محمد بن الحسن الحرّ العاملي [ العلامة الشيخ حرّ العاملي ]
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم
المطبعة: ستاره
الطبعة: ٣
ISBN: 964-5503-06-X
ISBN الدورة:
الصفحات: ٥٢٠
١٦ ـ باب وجوب رفع الرأس من الركوع والانتصاب والطمأنينة فيه
[ ٨٠٨١ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير يعني المرادي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من لم يقم صلبه في الصلاة فلا صلاة له .
[ ٨٠٨٢ ] ٢ ـ وعن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن رجل ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك ، فإنّه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، مثله (١) .
[ ٨٠٨٣ ] ٣ ـ وقد سبق حديث أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك حتّى ترجع مفاصلك .
أقول : وتقدّم ما يدّل على ذلك في كيفيّة الصلاة (١) ، وفي إتمام الصلاة وإقامتها (٢) ، وغير ذلك (٣) .
__________________
الباب ١٦ فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٢٠ / ٤ ، أورده عنه وعن المحاسن في الحديث ٢ من الباب ٢ من أبواب القيام .
٢ ـ الكافي ٣ : ٣٢٠ / ٦ .
(١) التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٩٠ .
٣ ـ سبق في الحديث ٩ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .
(١) تقدم في الحديثين ١ و ١١ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .
(٢) تقدم في الحديث ١٤ من الباب ٨ من أبواب أعداد الفرائض .
(٣) تقدم في الباب ١ من هذه الأبواب ، ويأتي في الحديث ٢ من الباب ٢١ من هذه الأبواب .
١٧ ـ باب استحباب قول : سمع الله لمن حمده ، عند القيام من الركوع ، وما ينبغي أن يقال عند ذلك
[ ٨٠٨٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) فقلت : ما يقول الرجل خلف الإِمام إذا قال : سمع الله لمن حمده ؟ قال : يقول : الحمد لله ربّ العالمين ، ويخفض من الصوت (١) .
[ ٨٠٨٥ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي سعيد القمّاط ، عن المفضّل قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، علّمني دعاءً جامعاً ، فقال لي : احمد الله ، فإنّه لا يبقى أحد يصلّي إلّا دعا لك ، يقول : سمع الله لمن حمده .
[ ٨٠٨٦ ] ٣ ـ محمّد بن مكّي الشهيد في ( الذكرى ) قال : روى الحسين بن سعيد بإسناده إلى أبي بصير عن الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه كان يقول بعد رفع رأسه : سمع الله لمن حمده ، الحمد لله ربّ العالمين ، الرحمن الرحيم ، بحول الله وقوّته أقوم وأقعد ، أهل الكبرياء والعظمة والجبروت .
[ ٨٠٨٧ ] ٤ ـ قال : وبإسناده الصحيح عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا قال الإِمام : سمع الله لمن حمده ، قال : من خلفه : ربّنا لك الحمد (١) ، وإن كان وحده إماماً أو غيره قال : سمع الله لمن حمده ،
__________________
الباب ١٧ فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٢٠ / ٢ .
(١) في المصدر وفي نسخة من هامش المخطوط : صوته .
٢ ـ الكافي ٢ : ٣٦٤ / ١ .
٣ ـ الذكرىٰ : ١٩٩ .
٤ ـ الذكرىٰ : ١٩٩ .
(١) ذكر الشهيد : ربّنا لك الحمد محمول على التقية . ( منه قده في هامش المخطوط ) .
الحمد لله رب العالمين .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) .
١٨ ـ باب استحباب زيادة الرجل في انحناء الركوع بغير افراط ، وأن يجنح بيديه ، وعدم استحباب ذلك للمرأة
[ ٨٠٨٨ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمّد ، عن عبد الله بن عامر ، عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يركع ركوعاً أخفض من ركوع كلّ من رأيته يركع ، وكان إذا ركع جنح بيديه .
ورواه الصدوق في ( عيون الأخبار ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، مثله (١) .
