• الفهرس
  • عدد النتائج:

بسم الله الرحمن الرحيم

باب

أن المتوسمين الذين ذكرهم الله تعالى في كتابه هم الأئمة

عليهم‌السلام والسبيل فيهم مقيم

١ ـ أحمد بن مهران ، عن عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، عن ابن أبي عمير قال أخبرني أسباط بياع الزطي قال كنت عند أبي عبد الله عليه‌السلام فسأله رجل عن قول الله عز وجل : « إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ » (١) قال فقال نحن

`

______________________________________________________

باب أن المتوسمين الذين ذكرهم الله عز وجل في كتابه هم الأئمة عليهم‌السلام والسبيل فيهم مقيم

الحديث الأول : ضعيف ، وقال في المغرب : الزط جيل من الهند تنسب الثياب الزطية إليهم.

« إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ » هذه الآية وقعت بعد قصة لوط عليه‌السلام وقال الطبرسي رحمه‌الله : أي فيما سبق ذكره من إهلاك قوم لوط لدلالات للمتفكرين المعتبرين ، وقيل : للمتفرسين ، والمتوسم : الناظر في السمة وهي العلامة ، وتوسم فيه الخير أي عرف سمة ذلك فيه ، وقال مجاهد : قد صح عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال : اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ، وقال : قال : إن لله عبادا يعرفون الناس بالتوسم ثم قرأ هذه الآية ، وروي عن أبي عبد الله عليه‌السلام أنه قال : نحن المتوسمون والسبيل فينا مقيم ، والسبيل طريق الجنة « وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ » معناه أن مدينة

__________________

(١) سورة الحجر : ٧٥.