وهي المياه الحارة التي تكون في الجبال يشمّ منها رائحة الكبريت .
[ ٥٦٢ ] ٢ ـ قال : وقال ( عليه السلام ) إنها من فوح (١) جهنم .
[ ٥٦٣ ] ٣ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن الاستشفاء بالحمات (١) : وهي العيون الحارة التي تكون في الجبال التي توجد منها رائحة الكبريت ، فإنها من فوح (٢) جهنم .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (٣) .
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعضهم ، عن هارون بن مسلم مثله (٤) .
[ ٥٦٤ ] ٤ ـ وعن بعضهم ، عن هارون ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : إنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) نهى أن يستشفى بالحمات التي توجد في الجبال .
١٣ ـ باب طهارة ماء الاستنجاء
[ ٥٦٥ ] ٥ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي
__________________
٢ ـ الفقيه ١ : ١٤ / ٢٥ .
(١) في نسخة « فيح » ، فاحت القدر تفوح : غلت ، ( منه قدّه ) . الصحاح ١ : ٣٩٣ .
٣ ـ الكافي ٦ : ٣٨٩ / ١ .
(١) في المصدر : بالحميات .
(٢) وفيه : فيح .
(٣) التهذيب ٩ : ١٠١ / ٤٤١ .
(٤) المحاسن : ٥٧٩ / ٤٧ .
٤ ـ المحاسن : ٥٧٩ / ٤٨ ، ويأتي ما يدلّ على ذلك في الباب ٢٤ من أبواب الأشربة المباحة من كتاب الأطعمة والأشربة .
الباب ١٣ فيه ٥ أحاديث
١ ـ الكافي ٣ : ١٣ / ٥ .