[ ٨٠٨٩ ] ٢ ـ وقد تقدّم حديث زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : المرأة إذا قامت في الصلاة جمعت بين قدميها ، وتضّم يديها إلى صدرها لمكان ثدييها ، فاذا ركعت وضعت يديها فوق ركبتيها على فخذيها لئلا تطأطأ كثيراً فترتفع عجيزتها .
[ ٨٠٩٠ ] ٣ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) : عن محمّد بن
__________________
(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الباب ١ من هذه الأبواب ، وفي الأحاديث ١ و ٦ و ٧ و ١٣ من الباب ٧ من أبواب صلاة الكسوف .
الباب ١٨ فيه ٦ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٢٠ / ٥ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٢٢ من أبواب السجود .
(١) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٧ / ١٨ .
٢ ـ تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .
٣ ـ معاني الأخبار : ٢٨٠ .
هارون الزنجاني ، عن علي بن عبد العزيز ، عن القاسم بن سلام ، رفعه ، عن النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه نهى أن يدبح الرجل في الصلاة كما يدبح الحمار .
قال : ومعناه أن يطأطىء الرجل رأسه في الركوع حتى يكون أخفض من ظهره .
[ ٨٠٩١ ] ٤ ـ وبالإِسناد قال : وكان ( عليه السلام ) إذا ركع لم يضرب (١) رأسه ولم يقنعه .
قال : ومعناه أنّه لم يكن يرفعه حتى يكون أعلى من جسده ولكن بين ذلك ، والاقناع : رفع الرأس وإشخاصه ، قال الله تعالى : ( مُهطِعِينَ مُقنِعِي رُءُوسِهِم ) (٢) .
[ ٨٠٩٢ ] ٥ ـ وبالإِسناد قال : وكان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) إذا ركع لو صبّ على ظهره ماء لاستقرّ .
[ ٨٠٩٣ ] ٦ ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : لا صلاة لمن لم يقم صلبه في ركوعه وسجوده .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
٤ ـ معاني الأخبار : ٢٨٠ .
(١) في المصدر : لم يصوّب رأسه . صوب راسه : نكسه ( مجمع البحرين ٢ : ١٠٢ ) وهو الصواب .
(٢) إبراهيم ١٤ : ٤٣ .
٥ ـ معاني الأخبار : ٢٨٠ .
٦ ـ معاني الأخبار : ٢٨٠ .
(١) يأتي في الباب ١٩ من هذه الأبواب ، تقدم ما يدل علىٰ ذلك في الأحاديث ١ و ٣ و ٤ و ١٨ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الباب ١ من هذه الأبواب .
١٩ ـ باب كراهة تنكيس الرأس والمنكبين والتمدد في الركوع ، واستحباب مدّ العنق فيه ، وتسوية الظهر وردّ الركبتين الى خلف ، والنظر الى ما بين القدمين ، وتباعدهما بشبر أو أربع أصابع
[ ٨٠٩٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عقبة قال : رآني أبو الحسن ( عليه السلام ) بالمدينة وأنا أصلّي وأنكّس برأسي وأتمدّد في ركوعي ، فأرسل إليّ : لا تفعل .
[ ٨٠٩٥ ] ٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : سأل رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فقال : يا بن عم خير خلق الله ، ما معنى مدّ عنقك في الركوع ؟ فقال : تأويله : آمنت بالله ولو ضربت عنقي .
ورواه في ( العلل ) (١) بإسناد تقدّم في رفع اليدين بالتكبير (٢) .
[ ٨٠٩٦ ] ٣ ـ محمّد بن مكّي الشهيد في ( الذكرى ) : عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، أنّ علياً كان يعتدل في الركوع مستوياً حتى يقال : لو صبّ الماء على ظهره لاستمسك ، وكان يكره أن يحدر رأسه ومنكبيه في الركوع ولكن يعتدل .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
الباب ١٩ وفيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٢١ / ٩ .
٢ ـ الفقيه ١ : ٢٠٤ / ٩٢٨ ، وأورد صدره في الحديث ١٠ من الباب ٩ من أبواب تكبيرة الإِحرام .
(١) علل الشرائع : ٣٢٠ / ١ ـ الباب ١٠ ، فيه : آمنت بوحدانيّتك .
