• الفهرس
  • عدد النتائج:

فأبى الّا أن يضلّ من يشاء ويهدى من يشاء ، فابتدأنى ربّى فى علىّ بسبع خصال ، أما أوّلهنّ فانّه أوّل من ينشقّ عنه الارض معى ولا فخر ، أمّا الثانية فانّه يذود عن حوضى كما يذود الرعاة غريبة الابل ، امّا الثالثة فانّ من فقراء شيعة علىّ ليشفع فى مثل ربيعة ومضر.

أمّا الرابعة فانّه أوّل من يقرع باب الجنّة معى ولا فخر ، أمّا الخامسة فانّه يزوج من الحور العين معى ولا فخر ، أمّا السادس فانّه أوّل من يسكن معى فى علّيين ولا فخر ، وأمّا السابعة ، فانّه أوّل من يسقى من رحيق مختوم (خِتامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ).

من سورة الحديد

١٥ ـ روى المجلسى ، عن دعوات الراوندى : قال زيد بن أرقم : قال الحسين ابن على عليهما‌السلام : ما من شيعتنا إلّا صدّيق شهيد ، قلت أنّى يكون ذلك وهم يموتون على فرشهم؟ فقال : أما تتلو كتاب الله (الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ) ثمّ قال عليه‌السلام : لو لم تكن الشهادة الّا لمن قتل بالسيف ، لأقلّ الله الشهداء.

من سورة البروج

١٦ ـ روى الهيتمى باسناده ، عن الحسين بن على عليهما‌السلام فى قوله تعالى : (وَشاهِدٍ وَمَشْهُودٍ) قال : الشاهد جدّى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله والمشهود يوم القيامة ثمّ

__________________

(١) تفسير فرات : ١٤٥.

(٢) البحار : ٨٢ / ١٧٣.