موسوعة الأسئلة العقائديّة - ج ٣

مركز الأبحاث العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة - ج ٣

المؤلف:

مركز الأبحاث العقائديّة


الموضوع : العقائد والكلام
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
المطبعة: ستاره
الطبعة: ١
ISBN: 978-600-5213-03-4
ISBN الدورة:
978-600-5213-00-3

الصفحات: ٦٢٣

زينب الكبرى :

( زهراء ـ العراق ـ .... )

نبذة من حياتها :

س : أُريد أن ترسلوا لي مناقشات جديدة حول السيّدة زينب عليها‌السلام ، التي لم تكن معهودة حتّى الآن في محافل الشيعة ، ولم تطرح وتناقش جوانبها ، وشكراً على مساعدتكم.

ج : إنّ السيّدة زينب عليها‌السلام هي الصدّيقة الصغرى ، عقيلة بني هاشم ، ولدت في الخامس من شهر جمادى الأُولى من السنّة الخامسة للهجرة ، ولمّا ولدت جاءت بها أُمّها الزهراء عليها‌السلام إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام وقالت : ( سم هذه المولودة

فقال : ( ما كنت لأسبق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، وكان في سفر له ، ولمّا جاء النبيّ وسأله علي عن اسمها؟ فقال : ( ما كنت لأسبق ربّي تعالى ) ، فهبط جبرائيل يقرأ على النبيّ السلام من الله الجليل ، وقال له : ( سم هذه المولودة زينب ، فقد اختار الله لها هذا الاسم ).

ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب ، فبكي النبيّ ، وقال : ( من بكى على مصاب هذه البنت ، كان كمن بكى على أخويها الحسن والحسين ) (١).

ولمّا دنت الوفاة من رسول الله ، جاءت زينب إليه صلى‌الله‌عليه‌وآله قائلة : ( يا جدّاه رأيت البارحة رؤيا : أنّه انبعثت ريح عاصفة ، سوّدت الدنيا وما فيها وأظلمتها ، وحرّكتني من جانب إلى جانب ، فرأيت شجرة عظيمة ، فتعلقتُ بها من شدّة

____________

١ ـ وفيات الأئمّة : ٤٣١.

٦٠١

الريح ، فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض ، ثمّ تعلّقت على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة ، فقطعتها أيضاً ، فتعلّقت بفرع آخر ، فكسرته أيضاً ، فتعلّقت على أحد الفرعين من فروعها ، فكسّرته أيضاً ، فاستيقظت من نومي ) ، فبكى رسول الله وقال : ( الشجرة جدّك ، والفرع الأوّل أُمّك فاطمة ، والثاني أبوك علي ، والفرعان الآخران هما أخواك الحسنان ، تسودّ الدنيا لفقدهم ، وتلبسين لباس الحداد في رزيّتهم ).

قال يحيى المازني : كنت في جوار أمير المؤمنين عليه‌السلام في المدينة مدّة مديدة ، وبالقرب من البيت الذي تسكنه زينب ابنته ، فلا والله ، ما رأيت لها شخصاً ، ولا سمعت لها صوتاً ، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدّها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله تخرج ليلاً ، والحسن عن يمينها ، والحسين عن شمالها ، وأمير المؤمنين أمامها ، فإذا قربت من القبر الشريف ، سبقها أمير المؤمنين عليه‌السلام فأخمد ضوء القناديل ، فسأله الحسن مرّة عن ذلك؟ فقال : ( أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب ) (١).

وكان الإمام الحسين عليه‌السلام إذا زارته زينب يقوم لها إجلالاً ، ويجلسها في مكانه.

وروى القندوزي في ينابيع المودّة حديثاً طويلاً عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، جاء فيه : ( وهذا الحسين خير الناس أباً وأُمّاً وأخاً وأختاً ، أبوه علي ، وأُمّه فاطمة ، وأخوه الحسن ، وأخته زينب ورقية ) (٢).

وروي عن أحمد بن إبراهيم قال : دخلت على حكيمة بنت محمّد بن علي الرضا ـ أخت أبي الحسن العسكريّ ـ في سنة ٢٦٢ هـ بالمدينة ، فكلّمتها من وراء حجاب ، وسألتها عن دينها ، فسمّت لي من تأتم بهم ، ثمّ قالت : فلان ابن الحسن العسكريّ عليه‌السلام ، فسمّته ....