(٢) تقدّم في الحديث ١٠ من الباب ٩ من أبواب تكبيرة الإِحرام .
٣ ـ الذكرى : ١٩٨ .
(١) تقدّم في الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الباب ١ ، وفي الحديث ٣ من الباب ١٨ من هذه الأبواب .
٢٠ ـ باب جواز الصلاة على محمد وآله في الركوع والسجود ، واستحباب ذلك
[ ٨٠٩٧ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل يذكر النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وهو في الصلاة المكتوبة إما راكعاً وإمّا ساجداً فيصلّي عليه وهو على تلك الحال ؟ فقال : نعم ، إنّ الصلاة على نبي الله ( صلّى الله عليه وآله ) كهيئة التكبير والتسبيح ، وهي عشر حسنات ، يبتدرها ثمانية عشر ملكاً أيّهم يبلّغها إيّاه .
ورواه الكليني عن جماعة ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، مثله (١) .
[ ٨٠٩٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أُصلّي على النبي ( صلّى الله عليه وآله ) وأنا ساجد ؟ فقال : نعم ، هو مثل سبحان الله والله أكبر .
[ ٨٠٩٩ ] ٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من قال في ركوعه وسجوده وقيامه : صلّى الله على محمّد واله (١)
__________________
الباب ٢٠ وفيه ٤ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ : ٢٩٩ / ١٢٠٦ .
(١) الكافي ٣ : ٣٢٢ / ٥ .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٣١٤ / ١٢٧٩ .
٣ ـ الكافي ٣ : ٣٢٤ / ١٣ .
(١) كتب المصنف في هامش الاصل عن الاستبصار : وآل محمد .
كتب الله له بمثل الركوع والسجود والقيام .
ورواه الصدوق في ( ثواب الأعمال ) : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى ، مثله ، إلّا أنّه قال : اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد كتب الله له ذلك بمثل (١) .
[ ٨١٠٠ ] ٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن الحسين بن عثمان ، عن ابن مسكان ، عن الحلبي قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كلّ ما ذكرت الله عزّ وجلّ به والنبي ( صلّى الله عليه وآله ) فهو من الصلاة ، الحديث .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد (١) .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك (٢) .
٢١ ـ باب استحباب اختيار « سبحان ربّي العظيم وبحمده » في الركوع ، و « سبحان ربّي الأعلى وبحمده » في السجود
[ ٨١٠١ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن
__________________
(١) ثواب الأعمال : ٥٦ .
٤ ـ الكافي ٣ : ٣٣٧ / ٦ ، وأورده بتمامه في الحديث ١ من الباب ٤ من أبواب التسليم ، وصدره في الحديث ٢ من الباب ١٣ من أبواب القواطع .
(١) التهذيب ٢ : ٣١٦ / ١٢٩٣ .
(٢) يأتي في الحديثين ٢ و ٣ من الباب ٢ من أبواب السجود .
الباب ٢١ وفيه حديثان
١ ـ التهذيب ٢ : ٣١٣ / ١٢٧٣ .
يوسف بن الحارث (١) ، عن عبد الله بن يزيد المنقري (٢) ، عن موسى بن أيّوب الغافقي ، عن عمّه أياس بن عامر الغافقي ، عن عقبة بن عامر الجهني ، أنه قال : لمّا نزلت ( فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ ) (٣) قال لنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اجعلوها في ركوعكم ، فلمّا نزلت ( سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) (٤) قال لنا رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : اجعلوها في سجودكم .
محمّد بن علي بن الحسين مرسلاً ، نحوه (٥) .
وفي ( العلل ) عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، مثله (٦) .
