• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المبحث الأول : عدم تحريف القرآن
  • المبحث الثاني : التقية في الكتاب والسنة
  • المبحث الثالث : عدالة الصحابة
  • المبحث الرابع : احترام قبور العظماء
  • المبحث الخامس : الزواج المؤقت
  • المبحث السادس : السجود على الأرض
  • المبحث السابع : الجمع بين الصلاتين
  • المبحث الثامن : ؤالمسح على الأرجل في الوضوء
  • المبحث التاسع : جزئية البسملة في سورة الحمد
  • المبحث العاشر : التوسل بأولياء الله
  • ج) أمر النبي الأكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله في قصّة الإفك بإجراء حدّ القذف في عدّة أشخاص (١).

    د) وبعد عصر النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أقدم «عبد الرحمن بن عمر» و «عقبة بن حارث البدري» على شرب الخمر ، فأقام عمر بن العاص والي مصر الحدّ الشرعي عليهما ، بعدها أحضر ابنه وأقام عليه الحدّ مرة أخرى (٢).

    ه ـ) قصة الوليد بن عقبة المعروفة «الذي صلّى صلاة الصبح وهو سكران أربع ركعات ، حيث تم إحضاره إلى المدينة وأقيم عليه حدّ شارب الخمر» (٣).

    وهناك موارد أخرى تجنبنا ذكرها مراعاة للمصلحة ، فهل مع وجود هذه الموارد الواقعية نغلق أسماعنا وأعيننا ونقول : إنّ جميعهم عدول؟

    ١٠. توجيهات غير وجيهة

    ١. اضطر المؤيدون لنظرية التنزيه والتقديس المطلق أمام هذا التضارب الكبير بإقناع أنفسهم بأنّ جميع الصحابة مجتهدون ، وكل واحد منهم عمل وفق اجتهاده.

    وهذا نوع من أنواع التحايل على الوجدان يقيناً ، وقد توسل به هؤلاء الإخوة للخروج من هذا التضارب الفاضح.

    فهل يعد ضرب صحابي مؤمن لانتقاده الرقيق ، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لقضية بسيطة حول العبث ببيت مال المسلمين إلى الحد الذي يفقد فيه وعيه وصلاته ، اجتهاداً؟

    __________________

    (١). انظر المعجم الكبير ، ج ٢٣ ، ص ١٢٨ ، وكتب أخرى.

    (٢). انظر السنن الكبرى ، ج ٨ ، ص ٣١٢. كتب أخرى كثيرة.

    (٣). انظر صحيح مسلم ، ج ٥ ، ص ١٢٦ ، ح ١٧٠٧.