____________

١ ـ المصدر السابق : ٤٣٥.

٢ ـ ينابيع المودّة ٢ / ٣٨٠.

٦٠٢

فقلت : فإلى من تفزع الشيعة؟ قالت : إلى الجدّة أُمّ أبي محمّد عليه‌السلام ، فقلت لها : اقتدى بمن في وصيّته إلى امرأة؟ فقالت : اقتداء بالحسين بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام ، إنّ الحسين بن علي أوصى إلى أخته زينب بنت علي بن أبي طالب في الظاهر ، وكان ما يخرج عن علي بن الحسين من علم ، ينسب إلى زينب بنت علي ، ستراً عليه (١).

ومن مواقفها عليها‌السلام ما رواه الشيخ المفيد : من أنّ عائشة كتبت من البصرة إلى حفصة ، تخبرها بنزول علي عليه‌السلام بذي قار مستهزئة بجيشه ، فجمعت حفصة الصبيان ، وأعطت جواريها دفوفاً ، وأمرتهن أن يضربن الدفوف ، ويقلن :

ما الخبر ما الخبر علي في كالأشقر

إن تقدّم نحر وإن تأخّر عقر

فخرجت زينب عليها‌السلام متنكرة ، مستصحبة جواريها متخفرات ، فدخلت عليهن ، فلمّا رأت ما هن فيه من العبث والسفه ، كشفت نقابها وأبرزت وجهها ، ثمّ قالت : ( إن تظاهرتِ وأختك على أمير المؤمنين ، فقد تظاهرتما على أخيه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله من قبل ، فأنزل الله عزّ وجلّ فيكما ما أنزل ، والله من وراء حربكما ) ، فانكسرت حفصة ، وأظهرت خجلاً ، وقالت : إنّهن فعلن هذا بجهل ، وفرّقتهن في الحال ، فانصرفن من المكان (٢).

هذه نبذة مختصرة ، وإلاّ فتسليط الضوء على مواقفها يحتاج إلى كتب ومؤلّفات.

( أُمّ مهدي ـ السعودية ـ .... )

مرقدها في سوريا :

س : نعلم بأنّ السيّدة زينب عليها‌السلام بعد خروجها من المدينة ، ذهبت إلى

____________

١ ـ كمال الدين وتمام النعمة : ٥٠١ ، الغيبة للشيخ الطوسيّ : ٢٣٠.

٢ ـ الكافئة : ١٦.

٦٠٣

كربلاء ، ومن كربلاء سُبيت إلى الشام ، ومن الشام إلى المدينة ، فكيف أصبح مرقدها عليها‌السلام في الشام؟ وشكراً جزيلاً لكم.

ج : اختلفت الأقوال في مدفن السيّدة زينب عليها‌السلام ومحلّ قبرها ، اختلافاً عجيباً ، هي :

١ ـ أنّها توفّيت في المدينة ، ودفنت هناك.

٢ ـ أنّها دفنت في ضواحي مدينة دمشق في الشام.

٣ ـ أنّها هاجرت إلى بلاد مصر ، وعاشت هناك حوالي سنة واحدة ، ثمّ توفّيت ودفنت في مدينة القاهرة.

وذكر القائل بدفنها عليها‌السلام في الشام ، أنّ سبب رجوعها كان : المجاعة التي أصابت أهل المدينة ، فخرجت عليها‌السلام مع زوجها عبد الله بن جعفر إلى ضيعته بالشام ، وبعد وصولها بمدّة مرضت وماتت ، ودفنت هناك.

( خديجة ـ السعودية ـ .... )

أسباب خطبتها في الشام :

س : لماذا خطبت السيّدة زينب بنت علي في مجلس يزيد؟ ألا كان السكوت لها أولى؟ لأنّها امرأة لا تقدر أمام خليفة المسلمين.

أرجو الإجابة ، ولكم جزيل الشكر.

ج : لقد شاهدت السيّدة زينب عليها‌السلام في مجلس يزيد مشاهد وقضايا ، وسمعت من يزيد كلمات تعتبر من أشدّ أنواع الإهانة والاستخفاف بالمقدّسات.