[ ٨١٠٢ ] ٢ ـ وعن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمّد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسن (١) بن الوليد ، عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد بن زياد ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : قلت له : لأيّ علّة يقال في الركوع : سبحان ربّي العظيم وبحمده ؟ ويقال في السجود : سبحان ربّي الأعلى وبحمده ؟ قال : يا هشام ، إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا أُسري به وصلّى وذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه ، فابترك على ركبتيه وأخذ يقول : سبحان ربّي
__________________
(١) محمد بن أحمد بن يحيىٰ يروي عن يوسف بن الحارث تارة ، وعن أبي بصير أخرى ، وعن أبي بصير يوسف بن الحارث تارة ، وهما واحد وقد ذكر الشيخ في كتاب الرجال أنّ أبا بصير يوسف بن الحارث من أصحاب أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) والذي يظهر من الأسانيد ومن كتب الرجال أنه من أصحاب أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ، وأن الشيخ قد اشتبه عليه أبو جعفر الثاني بالأول . « منه قده » .
(٢) في العلل : ( المقرئ ) .
(٣) الواقعة ٥٦ : ٧٤ و ٩٦ ، والحاقة ٦٩ : ٥٢ . |
(٤) الأعلى ٨٧ : ١ . |
(٥) الفقيه ١ : ٢٠٦ / ٩٣٢ . |
(٦) علل الشرائع : ٣٣٣ / ٦ . |
٢ ـ علل الشرائع : ٣٣٢ / ٤ ، وأورد ذيله في الحديث ٧ من الباب ٧ من أبواب تكبيرة الإِحرام .
(١) في المصدر : الحسين بن الوليد .
العظيم وبحمده ، فلمّا اعتدل من ركوعه قائماً نظر إليه في موضع أعلى من ذلك الموضع خرّ على وجهه وهو يقول : سبحان ربّي الأعلى وبحمده ، فلمّا قالها سبع مرّات سكن ذلك الرعب ، فلذلك جرت به السنّة .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا (٢) ، وفي كيفيّة الصلاة (٣) .
٢٢ ـ باب استحباب تفريج الأصابع في الركوع ، وعدم وجوبه
[ ٨١٠٣ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : فإذا سجدت فابسط كفّيك على الأرض ، وإذا ركعت فألقم ركبتيك كفّيك .
[ ٨١٠٤ ] ٢ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : سألته عن تفريج الأصابع في الركوع ، أسنّة هو ؟ قال : من شاء فعل ومن شاء ترك .
ورواه علي بن جعفر في كتابه (١) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) .
__________________
(٢) تقدم في الباب ١ ، وفي الأحاديث ١ و ٥ و ٧ من الباب ٤ من هذه الأبواب .
(٣) تقدم في الأحاديث ١ و ٢ و ١٠ و ١١ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .
الباب ٢٢ وفيه حديثان
١ ـ التهذيب ٢ : ٨٣ / ٣٠٧ ، أورد صدره في الحديث ٤ من الباب ٥ ، وفي الحديث ٢ من الباب ١٩ من أبواب السجود .
٢ ـ قرب الاسناد : ٩٤ .
(١) مسائل علي بن جعفر : ١٣٠ / ١١٤ .
(٢) تقدم في الأحاديث ١ و ٣ و ٧ و ١٨ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الباب ١ من هذه الأبواب .
٢٣ ـ باب جواز رفع اليدين في الركوع والسجود عند الحاجة ثمّ ردّها
[ ٨١٠٥ ] ١ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) ، قال : سألته عن الرجل يكون راكعاً أو ساجداً فيحكّه بعض جسده ، هل يصلح له أن يرفع يده من ركوعه أو سجوده فيحكّه مما حكّه ؟ قال : لا بأس إذا شقّ عليه أن يحكّه ، والصبر إلى أن يفرغ أفضل .
٢٤ ـ باب أنّه يجب في كلّ ركعة ركوع واحد ، وسجدتان ، إلّا الكسوف
[ ٨١٠٦ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن الفضل بن شاذان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال في كيفيّة صلاة الكسوف : إنّما جعل فيها سجود لأنّه لا تكون صلاة فيها ركوع إلّا وفيها سجود ، وإنّما جعلت أربع سجدات لأنّ كل صلاة نقص سجودها عن أربع سجدات لا تكون صلاة ، لأنّ أقلّ الفرض من السجود في الصلاة لا يكون إلّا أربع سجدات .
