ـ أن يكون ألف الاثنين ضميرا مبنيا فى محلّ رفع ، فاعل ، والجملة الفعلية فى محل رفع ، خبر مقدم ، أما الاسم الظاهر (مبعد وحميم) فمبتدأ مؤخر مرفوع.
ـ أن يكون ما سبق ، ويكون الاسم الظاهر (مبعد وحميم) بدلا من الضمير الفاعل.
ـ أن يكون ما سبق ، ويكون الاسم الظاهر خبرا لمبتدإ محذوف ، أو مبتدأ خبره محذوف.
ـ أن يكون الألف حرفا مؤذنا أن الفعل لاثنين ، وليس بضمير ، كما تؤذن التاء الملحقة بالفعل أنه مسند لمؤنث.
ـ وقد ينصب الاسم الظاهر بعد الجملة الفعلية من الفعل والضمير ، ويكون نصبه على أنه مفعول به لفعل محذوف ملائم للمعنى ، نحو : أعنى ، أو غير ذلك.
والميل إلى الوجه الأول.
ومما ذكر من ذلك قول أمية :
يلوموننى فى اشتراء النخي |
| ل أهلى فكلّهمو ألوم (١) |
الفعل المضارع (يلوم) ألحقت به (واو الجماعة) ، واكتمل بنيويا بوجود النون الدالة على الرفع مع ذكر الفاعل الاسم الظاهر (أهل).
__________________
(١) المساعد ١ ـ ٣٩٣ / شرح ابن عقيل رقم ١٤٣ / ضياء السالك رقم ٢٠٧ / الصبان على الأشمونى رقم ٣٥٩ / شرح التصريح ١ ـ ٢٧٦.
(يلوموننى) يلوم : فعل مضارع مرفوع ، والواو دلالة على جمع المذكر ، والنون للوقاية حرف مبنى.
وضمير المتكلم (الياء) مبنى فى محل نصب ، مفعول به. (فى اشتراء) فى : حرف جر مبنى لا محل له من الإعراب. اشتراء : اسم مجرور بفى ، وعلامة جره الكسرة. وشبه الجملة متعلقة باللوم. (النخيل) مضاف إلى اشتراء مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (أهلى) أهل : فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة المقدرة ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالكسرة المناسبة لضمير المتكلم. وهو مضاف ، وياء المتكلم مضاف إليه مجرور ، وعلامة جره الكسرة. (فكلهم) الفاء : حرف تعليل مبنى ، لا محل له من الإعراب.
كل : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. وهو مضاف ، وضمير الغائبين مبنى فى محل جر ، مضاف إليه. (ألوم) فعل مضارع مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة. وفاعله ضمير مستتر تقديره : أنا. والجملة الفعلية فى محل رفع ، خبر المبتدإ.