مظاهر وكلمات ينكشف منها إلحاده وزندقته وإنكاره لأهمّ المعتقدات الإسلاميّة.

مضافاً إلى ذلك ، أنّ يزيد قام بجريمة كبرى ، وهي أنّه وضع رأس الإمام الحسين عليه‌السلام أمامه ، وبدأ يضرب بالعصا على شفتيه وأسنانه ، وهو ـ حينذاك ـ يشرب الخمر!

٦٠٤

فهل يصحّ ويجوز للسيّدة زينب أن تسكت؟ وهي ابنة أمير المؤمنين عليه‌السلام.

كيف تسكت ، وهي تعلم أنّ بإمكانها أن تزيّف تلك الدعاوى ، وتفنّد تلك الأباطيل ، لأنّها مسلّحة بسلاح المنطق المفحم ، والدليل القاطع ، وقدرة البيان ، وقوّة الحجّة.

ولعلّ التكليف الشرعيّ فرض عليها أن تكشف الغطاء عن الحقائق المخفية عن الحاضرين في ذلك المجلس الرهيب ، لأنّ المجلس كان يحتوي على شتّى طبقات الناس ، وقد خدعتهم الدعايات الأُموية ، وجعلت على أعينهم أنواعاً من الغشاوة ، فصاروا لا يعرفون الحقّ من الباطل ، طيلة أيّام الحكم الأُموي.

وعلامات الفرح والسرور تبدو على الوجوه بسبب انتصار السلطة على عصابة عرّفتهم أجهزة الدعاية الأُموية بصورة مشوّهة.

أما ينبغي لزينب عليها‌السلام أن تنتهز الفرصة ، وتجازف بحياتها في سبيل الله ، وتنفض الغبار عن الحقّ والحقيقة ، وتعرّف الباطل بكلّ صراحة ووضوح؟

بالرغم من أنّها كانت أجلّ شأناً ، وأرفع قدراً من أن تخطب في مجلس ملوّث لا يليق بها ، لأنّها سيّدة المخدّرات والمحجّبات!

ولكن الضرورة أباحت لها أن توقظ تلك الضمائر ، وتعيد الحياة إلى القلوب التي أماتتها الشهوات ، فباتت وهي لم تسمع كلمة موعظة من واعظ ، ولا نصيحة من ناصح.

٦٠٥
٦٠٦

الفهرس الإجمالى

البداء

الفرق بينه وبين النسخ......................................................... ٧

حصوله في الإمامين العسكريّ والكاظم.......................................... ٨

رأي الشيعة حوله........................................................... ١٠

علاقة الدعاء به............................................................. ١٣

يكون إبلاغه بواسطة المعصوم................................................. ١٤

يكون في القضايا التكوينيّة.................................................... ١٥

البدعة

تعريفها..................................................................... ١٩

تقسيمها إلى حسنة وسيّئة.................................................... ١٩

تشخيصها عن غيرها......................................................... ٢٠

البكاء على الميّت

لا يتنافى مع الرضا بقضاء الله وقدره........................................... ٢٣

لا يعذّب الميّت ببكاء الحيّ عليه............................................... ٢٣

في مصادر أهل السنّة........................................................ ٢٤

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................. ٢٥

البناء على القبور

ليس فيه محذور.............................................................. ٢٧

٦٠٧

أدلّة الفريقين على جوازه..................................................... ٢٧

أدلّة المانعين وردّها........................................................... ٣٠

البيعة

بيعة الناس لأمير المؤمنين...................................................... ٣٥

تخلّف الإمام علي عنها....................................................... ٣٦

لم بايع الإمام علي الخلفاء..................................................... ٣٧

لم تحصل من الإمام علي...................................................... ٣٩

بيعة الشجرة................................................................ ٤١

بيعة العقبة.................................................................. ٤٢

بيعة علي لأبي بكر كانت على الحقّ........................................... ٤٣

أُكره الإمام علي عليها....................................................... ٤٥

التبرّك

تبرّك الصحابة بقبر النبيّ...................................................... ٤٧