[ ٨١٠٧ ] ٢ ـ ورواه في ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) بأسانيد تأتي (١)
__________________
الباب ٢٣ وفيه حديث واحد
١ ـ قرب الاسناد : ٨٨ ، أورده أيضاً في الحديث ٢ من الباب ٢٨ من أبواب القواطع .
ويأتي ، ما يدل عليه في الباب ٢٨ من أبواب القواطع .
الباب ٢٤ وفيه ٤ أحاديث
١ ـ الفقيه ١ : ٣٤٢ / ١٥١٣ .
٢ ـ علل الشرائع : ٢٦٢ / ٩ ـ الباب ١٨٢ ، وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ١٠٨ / ١ ، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ١ ، وذيله في الحديث ١١ من الباب ٧ من أبواب صلاة الكسوف ، وتقدّمت قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٥ من أبواب القيام .
وزاد : وإنّما جعلت الصلاة ركعة وسجدتين لأنّ الركوع من فعل القيام ، والسجود من فعل القعود ، وصلاة القاعد على النصف من صلاة القائم ، فضوعف السجود ليستوي بالركوع ، فلا يكون بينهما تفاوت ، لأنّ الصلاة إنّما هي ركوع وسجود .
[ ٨١٠٨ ] ٣ ـ قال : وسأل رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ما معنى السجدة الأولى ؟ فقال : تأويلها : اللهمّ منها خلقتنا ، يعني من الأرض ، وتأويل رفع رأسك : ومنها أخرجتنا ، والسجدة الثانية : وإليها تعيدنا ، ورفع رأسك : ومنها تخرجنا تارة أُخرى .
[ ٨١٠٩ ] ٤ ـ وبإسناده عن أبي بصير ، أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الصلاة ، كيف صارت ركعتين وأربع سجدات ؟ فقال : لأنّ ركعة من قيام بركعتين من جلوس .
وفي ( العلل ) : عن علي بن أحمد ، عن محمّد بن أبي عبد الله ، عن موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، مثله (١) .
وعن علي بن سهل ، عن إبراهيم بن علي ، عن أحمد بن محمّد الأنصاري ، عن الحسن بن علي العلوي ، عن أبي حكيم الزاهد ، عن أحمد بن علي الراهب قال : قال رجل لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وذكر الذي قبله .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٣) .
__________________
(١) تأتي في الفائدة الأولىٰ من الخاتمة برمز ( ب ) .
٣ ـ الفقيه ١ : ٢٠٦ / ٩٣١ ، وفي علل الشرائع : ٣٣٦ / ٤ .
٤ ـ الفقيه ١ : ٢٠٦ / ٩٣٢ .
(١) علل الشرائع : ٣٣٥ / ٣ ـ الباب ٣٢ .
(٢) تقدّم ما يدل على ذلك في الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الحديث ٢ من الباب ٢ ، وفي الحديث ٣ من الباب ١٠ ، وفي الباب ١١ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي ما يدل على حكم السجود في البابين ١٤ و ١٥ من أبواب السجود .
٢٥ ـ باب جواز الجهر والإِخفات في ذكر الركوع والسجود ، واستحباب الجهر للإِمام وكراهته للمأموم
[ ٨١١٠ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن العمركي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الرجل ، هل (١) يجهر بالتشهّد والقول في الركوع والسجود والقنوت ؟ قال : إن شاء جهر وإن شاء لم يجهر .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك في القنوت وغيره (٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه في التشهّد وفي الجماعة (٣) .
٢٦ ـ باب استحباب اطالة الركوع والسجود ، والدعاء بقدر القراءة أو أزيد ، واختيار ذلك على اطالة القراءة
[ ٨١١١ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن محمّد بن أبي حمزة ، ( عن أبي حمزة ) (١) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يقرأ في كلّ ركعة
__________________
الباب ٢٥ فيه حديث واحد
١ ـ التهذيب ٢ : ٣١٣ / ١٢٧٢ ، أورده عنه وعن قرب الإِسناد في الحديث ٢ من الباب ٢٠ من أبواب القنوت .
(١) في المصدر : له أن .
