• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • حرف الألف

  • حرف الباء

  • حرف التاء

  • حرف الثاء

  • حرف الجيم

  • حرف الحاء

  • حرف الخاء

  • حرف الدال

  • حرف الذال

  • حرف الراء

  • حرف الزاي

  • حرف السين

  • حرف الشين

  • حرف الصاد

  • حرف الطاء

  • حرف العين

  • حرف الغين

  • حرف الفاء

  • حرف القاف

  • حرف الكاف

  • حرف اللام

  • حرف الميم

  • حرف النون

  • حرف الهاء

  • حرف الواو

  • حرف الياء

  • ولد بالمدينة المنوّرة في الثالث من شهر شعبان من السنة الرابعة للهجرة ، وقيل : في أواخر شهر ربيع الأول من السنة الثالثة للهجرة.

    ولد في بيت الوحي والرسالة ، في بيت خدّامه ملائكة الرحمن ، وفي أجواء العصمة والقدسية والروحانية.

    تربّى بين أهل ديدنهم الإيمان الراسخ بالله ، وجبلّتهم الشجاعة الفائقة والبطولة الخارقة ، وسجيّتهم التّقى والكرامة والسؤدد.

    سمّاه جده النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله حسينا ، وعق عنه كبشا.

    لما ولد أمر الله تعالى جبريل عليه‌السلام أن يهبط إلى الأرض في ألف من الملائكة ليهنّئوا النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله به ، فمرّ جبريل عليه‌السلام بفطرس الذي كان من الملائكة المقربين وأحد حملة العرش ، ولتقصير صدر منه فغضب الباري عليه وكسر جناحه ، فطلب فطرس من جبريل عليه‌السلام أن يحمله إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله عسى أن يشفع له عند الله ويرجع إلى ما كان عليه ، فهبط جبريل عليه‌السلام على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ومعه فطرس ، وبعد أن أبلغ النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله تهاني ربّ العزّة بميلاد الإمام الحسين عليه‌السلام أخبره بأمره فطرس ، فقال النبى صلى‌الله‌عليه‌وآله لجبريل : قل لفطرس أن يتمسّح بالحسين عليه‌السلام ويعود إلى مكانه ، وفعلا تمسّح بالحسين عليه‌السلام ، وعاد إليه جناحه ، فارتفع في الجو وهو يقول : يا رسول الله! إنّ أمّتك ستقتل هذا المولود ، وله عليّ مكافأة : لا يزوره زائر إلّا أبلغته عنه ، ولا يسلّم مسلم إلّا أبلغته سلامه ، ولا يصلّي عليه مصل إلّا أبلغته صلاته. فعرف فطرس في الجنّة بين أصحابه من الملائكة بأنّه عتيق الحسين بن علي عليه‌السلام.

    شبّ على العبادة والزهد والتّقى والكرم والشجاعة والعلم والأدب.

    تصدّر للخلافة والإمامة بنصّ من جدّه وأبيه وأخيه الحسن عليهم‌السلام عشر سنين وأشهرا ثم استشهد.

    تسلّم الخلافة والإمامة ومعاوية بن أبي سفيان هو الآمر الناهي في الأمّة الإسلامية ، يحكم كيفما يشاء بمقدّرات المسلمين مع زمرة من وعّاظ السلاطين وأوباش الأرض من المكرة والمحتالين وفاقدي الضمير والدين والمثل ، فعانى الإمام عليه‌السلام منهم صنوف