مقدار كتب وقفيّة قطعات بالخطوط القديمة الرديّة في النحو والصرف والتفسير .. وغيرها ، وكانت متروكة ; لأ نّا فحصنا عنها (٤) مراراً فلم نجد فيها ما ينتفع به ، وما كنت أحتمل ـ بوجه ـ وجود التهذيب فيها [مع سبري لها مراراً .. واستخراج الكتب المألوفة منها] (٥) ، فقمت من حيث لا أشعر ومضيت إلى تلك الكتب .. ومددت يدي وتناولت كتاباً منها ; وإذا هو قطعة من التهذيب بخطّ

__________________

(١) ما بين المعكوفين مزيد من الخطية الاُولى.

(٢) العبارة في الخطية الاُولى هكذا : أنّي انتبهت بالساعة السادسة ، اشتغلت بالتحرير إلى الساعة التاسعة ، فأحتجت رهن التهذيب ..

(٣) أي باب الرهن من كتاب تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي طاب ثراه.

(٤) كذا ; والأولى : فحصناها.

(٥) الزيادة من الخطية الاُولى للكتاب دون الثانية منها.

٤٥

جيّد [عتيق] في خصوص الرهن ..! فنقلت منه موضع الحاجة.

ومن الغريب أنّي فحصت عنه بعد ذلك مراراً عديدة فلم أجده (١) ، فعلمت أنّ ذلك كان لطفاً مخصوصاً منه أرواحنا فداه ، وأنـّهم مريدون هذا العمل منّي .. وهذا هو عمدة ماأوجب بلوغ رغبتي في تصنيفه وإتمامه إلى درجة العشق ، بحيث لم أكن أدرك التعب حين الاشتغال به ، وكنت عند القيام منه للنوم أو الصلاة أرى قَرُبَ جسدي من أن لا يكون به حراك [كذا].

ففرغت من الكتاب سابع رجب سنة ١٣٤٩ هـ ، ثم أعدت النظر فيه من ذلك اليوم إلى أواخر جمادى الأولى سنة ١٣٥٠ هـ ، وبعد ذلك أخذت في إعادة النظر في الفهرست والمراجعات الجامعة للمستدركات (٢).

الثاني :

إنّي لم أبق شيئاً من الكتب الرجاليّة التي نالته يدي إلاّ ونقلت المهمّ ممّا فيه ، وأرحتك من مراجعتها ، وأنا أعدّد لك الكتب التي كانت عندي عند تصنيف

__________________

(١) العبارة في الخطية الاُولى من الكتاب هكذا : وبعد أيام إلتفت إلى الكتاب فلم أجده وربّ الكعبة.

(٢) لم ترد جملة : وبعد ذلك .. إلى هنا في الخطية الاُولى للكتاب ، كما ويظهر حدود تاريخ تأليف الفوائد الرجالية ممّا نص عليه قدّس سرّه في آخر الفائدة الثالثة والعشرين من فوائده من قوله : وعليك بالمحافظة على ما ذكرناه ، فإنّه ممّا منح الله به عبده في الثلث الأخير من ليلة الجمعة من شهر شوال سنة ألف وثلاثمائة وثمان وأربعين ..

٤٦

الكتاب حتى تستريح من مراجعتها (١) :

رجال الشيخ رحمه الله (٢) ..

__________________

(١) كل ذلك على أكثر من نسخة ـ كما قلنا ـ ممّا كان عنده أو عند غيره .. وسنتعرّض لذلك في دراستنا عن (ضبطه) مجملاً.

(٢) عند التتبّع في كلمات المصنف قدّس سرّه في موسوعته ، نجد أنّه كان يملك إلى مدة نسختين معتمدتين من رجال الشيخ رحمه الله ، ثم صارت ثلاثة .. ثم أربعة ..! وإليك بعض كلماته طاب ثراه :

قال في ترجمة إسماعيل بن عبد الله بن حقيبة من التنقيح [١/١٣٩ برقم ٨٨٨ الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ١٠/٢١٤ برقم ٢٣٤٤] : .. أنا قد وقفت على نسخة معتمدة جدّاً [من رجال الشيخ رحمه الله] كذلك ..

وقال فيه [٣/٣٠٨ من الحجرية] في ترجمة يحيى بن أبي القاسم الأسدي أبو بصير عن أحد نسخه التي كانت عنده من رجال الشيخ رحمه الله : .. و(نصير) في هذه النسخة ـ المصحّحة على نسخة ابن إدريس المكتوبة على نسخة بخط الشيخ رحمه الله ـ بالنون .. إلى آخره.