(٢) تقدّم ما يدل عليه في الحديث ١٦ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الحديث ١ من الباب ٢٠ من أبواب القنوت .
(٣) يأتي ما يدل عل ذلك بعمومه في الحديث ٢ من الباب ٦ من أبواب التشهّد .
الباب ٢٦ فيه ٣ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ : ١٢٣ / ٤٦٨ .
(١) كتب المصنف في هامش الاصل ( عن ابي حمزة : ليس في التهذيب ) .
خمس عشرة آية ، ويكون ركوعه مثل قيامه ، وسجوده مثل ركوعه ، ورفع رأسه من الركوع والسجود سواء .
[ ٨١١٢ ] ٢ ـ وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن العبّاس بن معروف ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يقوم بالليل فيركع أربع ركعات على قدر قراءته ركوعه ، وسجوده على قدر ركوعه ، يركع حتى يقال : متى يرفع رأسه ؟ ويسجد حتّى يقال : متى يرفع رأسه ؟ الحديث .
[ ٨١١٣ ] ٣ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب ( المشيخة ) للحسن بن محبوب : عن الحارث بن الأحول ، عن بريد العجلي ـ في حديث ـ قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أيّهما أفضل في الصلاة ، كثرة القرآن أو طول اللبث في الركوع والسجود في الصلاة ؟ فقال : كثرة اللبث في الركوع والسجود في الصلاة أفضل ، أما تسمع لقول الله عزّ وجلّ : ( فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ) (١) ، إنّما عنى بإقامة الصلاة طول اللبث في الركوع والسجود ، قلت : فأيّهما أفضل ، كثرة القراءة أو كثرة الدعاء ؟ فقال : كثرة الدعاء أفضل ، أما تسمع لقول الله تعالى لنبيّه ( صلّى الله عليه وآله ) : ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ) (٢) .
__________________
٢ ـ التهذيب ٢ : ٣٣٤ / ١٣٧٧ ، تقدّم الحديث بتمامه في الحديث ١ من الباب ٥٣ من أبواب المواقيت .
٣ ـ مستطرفات السرائر : ٨٨ / ٣٨ ، أورد مثل ذيله عن عدة الداعي في الحديث ٦ من الباب ٣ من أبواب الدعاء .
(١) المزّمّل ٧٣ : ٢٠ .
(٢) الفرقان ٢٥ : ٧٧ .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على بعض المقصود (٣) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٤) .
٢٧ ـ باب استحباب اطالة الإِمام الركوع بمقدار ركوعه مرتين إذا أحسّ بدخول من يريد الائتمام به
[ ٨١١٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن محمّد ، عن بعض أصحابنا ، عن مروك بن عبيد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قلت له : إنّي إمام مسجد الحي ، فأركع بهم فأسمع خفقان نعالهم وأنا راكع ؟ فقال : اصبر ركوعك ومثل ركوعك ، فإن انقطع وإلّا فانتصب قائماً .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في الجماعة (١) .
٢٨ ـ باب وجوب الانحناء في الركوع الى أن تصل الكفّان الى الركبتين ، واستحباب وضعهما عليهما ، والابتداء بوضع اليمنى على اليمنى
[ ٨١١٥ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، وعن محمّد بن يحيى ، عن
__________________
(٣) تقدّم ما يدل على اطالة السجود في الحديث ٢ من الباب ٥٩ من أبواب المواقيت وفي الباب ٦ هنا .
(٤) يأتي ما يدل عليه في الباب ٢٧ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ١ من الباب ٥٠ من أبواب الجماعة .
الباب ٢٧ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٣ : ٣٣٠ / ٦ ، أورده عنه وعن الفقيه في الحديث ٢ من الباب ٥٠ من أبواب الجماعة .
(١) يأتي في الحديث ١ من الباب ٥٠ من أبواب الجماعة .
الباب ٢٨ وفيه حديثان
١ ـ الكافي ٣ : ٣٣٤ / ١ ، في ضمن الحديث ، وأورده بتمامه عن الكافي والتهذيب في الحديث ٣ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .
