• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

مِّن فَضْلِهِ ، قال : أجورهم يدخلهم الجنة ، ويزيدهم من فضله الشفاعة فيمن وجبت لهم النار ممن صنع اليهم المعروف في الدنيا .

ـ وما رواه في الدر المنثور ج ٣ ص ٢٥٦

وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين ، ثم أمر منادياً ينادي : ألا ليقم أهل المعروف في الدنيا ، فيقومون حتى يقفوا بين يدي الله ، فيقول الله : أنتم أهل المعروف في الدنيا ؟ فيقولون نعم ، فيقول وأنتم أهل المعروف في الآخرة ، فقوموا مع الأنبياء والرسل فاشفعوا لمن أحببتم فأدخلوه الجنة حتى تدخلوا عليهم المعروف في الآخرة كما أدخلتم عليهم المعروف في الدنيا ! .

ـ ويؤيده من مصادرنا ما رواه المجلسي في بحار الأنوار ج ٨ ص ٢٨٨

عن ثواب الأعمال للصدوق ص ١٦٣ قال : أبي ، عن سعد ، عن النهدي ، عن ابن محبوب ، عن علي بن يقطين ، عن أبي الحسن موسى عليه‌السلام قال : كان في بني إسرائيل رجلٌ مؤمن وكان له جارٌ كافر فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا ، فلما أن مات الكافر بنى الله له بيتاً في النار من طين ، فكان يقيه حرها ويأتيه الرزق من غيرها ، وقيل له : هذا بما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق ، وتوليه من المعروف في الدنيا !

وقال المجلسي : هذا الخبر الحسن الذي لا يقصر عن الصحيح ، يدل على أن بعض أهل النار من الكفار يرفع عنهم العذاب لبعض أعمالهم الحسنة ، فلا يبعد أن يخصص الآيات الدالة على كونهم معذبين فيها لا يخفف عنهم العذاب ، لتأيده بأخبار أخر .

ـ وفي بحار الأنوار ج ٨ ص ٤١ عن ثواب الأعمال أيضاً ص ١٦٧

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر به الرجل له المعرفة به