وفي ضمن ترجمة أدرع الأسلمي [١/١٠٤ من التنقيح الحجرية ، وفي المحققة ٨/٣١٠ برقم ١٧٦٢] ، قال : .. وعندي نسختان من رجال الشيخ ; إحداهما يطمأنّ بها ..

وقال في ترجمة أربد بن حمزة [١/١٠٧ من الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ٨/٣٧٨ برقم (١٨١٢)] ، قال الشيخ رحمه الله في باب أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : في نسختين مصحّحتين ..

وفي ترجمة الأقرع الأسلمي [١/١٥٢ الحجرية ، وفي المحققة ١١/١٧٦] ،

٤٧

__________________

قال : .. وعندي نسختان معتمدتان من رجال الشيخ رحمه الله ..

وفي ترجمة معاوية بن الحارث [٣/٢٢٣ من الطبعة الحجرية] ، قال : .. ولكنّي بعد مدّة عثرت على نسختين مصحّحتين جداً من رجال الشيخ رحمه الله تضمّنتا إبدال : الأشتر بـ : الأشعث .. إلى آخره.

ومثله في ترجمة إسحاق بن بشر النبّال [١/١١٢ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٩/٧٠ برقم (١٩١٧)] ، وأحمد بن محمّد بن بسّام المصري [١/٨٠ من الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ٧/٢٣٢ برقم (١٤١٩)] ، وبشّار بن زيد بن النعمان [١/١٧٠ الحجرية ، وفي المحقّقة ١٢/٢١٤ ـ ٢١٥ برقم (٣٠٠٦) [، وثابت بن هرمز الفارسي [١/١٩٤ الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٣/٣٣٨ ـ ٣٤٦ برقم (٣٤٤٠)] .. وغيرها وغيرهم.

وعبّر عن نسخ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله في ترجمة آدم أبي الحسين النحاس الكوفي [١/٢ الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٣/٤٧ برقم (١١)] ، وإبراهيم بن إسماعيل ابن إبراهيم [١/١٤ الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٣/٣٠٥ برقم (١٤٤) ا ، وإبراهيم بن عمر اليماني [١/٢٧ ـ ٢٨ من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٤/٢١٩ برقم (٤٢٤)] .. وغيرهم كثيراً بقوله : .. نسختين ظاهرتي الصّحة ..

إلاّ أنّه في ترجمة أحمد بن الحسن بن إسحاق [تنقيح المقال ١/٥٣ برقم (٣٢٦) من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة منه ٥/٣٩٦ برقم (٨٧٣)] ، قال : .. وعندي ثلاث نسخ معتمدة خالية من ذلك .. وقريب منه في ترجمة أسد بن يحيى البصري [١/١٢٣ برقم (٧٥٥) ، وفي المحقّقة منه ٩/٢٦١ برقم (٢٠٩٠)].

وقال في ترجمة المسيب بن حزن [٣/٢١٧ من الطبعة الحجرية] : .. والموجود في ثلاث نسخ معتمدة من رجال الشيخ رحمه الله في باب أصحاب

٤٨

رجال البرقي ، فهرست ابن النديم (١) ، فهرست الشيخ رحمه الله (٢) ..

__________________

أمير المؤمنين عليه السلام : ميسرة بن المسيب .. إلى آخره.

وذهب في ترجمة أحمد بن معافي [تنقيح المقال ١/٩٧ برقم ٥٦٩ الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة منه ٨/١٣٨ برقم (١٦٢٧)] إلى القول : .. وعندي من رجال الشيخ أربع نسخ.

وقال في ترجمة إسحاق العطار الطويل الكوفي [١/١١٥ من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٩/١٣١ برقم (١٩٨٥)] : .. فإنّي راجعت أربع نسخ معتمدة من رجال الشيخ رحمه الله ..

 .. إلى موارد اُخرى كثيرة في بقيّة الحروف المعجمة من الرجال .. لا ضرورة لعدّها ، وإنّما أطنبنا هنا شاهداً لدعوانا.

وهذا ما تجده في غالب موارد تعدّد النسخ في المصدر ، ممّا يضطره إلى الرجوع إلى أكثر من نسخة.

(١) لقد نصّ في ترجمة الحسين بن منصور الحلاّج [١ / ٣٤٦ من التنقيح ، الطبعة الحجرية] على قوله رحمه الله : .. وقعت إليَّ نسخة فهرست ابن [كذا] النديم المطبوع بمصر سنة اشتغالي بتصنيف الكتاب ، وهي سنة ١٣٤٨ ، فوجدته قد بسط الكلام .. إلى آخره.