أحمد بن محمّد جميعاً ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : وإذا ركعت فصفّ في ركوعك بين قدميك (١) ، وتمكّن راحتيك من ركبتيك ، وتضع يدك اليمنى على ركبتك اليمنى قبل اليسرى ، وبلّغ بأطراف أصابعك عين الركبة (٢) ، فإن وصلت أطراف أصابعك في ركوعك إلى ركبتيك أجزأك ذلك ، وأحبّ إليّ أن تمكّن كفّيك من ركبتيك .
[ ٨١١٦ ] ٢ ـ وروى المحقّق في ( المعتبر ) والعلامة في ( المنتهى ) : عن معاوية بن عمّار وابن مسلم والحلبي قالوا : وبلّغ بأطراف أصابعك عين الركبة .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) .
__________________
(١) في المصدر زيادة : وتجعل بينهما قدر شبر .
(٢) في المصدر زيادة : وفرج أصابعك إذا وضعتهما على ركبتيك .
٢ ـ المعتبر : ١٧٩ ، والمنتهىٰ ١ : ٢٨١ .
(١) تقدم في الأحاديث ١ و ٧ و ١٠ و ١١ و ١٨ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة ، وفي الباب ١ وفي الحديث ١ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٢ من الباب ١٥ من أبواب القنوت .
أبواب السجود
١ ـ باب استحباب وضع الرجل اليدين عند السجود قبل الركبتين ، ورفع الركبتين عند القيام قبل اليدين ، وعدم وجوبه
[ ٨١١٧ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن العلاء ، عن محمّد قال : رأيت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يضع يديه قبل ركبتيه إذا سجد ، وإذا أراد أن يقوم رفع ركبتيه قبل يديه .
[ ٨١١٨ ] ٢ ـ وعنه ، عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم قال : سئل عن الرجل ، يضع يديه على الأرض قبل ركبتيه ؟ قال : نعم ، يعني في الصلاة .
[ ٨١١٩ ] ٣ ـ وعنه ، عن فضالة ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمن بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الرجل إذا ركع ثمّ رفع رأسه ، أيبدأ فيضع يديه على الأرض أم ركبتيه ؟ قال : لا يضرّه بأيّ ذلك بدأ ، هو مقبول منه .
__________________
أبواب السجود
الباب ١ وفيه ٧ أحاديث
١ ـ التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٩١ ، والاستبصار ١ : ٣٢٥ / ١٢١٥ .
٢ ـ التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٩٣ ، والاستبصار ١ : ٣٢٦ / ١٢١٧ .
٣ ـ التهذيب ٢ : ٣٠٠ / ١٢١١ ، والاستبصار ١ : ٣٢٦ / ١٢١٩ .
[ ٨١٢٠ ] ٤ ـ وعنه ، عن القاسم بن محمّد ، عن الحسين بن أبي العلاء قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الرجل ، يضع يديه قبل ركبتيه في الصلاة ؟ قال : نعم .
[ ٨١٢١ ] ٥ ـ وعنه ، عن فضالة ، عن حسين ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لا بأس إذا صلّى الرجل أن يضع ركبتيه على الأرض قبل يديه .
أقول : حمله الشيخ على الضرورة ، والأقرب الحمل على نفي الوجوب .
[ ٨١٢٢ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن طلحة السلمي ، أنّه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام ) : لأيّ علّة توضع اليدان على الأرض في السجود قبل الركبتين ؟ قال : لأنّ اليدين هما (١) مفتاح الصلاة .
ورواه في ( العلل ) : عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمّد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن طلحة السلمي ، مثله (٢) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على اختصاص هذا الحكم بالرجل ومخالفة المرأة له فيه (٣) .
[ ٨١٢٣ ] ٧ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن القيام من التشهد من الركعتين الأولتين والأخيرتين ، كيف يضع ركبتيه ويديه على الأرض ثم ينهض أو كيف يصنع ؟ قال : ما شاء وضع
__________________
٤ ـ التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٩٢ ، والاستبصار ١ : ٣٢٥ / ١٢١٦ .
٥ ـ التهذيب ٢ : ٧٨ / ٢٩٤ ، والاستبصار ١ : ٣٢٦ / ١٢١٨ .