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................. ٤٩

رأي الشيعة فيه............................................................. ٥١

بالأضرحة وربط الخرق الخضراء.............................................. ٥٢

أخطاء البعض لا تكون باعثة لحذفه............................................ ٥٥

منه تقبيل الأضرحة.......................................................... ٥٦

التجسيم والتشبيه

الآيات الموهمة لهما........................................................... ٥٩

الهُشامان لا يقولان بهما...................................................... ٦٢

٦٠٨

عقيدة الوهابيّة فيهما......................................................... ٦٨

نزول الربّ إلى دار الدنيا..................................................... ٧٠

يعتبران نقصاً للمولى تعالى.................................................... ٧١

معنى يد الله فوق أيديهم...................................................... ٧١

هشام بن الحكم............................................................. ٧٣

ما رواه النرسيّ خلاف الكتاب والسنّة......................................... ٧٤

التثنية في يداه مبسوطتان...................................................... ٧٩

العلوّ لله بمعنى العلوّ في القدرة.................................................. ٨٠

تحريف القرآن

الشيخ الطوسيّ ينفيه......................................................... ٨٣

المسلمون متّفقون على عدمه.................................................. ٨٤

رواياته في كتب أهل السنّة................................................... ٨٥

مردود عند الشيعة........................................................... ٨٨

رواياته في نظر الفريقين...................................................... ٨٩

ردّ على من يتّهمنا به........................................................ ٩٢

نصيحتنا لأهل السنّة أن لا يبحثوا فيه.......................................... ٩٥

المفيد والصدوق والعامليّ والمجلسيّ لا يقولون به................................. ٩٦

الزيادة في آية الكرسيّ زيادة توضيحية......................................... ٩٧

موضوع يثيره أعداء الدين.................................................... ٩٨

عدم ثبوت اعتقاد الكلينيّ به.................................................. ٩٩

معانيه...................................................................... ٩٩

من قال به وحكم من يعتقد به............................................... ١٠٠

٦٠٩

تعليق على السؤال السابق وجوابه............................................ ١٠١

آية الولاية................................................................ ١٠٥

القرآن غير محرّف قطعاً..................................................... ١٠٦

روايات الكلينيّ والقمّيّ محمولة على التفسير................................... ١٠٧

لا ننكر وجود أحاديث تدلّ عليه............................................ ١٠٨

توجد فيه روايات في مصادر الفريقين........................................ ١٠٩

معنى نسخ التلاوة.......................................................... ١١١

بحث مفصّل للإمام الخوئيّ حول نسخ التلاوة................................. ١١١

نشير إلى نقاط ريثما يتأمّل فيها المحقّقون...................................... ١١٥

أدلّتنا على عدمه........................................................... ١١٨

تعدّد القراءات لا يعدّ تحريفاً................................................ ١١٩

حول كتاب فصل الخطاب.................................................. ١٢٠

تزويج أُمّ كلثوم من عمر

في مصادر الفريقين......................................................... ١٢١

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ١٢٢

لو ثبت لثبت أنّ عمر رجل فاسق فاجر...................................... ١٢٢

تعقيب على الجواب السابق................................................. ١٢٣

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ١٢٤

بحث تفصيلي وردّ الشبهات حوله........................................... ١٢٧

تعقيب حول الجواب السابق................................................. ١٣٨

بعض أقوال علماء الشيعة فيه................................................ ١٣٩

في غاية الغموض والتضارب................................................. ١٤٥

٦١٠

زواج أُم كلثوم وقبرها وسيرتها.............................................. ١٤٧

يثبت منقصة لعمر لا فضيلة................................................. ١٤٩

التسمية بأبي بكر وعمر وعثمان

لا تدلّ على حقّانيتهم...................................................... ١٥١

كانت في أولاد الأئمّة وأصحابهم............................................ ١٥٤

لم يسم الشيعة أبناءها بهذه الأسماء........................................... ١٥٥

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ١٥٩

التسمية بعبد النبيّ ونحوه

يجوز مجازاً................................................................. ١٦١

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ١٦١

لا تنافي العبودية........................................................... ١٦٢

تعليق على الجواب السابق................................................... ١٦٣

تعقيب على الجواب السابق................................................. ١٦٣

تعقيب حول الموضوع...................................................... ١٦٤

تعقيب حول الموضوع...................................................... ١٧٠

تفضيل الأئمّة

وجوه تفضيل علي على الأنبياء.............................................. ١٧٣

تفضيل علي على الخلفاء.................................................... ١٧٥

الأدلّة العقلية عليه.......................................................... ١٧٥