وقال في مقباس الهداية ٤ /٥٠ ـ عند ترجمته للنديم برقم ٤٩ ـ : .. وقد طبع فهرسته [أي النديم] سنة ١٣٤٨هـ ، ثم قال : وقد سبرته كاملاً ونقلت عنه في التنقيح.

(٢) جاء فهرست الشيخ رحمه الله في كلا الخطيتين بعد رجاله ، مقدماً على رجال البرقي رحمه الله.

أقول : يظهر من ترجمة أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريري [تنقيح المقال ١ / ٣ من الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ٣ /٨٣ تحت رقم (٣١)] أنّه اعتمد على

٤٩

__________________

نسختين مصحّحتين من الفهرست ، ومثله في ترجمة محمّد بن مبشر [٣ / ١٧٨ من الحجرية] حيث قال : أقول : عندي نسختان معتمدتان من الفهرست [الشيخ] في كلتيهما : محمّد بن ميسر ـ بالياء المثناة من تحت والسين المهملة ـ والظاهر أنّ نسخة غيرنا كذلك .. إلى آخره. إلاّ أنّه في ترجمة إبراهيم بن صالح الأنماطي أبي إسحاق [تنقيح المقال ١ /٢٠ ـ ٢١ الطبعة الحجرية ، و ٤ /٨١ تحت رقم (١٢٣) من الطبعة المحقّقة] ، قال : أقول : عندي ثلاث نسخ [أي من الفهرست] عليها آثار التصحيح .. إلى آخره.

ونظيره في ترجمة أحمد بن الحسن بن عبد الله الأودي [تنقيح المقال ١ /٥٥ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٥ /٤٢٨ برقم (٨٩٥)] ، قال : .. وأما ما نسبه إلى الفهرست فلم اتحققه ; إذ الموجود في ثلاث نسخ من الفهرست ـ بعضها مصحح جداً ـ هو .. إلى آخره. وكذا في ترجمة ثابت بن هرمز الفارسي [تنقيح المقال ١ /١٩٤ من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ١٣ /٣٤٠ ـ ٣٤٢ تحت رقم (٣٤٤٠)].

وقال في ترجمة الحسين بن أبي حمزة الثمالي [١ /٣١٦] : .. والحال أنّ ثلاث نسخ من الفهرست عندي ـ إحداها في غاية الصحة والاعتبار ـ كلّها متفقة على .. إلى آخره.

وقال ـ أيضاً ـ في ترجمة محمّد بن يحيى المعاذي [٣ /٢٠٠ من الحجرية] : .. والموجود في نسخة من الفهرست عندي صحيحة معتمدة هو : المعاذي ، وعندي نسختان اُخريان فيهما ـ أيضاً ـ : المعادي.

وقال في ترجمة محمّد بن أبي عمير [حرف الميم من تنقيح المقال ٢ /٦٣ الطبعة الحجرية] : أقول : نسخ الفهرست مختلفة ; ففي بعضها ـ على ما مرّ نقله ـ وفي بعضها عطف الجواد عليه السلام على الرضا عليه السلام ، وعندي ثلاث نسخ ; اثنان منها

٥٠

رجال ابن الغضائري (١) ، رجال النجاشي(٢) ..

__________________

خاليتان من العطف ، وواحدة متضمنة للعطف ..

.. إلى غير ذلك من الموارد.

(١) لا نعرف نسخة خاصة برجال ابن الغضائري (أبو الحسين أحمد بن أبي عبدالله الحسين ابن عبيدالله) رحمه الله ، وله كتابان بل ثلاثة ـ مع كتابه الضعفاء ـ وقد جاءت أسماؤها في ترجمته ، وقد اُتلفت أيام حياته ـ رحمه الله ـ وقيل : بعد موته ، وهو الأظهر.

وقيل : نسخها ونقلها النجاشي وغيره عنه! فهو من مسموعاتهم ، وما نقل عنه ابن طاوس فهو كتاب الضعفاء الذي حصل عليه وجادة (أواسط القرن السابع) ، بلا سماع ولا إجازة ولا مناولة من المشايخ ، وأدرجه طاب ثراه في كتابه حل الإشكال في تراجم الرجال ، وهو رحمه الله تبرء من عهدة النص ، كما لم ينقل عن كتابيه الآخرين حيث صرّح بأ نّه لم يجدهما ، ومن ابن طاوس أخذ تلميذاه ـ العلاّمة وابن داود رحمهما الله في رجاليهما ـ ما نقله اُستاذهما في كتابه.

هذا ; وقد استخرج المولى عبدالله التستري في كتابه : (حل الإشكال) غالب رجال ابن الغضائري في الضعفاء.

واستبعد البعض كون الكتاب هذا (لابن الغضائري) الكبير .. ولهم فيه كلام.

