• الفهرس
  • عدد النتائج:
  • المبحث الأول

  • في إمامة المذهب

  • أجد في رواة أحاديث الباب من يطعن فيها من هذه الناحية ، ويكفينا قول الهيثمي : « وثقوا » إذ التوثيق فرع الثبوت كما هو واضح.

    وأما ثالثا : فالاختلاف في اسم أبي عبيدة بعد توثيقه غير مضر.

    وأما رابعا : فإن الرجل لم يورد طعنا في وثاقة أبي عبيدة. أما يحيى بن معين وعبد الله فقد وثقاه. وأما أبو حاتم ـ وبعد غض النظر عما ذكر الذهبي في تجرحاته ـ فكلامه متعارض ... فأين الجرح؟!

    وأما خامسا : فما نقله عن « تهذيب التهذيب » لا يضر بوثاقة الرجل ، وقد كتم هذا الرجل ما أورده ابن حجر مما يدل على وثاقته (١) ، وأن ابن حبان ذكره في الثقات ، ولهذا كله قال ابن حجر نفسه بترجمته : « مقبول » (٢).

    تحقيق سند حديث أحمد :

    * قال السيد رحمه‌الله ـ في آخر هامش الحديث الأول ـ :

    « ونقل نحوه في ص ٤٤٩ عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل في كل من مسنده وكتاب فضائل علي بن أبي طالب ».

    أقول :

    أما الحديث في « فضائل » لأحمد (٣) فهذا نصه :

    « حدثنا الحسن ، قال : ثنا الحسن بن علي بن راشد ، نا شريك ، قال : ثنا لأعمش ، عن حبيب بن أبي ثابت ، عن أبي الطفيل ، عن زيد بن أرقم ،

    __________________

    (١) تهذيب التهذيب ٩ | ٣١٩.

    (٢) تقريب التهذيب ٢ | ١٩٣.

    (٣) في مراجعة سريعة لكتاب « المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي » لم نهتد إلى موضع الحديث في مسند أحمد ، ولا ندري ما إذا كان موجودا فيه ولم نعثر عليه ، أو أسقط فيما أسقط من أحاديث المسند!!