علي أفضل من إبراهيم..................................................... ١٧٦

على الأنبياء ما عدا نبيّنا.................................................... ١٧٩

٦١١

على الشيخين............................................................. ١٨٣

التقيّة

جائزة للأدلّة الأربعة....................................................... ١٨٩

هي أمر فطري............................................................ ١٩٢

لا تقيّة في النبيذ والمسح على الخفّين.......................................... ١٩٣

مفهومها وأنواعها.......................................................... ١٩٤

معالجة ما يعارضها في صحيحة زرارة......................................... ١٩٥

التكتّف

الظاهر أنّه من محدثات عمر................................................. ١٩٧

ردّ أدلّة أهل السنّة في استحبابه.............................................. ١٩٨

لم يحصل في صلاة النبيّ..................................................... ٢٠٠

التوحيد والتثليث

تعدّد المشيئة دليل على التوحيد.............................................. ٢٠٣

بهما يناظر مع المسيحية..................................................... ٢٠٣

الردّ على شبهة ابن كمّونة.................................................. ٢٠٤

التوسّل والاستغاثة

بأهل البيت جائز.......................................................... ٢٠٧

الأئمّة هم الوسيلة إلى الله تعالى.............................................. ٢١١

من وسائلهما التوسّل بالنبيّ وآله............................................. ٢١٢

الرقية لا مانع منها عقلاً وشرعاً............................................. ٢١٤

بذوات الصالحين من مسائل العقيدة.......................................... ٢١٥

٦١٢

بقولنا يا علي.............................................................. ٢١٥

بأهل البيت مأمورون به.................................................... ٢١٦

فلسفة قول الشيعة : يا علي................................................. ٢١٧

الأدلّة على جوازهما........................................................ ٢١٨

اعتقاد باستقلالية الأسباب شرك............................................. ٢٢٠

لا ضمان للإجابة والغفران إلاّ بهما.......................................... ٢٢٢

التوسّل بأهل البيت........................................................ ٢٢٤

بغير النبيّ وآله............................................................. ٢٢٦

الجبر والاختيار

معنى القضاء والقدر........................................................ ٢٢٩

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ٢٣٠

الهداية والضلال لا تعارض الاختيار.......................................... ٢٣٢

ليس في الانتماء إلى الإسلام إجبار........................................... ٢٣٥

المرتد يقتل لخطره على المجتمع............................................... ٢٣٨

الحظّ يدخل في القضاء والقدر............................................... ٢٣٩

الرقيّ وعلاقتها بالقدر...................................................... ٢٤٠

عدم الرضا عن القتل يعود إلى فعل العبد...................................... ٢٤١

القضاء المحتوم والموقوف.................................................... ٢٤١

الفرق بين القضاء والقدر................................................... ٢٤٢

التخيير والتسيير........................................................... ٢٤٤

الشقاوة والسعادة مع اختيارية الإنسان....................................... ٢٤٦

فعلنا بإرادتنا وبقدرة من الله................................................. ٢٤٧

٦١٣

التقدير العلميّ والعينيّ...................................................... ٢٤٩

الجفر

علمه من مختصّات الأئمّة................................................... ٢٥٣

مضمونه.................................................................. ٢٥٤

الجمع بين الصلاتين

في صحيح البخاريّ ومسلم................................................. ٢٥٧

رسول الله أوّل من جمع بينهما............................................... ٢٥٩

وجه الجمع بينهما.......................................................... ٢٦٠

أدلّته من الكتاب والسنّة.................................................... ٢٦١

بحث حول جوازه لعذر وغيره............................................... ٢٦٦

الحجاب

فلسفته................................................................... ٢٧٣

هو من مصلحة الفرد والمجتمع............................................... ٢٧٤

عدم قناعة المرأة به لا يسقط الفرض......................................... ٢٧٤

لا فرق في مشروعيته بين الحرّة والأمة........................................ ٢٧٥

الأدلّة على وجوب ستر الوجه والردّ عليها.................................... ٢٧٧

الحديث

ابن شهر آشوب وتوثيقه لأبي سعد الدجاجيّ.................................. ٢٨٣

ذكر الأحاديث الضعاف في الكتب الأربعة................................... ٢٨٥

حديث الطينة في مصادر أهل السنّة.......................................... ٢٨٦

كتبه التي يرجع إليها الشيعة................................................. ٢٨٨

٦١٤

معنى من قارف ذنباً فارقه عقل.............................................. ٢٨٨

عدّة من أصحابنا لا تعني مجهولية الرواة....................................... ٢٨٩