والحاصل ; لم يعتني الأعلام بتصنيفات كتاب الضعفاء على فرض صحّة النسبة مع أنّه مشكوك المؤلّف والتأليف ..!

(٢) اعتمد المصنف قدّس سرّه على نسخة من رجال النجاشي كانت عنده وهي صحيحة جداً عليها خط السيّدين ابن إدريس وابن طاوس رحمهما الله ، كما صرّح بذلك في ترجمة : آدم بن المتوكل أبي الحسين بياع اللؤلؤ [تنقيح المقال ١/٢ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٣/٤٢ ـ ٤٦ تحت رقم (١٠)].

٥١

رجال الكشي (١) ..

__________________

إلاّ أنّه قال في ترجمة عبدالله بن أبي زيد الأنباري ـ [تنقيح المقال ٢/١٦٤ من الطبعة الحجرية] ـ ما نصّه : نقل عن النجاشي أنّه ذكره بعنوان : عبدالله ـ مكبّراً ـ ولم أجد في النجاشي ـ وهو أربع نسخ عندي ـ إلاّ مصغّراً.

انظر : الذريعة ١٠/١٥٤ ـ ١٥٥ برقم ٣٧٩ في معرض حديثه عن بعض نسخ رجال النجاشي.

(١) اعتمد طاب ثراه على نسختين من اختيار معرفة الرجال ; إحداهما هي المطبوعة في طبعتها الأولى ، واُخرى مخطوطة مصحّحة كانتا عنده ، صرّح بذلك في هامش ترجمة أحمد بن إبراهيم أبي حامد المراغي في أوّل باب أحمد [تنقيح المقال ١/٤٥ من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٥/١٩٣ ـ ١٩٦ برقم (٦٩٢)] ، وفي ترجمة أحمد بن علي بن كلثوم [١/٧٣ من الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٧/٥ ـ ١١] ، قال : وفي نسخة مصحّحة من الكشي عندي خطية ..

وقال في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى بن عبد الله [التنقيح ١/٩١ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٥/١٩٣ ـ ١٩٦ برقم (٦٩٢)] : .. وقد راجعت نسختين من الكشي مصحّحتين .. ومثله في ترجمة حمزة بن بزيع [١/٣٧١ الطبعة الحجرية].

وجاء في ترجمة الحسين بن عبدربه [من التنقيح ١/٣٣٢ الحجرية] ما نصه : ثم إنّ ما ذكرته إلى هنا مبنيّ على الاعتماد على نسخة الكشي التي عندي المؤيّدة بقول الفاضل الأردبيلي في جامع الرواة : إنّ النسخة المتضمّنة للحسين بن عبدربّه أصحّ ما وصل إليّ من نسخ الكشي ، وهو مقتضى ما ذكره العلاّمة وأورده السيّد ابن طاوس .. إلى آخره.

وقال في هامش ترجمة بكر بن محمّد بن عبدالرحمن [تنقيح المقال ١/١٧٩ تحت

٥٢

__________________

رقم (١٢٦٤) من الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ١٣/٢٧ تحت رقم (٣٢٢٥)] : .. وفي نسخة من الكشي قوبلت عند الناقد ، وعليها الإجازة بخطه ..

أقول : قال في ترجمة عبدالله بن ميمون الأسود القداح [٢/٢٢٠ من التنقيح (الحجرية) تحت عنوان : تذييل] : .. كأنّ نسخة الكشي التّي كانت عند ابن طاوس كانت خالية ... وأنت خبير بأنّ نسختين معتبرتين من الكشي عندنا ونسخ عديدة عند جمع من المصنّفين قد تضمّنت وصف .. إلى آخره.

ولم يتعرّض إلى كتاب ترتيب الكشي ـ وهو كتاب مجمع الرجال للقهپائي ـ هنا في معرض درجه لفهرست كتبه ، مع أنّه قال طاب ثراه في تنقيحه [١/٩١ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٨/٣١ ـ ٣٢ ذيل رقم (١٥٥٥)] في ضمن ترجمة أحمد بن محمّد ابن عيسى الأشعري : .. ولكنّا راجعنا نسخة مصحّحة معتمدة من الكشي وترتيب الكشي للشيخ عناية الله.

ولاحظ : ترجمة بشر بن عمر الهمداني [تنقيح المقال ١/١٧٣ الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ١٢/٢٩١ ـ ٢٩٢ برقم (٣٠٧٢)] حيث قال : .. والموجود في نسخة من اختيار الكشي ، ونسخة مصحّحة من ترتيب الاختيار إنّما هو .. إلى آخره.

وستأتي منقولاته وكلماتهم.

