• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

الآراء والإحتمالات والروايات المتناقضة فيها ، ليضيعوا بذلك مناقب عترة نبيهم صلى‌الله‌عليه‌وآله ! ومما حشده المفسرون هنا :

ـ ما رواه السيوطي في الدر المنثور ج ٥ ص ٩٦ قال :

ـ وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي‌الله‌عنه : وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ، قال ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم نادى على الصفا بأفخاذ عشيرته فخذاً فخذاً يدعوهم إلى الله فقال في ذلك المشركون : لقد بات هذا الرجل يهوت منذ الليلة .

قال وقال الحسن رضي‌الله‌عنه : جمع نبي الله صلى الله عليه وسلم أهل بيته قبل موته فقال : ألا إن لي عملي ولكم عملكم ، ألا إني لا أغني عنكم من الله شيئاً ، ألا إن أوليائي منكم المتقون ، ألا لا أعرفنكم يوم القيامة تأتون بالدنيا تحملونها على رقابكم ، ويأتي الناس يحملون الآخرة . يا صفية بنت عبد المطلب يا فاطمة بنت محمد إعملا فإني لا أغني عنكما من الله شيئاً . انتهى .

أما رواية قتادة فإن النداء على الصفا يناسب المرحلة العامة التي أمر النبي فيها أن يصدع بالدعوة لكل الناس . . أما إنذار عشيرته الخاصين الذين كان عدد رجالهم أربعين نفراً فيناسبه أن يدعوهم إلى طعام ويحدثهم كما ورد في الروايات المعقولة .

وأما رواية قتادة عن الحسن البصري إن صحت فلا علاقة لها بالموضوع ، لأنها عند وفاته صلى‌الله‌عليه‌وآله والآية نزلت في أول بعثته !

ومع أن الحسن البصري غلامٌ فارسي ، فهو مع قبائل قريش وحساسيتها ضد أهل بيت النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ويريد أن يقول بهذه الرواية إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يخاف من حرص ابنته فاطمة وعمته صفية وعترته على الدنيا ، ولذلك جمعهم وحذرهم !

ـ وقال في الدر المنثور ج ٥ ص ٩٦

وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : يا بني هاشم ويا صفية عمة رسول الله ، إنى لا أغني عنكم من الله شيئاً ، إياكم أن يأتي