• الفهرس
  • عدد النتائج:
📷

يقال له مالك بن الدخشم ، وقالوا : من حاله ، ومن حاله ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ساكت ، فلما أكثروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أليس يشهد أن لا إلۤه إلا الله ؟ ! فلما كان في الثالثة قالوا : إنه ليقوله . قال : والذي بعثني بالحق لئن قالها صادقاً من قلبه لا تأكله النار أبداً ! قالوا فما فرحوا بشيء قط كفرحهم بما قال ! ! . انتهى .

وابن الدخشن هذا ، أو الدخشم ، أو الدخيشن ، هو الذي ذكره البخاري وهو رئيس المنافقين الرسمي بعد ابن سلول ! ! ويمكنك أن تفكر فيما يزعمه هذا الحديث من أن أكبر فرحة للمسلمين كانت في ذلك اليوم ، أي يوم ساوى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بين المسلمين والمنافقين الذين قال الله تعالى فيهم ما قال ! !

ولعمري إنها فرحة السلطة وأتباعها الذين أرادوا حل مشكلة المنافقين لتأييدهم لهم ، فألصقوا ذلك بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ! !

ـ وروى أحمد في ج ٤ ص ٤١١

عن أبي بكر بن أبي موسى ( الأشعري ) عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبشروا وبشّروا الناس من قال لا إلۤه إلا الله صادقاً بها دخل الجنة ، فخرجوا يبشرون الناس ، فلقيهم عمر رضي‌الله‌عنه فبشروه فردهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ردكم ؟ قالوا عمر ، قال : لم رددتهم يا عمر ؟ قال إذاً يتكل الناس يا رسول الله ! . انتهى . وقال عنه في مجمع الزوائد ج ١ ص ١٦ رجاله ثقات .

ـ وروى أحمد ج ١ ص ٤٦٤

عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وأنا أقول أخرى ! من مات وهو يجعل لله ندا أدخله الله النار . قال وقال عبد الله : وأنا أقول : من مات وهو لا يجعل لله ندا أدخله الله الجنة ! ! . انتهى .

ـ ولكن أحمد روى في ج ٢ ص ١٧٠ أن عبد الله بن عمرو بن العاص نسب الكلمتين إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ! قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من لقي الله وهو لا