هذا ; وقد صرّح رحمه الله في الديباجة من كتابه هذا تنقيح المقال ١/١ [الطبعة الحجرية ، كما قد سلف قريباً] وذكرناه في مخزن المعاني : ٣٩٤ بقوله : .. وأعانني جمع من أتقياء المعاصرين أيدهم الله تعالى ببذل كل منهم ما عنده من الكتب الرجالية ، عمدتهم صاحب المكتبة العظمى شيخ مشايخ الجعفرية على الاطلاق العلاّمة الصفي الشيخ علي نجل حضرة كاشف الغطاء أعلى الله مقامهما ورفع في الخلد أعلامهما .. وكان ممّا استعاره منه هو كتابنا هذا ، كما يظهر مما أثبت على أحد صفحات نسخته.

٥٣

[ترتيب الاختيار للمولى عناية الله] (١) ، التحرير الطاوسي (٢) ، خلاصة العلاّمة (٣) .. تعليق الشهيد الثاني على الخلاصة (٤) ، رجال

__________________

(١) جاء ما بين المعكوفين في الخطية الاُولى من الكتاب دون الثانية وسقط من الحجرية .. وعليه فلا يرد ما سنستدركه عليه فيما بعد ، فراجع.

(٢) قال في تنقيح المقال ١/٩٧]من الطبعة الحجرية في ترجمة أحمد بن موسى بن طاوس تحت رقم (٥٧٤) ، وفي الطبعة المحققة ٨/١٦٢ تحت رقم (١٦٤٩) [ـ ما حاصله ـ : .. وقد حصلت منه] أي من كتاب التحرير الطاوسي [نسخة تعبت في تصحيحها .. ومثله قاله في الخاتمة في الفائدة التاسعة [٣/٩٩ من الطبعة الحجرية] .. وموارد عديدة اُخرى.

(٣) يظهر من كلام المصنف رحمه الله في تنقيح المقال [١/٩٢ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٨/٤٢ برقم (١٥٥٨)] في ترجمة أحمد بن محمّد القسري أو النسوي (برقم ٥٣٩) أنّه كان تحت اختياره ثلاث نسخ من رجال العلاّمة ، حيث قال : .. الموجود في ثلاث نسخ مصحّحة من الخلاصة نسبة إحدهما إلى التصحيح على نسخة الشهيد الثاني رحمه الله على نسخة الأصل .. إلى آخره.

وقال أيضاً فيه]١/١٦٥ برقم (١٣٠٤) من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ١٢/١٢٦ تحت رقم (٢٩٥٥) [في ترجمة بريد بن معاوية العجلي : .. ثم إنّ نسخ الخلاصة التي عندنا مختلفة ..

   ولاحظ : ترجمة أحمد بن عبد الله الأصفهاني [١/٦٥ الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٦/٢٤٩ ـ ٢٦٠ برقم (١٠٩٦)] ، وترجمة همام بن عبدالرحمن البصري [الحجرية ٣/٣٠٤] .. وغيرها.

(٤) أي حاشية الخلاصة للشهيد الثاني ; قال رحمه الله في تنقيح المقال [١/١٤٢ برقم (٩١٨) من الطبعة الحجرية] في ضمن ترجمة إسماعيل بن محمّد الحميري

٥٤

ابن داود (١) ، معالم ابن شهرآشوب ، الوجيزة للفاضل المجلسي(٢) ، البلغة للمحقق البحراني (٣) ،

__________________

[وفي الطبعة المحققة ١٠/٣١١ ـ ٣٦٣ برقم (٢٤١٧)] ما نصّه : .. فإنّا راجعنا نسخاً مصحّحة جدّاً .. حتّى النسخة التّي صحّحت على حاشية الخلاصة للشهيد الثاني .. إلى آخره.

(١) نصّ الشيخ الجدّ طاب رمسه ذيل ترجمة يحيى بن عباس الورّاق ٣/٣١٧ ـ ٣١٨ [من الطبعة الحجرية] ، إذ يظهر منه تعدّد نسخه ـ حيث قال : أقول : عندي نسخ متعدّدة من رجال ابن داود خالية عمّا عزّاه الميرزا إليه ..