من رواته عمر بن سعد..................................................... ٢٩١

المناقشة في الكتب لا تقدح بمؤلّفيها.......................................... ٢٩١

حديث يعفور أو عفير...................................................... ٢٩٤

الكتب الأربعة والكلام في أسانيدها.......................................... ٢٩٥

صحّته عند أهل السنّة لا يكون حجّة علينا................................... ٢٩٧

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ٢٩٩

كلّ كتب الحديث تخضع للجرح والتعديل.................................... ٣٠٢

التواتر فيه يحصل من رواة متعدّدين........................................... ٣٠٢

حكم الترمذيّ على فضائل علي بأنّها غريبة.................................. ٣٠٣

معنى حديث علماء أُمّتي.................................................... ٣٠٥

رأي الألبانيّ في حجّية الخبر الواحد ونقده..................................... ٣٠٥

أحاديث الكافي خاضعة للجرح والتعديل..................................... ٣٠٩

لا يوجد عندنا كتاب كلّ أحاديثه صحيحة................................... ٣١٠

كلّه خاضع للبحث السنديّ والدلاليّ......................................... ٣١٣

معنى المؤمن القويّ والضعيف الوارد فيه....................................... ٣١٤

الخبر المتواتر والواحد....................................................... ٣١٦

ردّ شبهات القوم على أحاديثنا.............................................. ٣١٦

الفرق بين القدسيّ والنبويّ................................................. ٣٤٤

حديث اثني عشر خليفة

النصوص المصرّحة بهم في كتب السنّة........................................ ٣٤٧

٦١٥

لا ينطبق إلاّ على أئمّة الشيعة............................................... ٣٥٠

معنى يكون الدين عزيزاً بوجودهم........................................... ٣٥٠

حديث الثقلين

رواه مسلم ناقصاً.......................................................... ٣٥٣

مصادره في كتب أهل السنّة................................................ ٣٥٥

يشمل بقية الأئمّة غير أهل الكساء........................................... ٣٥٧

رواته..................................................................... ٣٥٧

حديث الدار

مصادره في كتب أهل السنّة................................................ ٣٦٥

رواه عدّة رواة............................................................. ٣٦٦

خصوصيّاته............................................................... ٣٦٩

حديث ردّ الشمس

عدم تدوينه لا يدلّ على عدم وجوده......................................... ٣٧١

رواته..................................................................... ٣٧٣

من ألّف حوله من أهل السنّة................................................ ٣٧٦

معجزة للرسول وفضيلة لعلي................................................ ٣٨١

حديث السفينة

من ذكره من أهل السنّة.................................................... ٣٨٣

رواته من الصحابة والتابعين................................................. ٣٨٤

دلالته على إمامة أهل البيت................................................ ٣٨٦

٦١٦

حديث العشرة المبشّرة

أدلّة على بطلانه وعدم صحّته............................................... ٣٨٩

تعقيب على الجواب السابق................................................. ٣٩٢

تعقيب على الجواب السابق................................................. ٣٩٣

تعقيب على الجواب السابق................................................. ٣٩٤

ما ورد في تأييده مردود.................................................... ٣٩٥

حديث المؤاخاة

العسقلانيّ يرد ابن تيمية لتضعيفه الحديث..................................... ٣٩٩

يثبت إمامة علي عليه‌السلام...................................................... ٣٩٩