٦ ـ الفقيه ١ : ٢٠٥ / ٩٢٩ .
(١) في المصدر : بهما .
(٢) علل الشرائع : ٣٣١ / ١ الباب ٢٩ .
(٣) تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .
٧ ـ قرب الاسناد : ٩٢ .
ولا بأس به .
ورواه علي بن جعفر في كتابه (١) .
أقول : وتقدّم في كيفيّة الصلاة ما يدلّ على اختصاص هذا الحكم بالرجل ومخالفة المرأة له فيه (٢) .
٢ ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور في السجود وبين السجدتين ، وجواز الجهر والاخفات في الذكر فيه
[ ٨١٢٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان (١) ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا سجدت فكبّر وقل : اللهمّ لك سجدت ، وبك آمنت ، ولك أسلمت ، وعليك توكّلت ، وأنت ربّي ، سجد وجهي للذي خلقه ، وشقّ سمعه وبصره ، الحمد لله ربّ العالمين ، تبارك الله أحسن الخالقين ، ثمّ قل : سبحان ربّي الأعلى [ وبحمده ] (٢) ، ثلاث مرّات ، فاذا رفعت رأسك فقل بين السجدتين : اللهم اغفر لي ، وارحمني ، وأجبرني (٣) ، وادفع عنّي (٤) ، إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير ، تبارك الله ربّ العالمين .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله (٥) .
__________________
(١) مسائل علي بن جعفر : ١٨٤ / ٣٦٠ .
(٢) تقدم في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب أفعال الصلاة .
الباب ٢ فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ٣٢١ / ١ .
(١) في هامش المخطوط عن نسخة : عيسى .
(٢) ما بين المعقوفتين ليس في المخطوط واثبتناها من الطبعة الحجرية والمصدر .
(٣) في نسخة : واجرني ( هامش المخطوط ) .
(٤) اضاف في الاصل عن التهذيب ( وعافني ) .
(٥) التهذيب ٢ : ٧٩ / ٢٩٥ .
[ ٨١٢٥ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين جميعاً ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جعفر الأحول ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول وهو ساجد : أسألك بحقّ حبيبك محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) إلّا بدّلت سيّئاتي حسنات ، وحاسبتني حساباً يسيراً ، ثمّ قال في الثانية : أسألك بحقّ حبيبك محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) إلّا كفيتني مؤنة الدنيا وكلّ هول دون الجنّة ، وقال في الثالثة : أسألك بحقّ حبيبك محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) لما غفرت لي الكثير من الذنوب والقليل ، وقبلت من عملي اليسير ، ثمّ قال في الرابعة : أسألك بحقّ حبيبك محمّد ( صلّى الله عليه وآله ) لمّا أدخلتني الجنّة وجعلتني من سكّانها ، ولمّا نجيتني من سفعات (١) النار برحمتك ، وصلّى الله على محمّد وآله .
[ ٨١٢٦ ] ٣ ـ وعن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد ، فأي شيء تقول إذا سجدت ؟ قلت : علمني جعلت فداك ما أقول ؟ قال : قل : يا ربّ الأرباب ، ويا ملك الملوك ، ويا سيّد السادات ، ويا جبّار الجبابرة ، ويا إلٰه الآلهة ، صلّ على محمّد وآل محمّد ، وافعل بي كذا وكذا ، ثمّ قل : فإنّي عبدك ناصيتي بيدك (١) ، ثمّ ادع بما شئت وسله فإنّه جواد ولا يتعاظمه شيء .
[ ٨١٢٧ ] ٤ ـ وعن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّه سمع
__________________
٢ ـ الكافي ٣ : ٣٢٢ / ٤ .
(١) ورد في هامش المخطوط ما نصه : سفعته النار : لفحته بحرها ، لفحته النار : احرقته . عن الصحاح ٣ : ١٢٣٠ .
٣ ـ الكافي ٣ : ٣٢٣ / ٧ .
(١) في نسخة : في قبضتك ( هامش المخطوط ) .
٤ ـ الكافي ٣ : ٣٢٣ / ٩ .