(٢) الذي يظهر من ترجمة إدريس بن الفضل الخولاني من تنقيح المقال [١/١٠٦ من الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ٨/٣٤٨ ـ ٣٥٢ برقم (١٧٨٦)] : أنّ الشيخ الجدّ طاب ثراه كانت عنده نسخة مصحّحة جدّاً من رجال المجلسي ، وفيه أيضاً [١/٣٨٣ ـ ٣٨٤ الطبعة الحجرية في ترجمة حيان بن علي العنزي] إنّه قال : .. ولكن الموجود في نسخ الوجيزة المصحّحة التي عندنا وعند غير واحد هو كلمة .. إلى آخره. بل في ترجمة أحمد بن سابق [١/٦٢ من الطبعة الحجرية من التنقيح ، وفي المحققة ٦/١٥٥ ـ ١٥٧ برقم (١٠١٥)]قال : .. فإنّ ما عثرنا عليه من نسخ الوجيزة قد تضمن .. وغيرها ، ويستفاد من كلماته رحمه الله أنّه كان تحت اختياره أكثر من نسخة قد اعتمدها.

(٣) لقد رأيت مصوّرة لبلغة الشيخ الماحوزي البحراني رحمه الله من متملّكات المرحوم الشيخ علي ابن الشيخ محمّد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر آل كاشف الغطاء (١٢٦٨ ـ ١٣٥٠هـ) صاحب كتاب الحصون المنيعة ، عليها خطّ المرحوم الشيخ عبدالله المامقاني وامضاؤه على إنّها أمانة شرعية أخذت من تلك المكتبة ، وقد صرّح هو طاب ثراه في تنقيحه ١/١] الطبعة الحجرية [المدخل بالاستعانة بتلك المكتبة ، كما سلف.

٥٥

الحاوي للفاضل الجزائري (١) ، نقد الرجال للفاضل التفرشي(٢) ، تعليق المحقّق [الشيخ عبد النبي] (٣) الكاظمي على النقد المسمّى بـ : التكملة ، خير الرجال ـ المطابق اسمه لتاريخ تصنيفه (٤) ـ للشيخ الفاضل بهاء الدين محمّد ابن الشيخ محمّد علي الشريف اللاهيجي (٥) .. منهج الميرزا (٦) ، وتعليق المحقّق الوحيد البهبهاني ـ رحمه الله ـ

__________________

(١) أي حاوي الأقوال ، وقد صرّح المرحوم الجدّ طاب ثراه ضمن ترجمة إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربه من تنقيح المقال [١/١٣٦ ـ ١٣٧ برقم ٨٧٥ من الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ١٠/١٧٥ ذيل رقم (٢٣٢٨)] : .. إنّ نسخة الحاوي المصحّحة عندي ..

(٢) قال في هامش تنقيح المقال ٢/٥٣ [حرف الميم من الحجرية] : وعلى نسخة مصحّحة من النقد مقروءة على مصنفه إبدال الحنّاط ـ بالحاء والنون ـ بـ : الخيّاط ـ بالخاء المعجمة والياء المثنّاة من تحت ـ .. إلى آخره.

(٣) ما بين المعقوفين مزيد من الخطية الأولى للكتاب دون الثانية والحجرية.

(٤) أقول : وعليه يكون تاريخ تأليفه على هذا سنة ١٠٧٥هـ.

(٥) ويقال له : ملاّ علي الشريف اللاهيجي ، وكتابه : خير الرجال في بيان أحوال الرجال المذكورين في أسانيد كتاب من لا يحضره الفقيه ، كان حيّاً سنة ١٠٩٧ ، تلميذ السيّد الداماد ، عالم جليل ، وفاضل محقّق .. انظر عن الكتاب : الذريعة ٧/٢٨٢ ـ ٢٨٣ برقم ١٣٨٨.

(٦) الذي يظهر من كلام المصنف طاب ثراه في أكثر من موطن هو وجود عدّة نسخ من المنهج تحت اختياره إلاّ أنّ المعتمد عنده منها اثنان ، حيث قال في هامش تنقيح المقال ٣/١١٧ [الطبعة الحجرية] ذيل ترجمة محمّد بن زكريا بن دينار الغلابي : .. وفي نسخة مصحّحة معتمدة من منهج الميرزا : علان ـ بالعين أوّلاً ـ .. إلى آخره ، ومثله ما جاء في

٥٦

__________________

تنقيح المقال في ترجمة إسماعيل أبي أحمد الكاتب الكوفي [١/١٢٧ الطبعة الحجرية برقم ٨٠٧ ، وفي الطبعة المحقّقة ٩/٣٧٣ ـ ٣٧٤ برقم (٢١٧٦)] : .. فإنّ الموجود في نسختين مصحّحتين منه [أي من منهج المقال] كسائر الكتب على ما سطرنا ، وكذا ما في جميع نسخ المنهج ..

ونظيره في ترجمة أحمد بن عبد الله بن أحمد الرفاء [تنقيح المقال ١/٦٥ من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٦/٢٤٧ برقم (١٠٩٤)] ، قال : .. وفي نسختين خطّيتين مصحّحتين منه [أي من منهج المقال] ، وقريب منه في ترجمة أحمد بن محمّد بن عيسى القسري أو النسوي [١/٩٢ برقم ٥٣٩ من الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ٨/٤١ ـ ٤٥ برقم (١٥٥٨)] ، قال : .. وفي نسختين مصحّحتين من المنهج ..

وفي ترجمة إسحاق العطار الطويل الكوفي [١/١١٥ من الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة ٩/١٣١ برقم (١٩٨٥)] صرّح أنّ عنده نسختين مخطوطتين معتمدتين من المنهج .. إلى آخره.

وفي ترجمة أسد بن يحيى البصري [١/١٢٣ برقم ٧٥٥ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٩/٢٦١ برقم (٢٠٩٠)] ـ بعد أن قال : والموجود عندي ثلاث نسخ [أي من رجال الشيخ] معتمدة .. ـ قال : وكذا ثلاث نسخ من المنهج.

وفي ترجمة ثابت بن ثعلبة الأنصاري [١/١٨٨ من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحقّقة منه ١٣/٢٤٣ برقم (٣٣٧٧)] ، قال : عندي ثلاث نسخ من منهج الميرزا ، اثنتان منها مصحّحتان ..

وفي ترجمة روح بن السائب اليشكري [١/٤٣٥ الطبعة الحجرية] ، قال : .. لأ نّا راجعنا ثلاث نسخ ; اثنتان منهما معتمدة جدّاً ..

٥٧

عليه (١) ، وسيط الميرزا (٢) ، منتهى المقال للفاضل الحائري (٣) ، تعليق

__________________

وجاء ضمن ترجمة أحمد بن جابر الكوفي (برقم ٣١٥) أنّه قال : .. في عدّة نسخ من المنهج بعضها في غاية الصحة : القتّات .. [راجع تنقيح المقال ١/٤٨ الطبعة الحجرية ، وفي المحقّقة ٥/٣٥٣ ـ ٣٥٤ ذيل التذييل].

وقال ـ أيضاً ـ في تنقيح المقال [٣/١٢١ الطبعة الحجرية] في ترجمة محمّد بن سلامة العابضي الهمداني : .. وقد اختلفت النسخ في لقبه ، ففي نسختين مصحّحتين معتمدتين من منهج الميرزا ـ نقلاً عن رجال الشيخ ـ القاضي الهمداني ... وفي نسختين لا تخلوان عن اعتبار من رجال الشيخ ... وفي نسخة معتمدة من المنهج نقلاً عن رجال الشيخ رحمه الله .. إلى آخره.

وقال في ترجمة حذيفة بن أُسيد الغفاري ـ تنقيح المقال ١/٢٥٨ [الطبعة الحجرية] ـ : .. ونسخة مطمئن بها من رجال الميرزا .. هذا عدا اعتماده على النسخة المطبوعة منه سنة ١٣٠٤هـ الآتي ذكرها.

(١) صرّح الشيخ الجد قدّس سرّه في خاتمة مقباس الهداية ٤/٦٤ برقم (٥٤) في ترجمة المولى محمّد باقر الوحيد البهبهاني ـ في معرض حديثه عن مصنفاته رحمه الله ـ فقال : .. له مصنفات فائقة رائقة ، منها في الرجال التعليقة المشهورة المدرجة في منتهى المقال ، والمطبوعة مع منهج المقال سنة ألف وثلاثمائة وأربع.

(٢) قال في تنقيح المقال في ترجمة ثابت بن ثعلبة الأنصاري [١/١٨٨ ـ ١٨٩ من الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ١٣/٢٤٣ تحت رقم (٣٣٧٧)] : .. وعندي .. نسخة مصحّحة من الوسيط كلّها خالية عمّا عزاء إليه.

(٣) يظهر من ترجمة إبراهيم بن رجاء الجحدري برقم ٩٩ [تنقيح المقال ١/١٦ الطبعة الحجرية ، وفي المحققة ٣/٤٠٩ برقم (٢٥٨)] أنّه كان عنده رحمه الله نسخة مصحّحة

٥٨

السيّد المحقق صدر الدين (١) عليه المسمّى بـ : نكت الرجال ، جامع الرواة

__________________

قد استفاد منها ..

وقال فيه ذيل ترجمة : أحمد بن عبدالله بن أحمد بن جلّين الدوري [١/٦٥ من الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٦/٢٤٤ تحت رقم (١٠٩٣)] : .. ثم إنّي بعد سنة عثرت على نسخة مصحّحة من المنتهى ..

ويظهر ممّا سلف قريباً ـ ذيل الحديث عن تعليقة الوحيد رحمه الله ـ هو اعتماده طاب ثراه على النسخة المطبوعة سنة ١٣٠٤هـ من المنتهى ، فراجع.

أقول : جاء في مخطوطة الطبعة الأُولى لخاتمة مقباس الهداية ذيل ترجمة محمّد بن إسماعيل الحائري صاحب منتهى المقال في علم الرجال ـ ولم ترد هذه العبارة في مطبوع الكتاب بطبعتيه! ـ بعد أن عرّف كتاب المنتهى ومدحه ـ قال : وسأعلّق عليه تعليقة مكمّلة له إن ساعدني سواعد التوفيق إن شاء الله تعالى .. والظاهر أنّه اكتفى بما ذكره في رجاله هذا ضمناً ; إذ لا نعرف له تعليقة خاصّة عليه.

(١) هو : السيّد صدر الدين محمّد بن صالح بن محمّد العاملي الأصفهاني المتوفّى سنة ١٢٦٣هـ ، رتّبها سبط أخيه السيّد حسن صدر الدين ، وفرغ منه في سامراء محرّم سنة ١٣١٣هـ ، انظر عنه : الذريعة ٢٤/٣٠٤ برقم ١٥٩٠.

أقول : هو السيّد محمّد ابن السيّد صالح صدر الدين الموسوي العاملي (المتوفّى سنة ١٢٦٣ أو ١٢٦٤) من العلماء الفقهاء والأدباء الأصوليّين ، من تلامذة السيّد مهدي بحر العلوم وغيره ، ومن مشايخ الشيخ الأنصاري ونظائره ; له مؤلفات جمّة في فنون عديدة ، توفّي ليلة الجمعة الرابع عشر من شهر محرّم الحرام ودفن في النجف الأشرف.

انظر عنه روضات الجنات : ٣٣٣ [الطبعة الحجرية ، وفي الحروفية ٤/١٢٦ ـ ١٢٩ برقم (٣٥٨)] ، ومستدرك الوسائل ٣/٣٩٧ [الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة من

٥٩

للفاضل الأردبيلي (١) ، جامع المقال .. للشيخ الطريحي (٢) ، وفيه فصل في تمييز المشتركات ، رسالة تمييز المشتركات للشيخ محمّد أمين الكاظمي ، ـ تلميذ الطريحي رحمهما الله تعالى (٣) ـ ، رجال العلاّمة

__________________

خاتمة مستدرك الوسائل ٢ (٢٠)/١١١ ـ ١١٢] ، هدية الأحباب للشيخ القمي : ١٨٧ ، ريحانة الأدب ٢/٤٦٧ برقم ٨٥٠ .. وغيرها.

(١) قال المصنف رحمه الله في ترجمة أحمد داخوس [تنقيح المقال ١/٦٠ الطبعة الحجرية ، وفي الطبعة المحققة ٦/١١٠ ـ ١١١ برقم (٩٧٨)] : .. وفي بعض النسخ منه [أي من منهج المقال] ونسخة مصحّحة من جامع الرواة ..

هذا ; وقد تعرّض شيخنا الطهراني رحمه الله في الذريعة ٥/٥٦ تحت رقم ٢١٣ إلى نسخة الشيخ الجد قدّس سرّه من جامع الرواة ، حيث كان قد شاهدها رحمه الله وأشار لها هناك.

(٢) يظهر من ترجمة أحمد بن عبد الله بن أحمد الدوري [تنقيح المقال ١/٦٤ الحجرية ، وفي المحقّقة ٦/٢٤٤ ذيل برقم (١٠٩٣)] أنّ للمصنف طاب ثراه نسختين مصحّحتين منه ، حيث قال ما نصّه : .. وأعجب من ذلك كلّه نقله عن المشتركات ـ أيضاً ـ ابن چلبي الثقة ، مع أنّ نسخة المشتركات للكاظمي ونسختين من مشتركات الطريحي مصحّحتين .. إلى آخره.

(٣) وهي رسالة : هداية المحدّثين إلى طريقة المحمّدين في تمييز المشتركات في الرجال لملا محمّد أمين بن محمّد بن فرج الله الكاظمي ، توجد نسخة كُتبت صبيحة يوم الجمعة سلخ ربيع الثاني من سنة ١١٧٧ هـ ، وتاريخ فراغه من التأليف صحوة [ولعلّها : ضحوة] أوّل شعبان ١٠٨٨ ، قاله شيخنا الطهراني في الذريعة ٢٥/١٩٠ ـ ١٩١ برقم ٢٠٥ ، وهي موجودة عند الشيخ الوالد حفظه الله ، مجهولة الكاتب ، وسبق أن قلنا :

٦٠