متواتر ورواه الكثير من أهل السنّة........................................... ٤٠٠

حديث مدينة العلم

تصريح علماء السنّة بصحّته وحسنه......................................... ٤٠٣

صحّحه الحاكم............................................................ ٤٠٤

جاء بسند معتبر في كتبنا.................................................... ٤٠٥

حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه

في مصادر الفريقين......................................................... ٤٠٧

دليل على وجوب معرفة الإمام وطاعته....................................... ٤٠٨

سنده وألفاظه............................................................. ٤٠٨

حديث المنزلة

دلالته على إمامة علي ومصادره............................................. ٤١١

هو أحد أدلّة الإمامة....................................................... ٤١٣

٦١٧

كلّ ما ثبت لهارون يثبت لعلي إلاّ النبوّة...................................... ٤١٥

الخلفاء

كيفية تقييمهم............................................................. ٤١٩

عدم قرب الشيخين من رسول الله........................................... ٤٢٠

عدم صلاحية الأوّل والثاني للخلافة.......................................... ٤٢٣

في نظر الشيعة............................................................. ٤٢٤

لم يثبت لهم موقف في الغزوات.............................................. ٤٢٥

علاقتهم بالإمام علي....................................................... ٤٢٦

فتوحاتهم وإذعانهم بفضائل علي............................................. ٤٢٧

اعتراض الإمام علي عليهم.................................................. ٤٢٨

ادعاء التواتر في فضلهم يحتاج إلى إثبات...................................... ٤٢٩

تقدّموا على علي بلا استحقاق.............................................. ٤٣٠

حول أُمّهاتهم.............................................................. ٤٣٢

إنفاقهم الأموال في ميزان النقد العلميّ........................................ ٤٣٥

نفي ما يوهم تأييد الأئمّة لهم................................................ ٤٣٨

لا توجد لهم فضائل في كتبنا................................................ ٤٤٠

ما ورد عن ابن الحنفيّة في أبي بكر وعمر ضعيف.............................. ٤٤٢

عدم مشاركة الأئمّة في فتوحاتهم............................................ ٤٤٣

تعامل أبي بكر وعمر مع الأحداث........................................... ٤٤٤

نقدهم علماؤنا............................................................ ٤٤٥

الخلق والخليقة

لا منافاة بين علمه تعالى وبين خلقه.......................................... ٤٤٧

٦١٨

العلم الإلهيّ لا يولّد وظيفة قط.............................................. ٤٤٧

مسألة كون الأرض على قرن ثور........................................... ٤٤٨

فلسفة الخلقة.............................................................. ٤٥١

هل خلقت الأرواح قبل الأجساد؟........................................... ٤٥٢

أوّل شيء خلقه الله......................................................... ٤٥٥

كيفية خلق الإنسان........................................................ ٤٥٧

من أيّ شيء خلقت الملائكة والنباتات والبهائم................................ ٤٥٨

كيفية زواج أولاد آدم...................................................... ٤٥٩

ظاهر القرآن لا يساعد بالتزاوج من جنس آخر............................... ٤٦٢

الزواج من جنس آخر ممكن إذا تحوّل......................................... ٤٦٢

خلق الأئمّة لهداية الخلق..................................................... ٤٦٣

الاستنساخ البشري ليس خلقاً جديداً........................................ ٤٦٤

أوّل مخلوق جسماني خلق هو الماء............................................ ٤٦٥

الهدف من الخلقة........................................................... ٤٦٦

الخمس

جزاء تاركه عمداً.......................................................... ٤٦٩

يشمل غير غنائم الحرب.................................................... ٤٦٩

أدلّة وجوبه في أرباح المكاسب.............................................. ٤٧١

أهمّيته وكيفية إخراجه...................................................... ٤٧٢

آية ( وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ ) لا تدلّ عليه................................... ٤٧٥

أين حديث الرسول في وجوب الخمس....................................... ٤٧٦

آية الخمس تشمل غير غنائم الحرب.......................................... ٤٧٧

٦١٩

يجب في المال الحلال المخلوط بالحرام......................................... ٤٧٨

الخوارج والأباضية

تاريخ الأباضية............................................................. ٤٨١

أُصول الأباضية............................................................ ٤٨٢

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ٤٨٣

كانت عبادتهم بلا علم وثقافة............................................... ٤٨٦

يعتبرون مقصّرين.......................................................... ٤٨٦

تعليق على الجواب السابق وجوابه............................................ ٤٨٧

لم يكن اندفاعهم للموت مشروعاً............................................ ٤٨٧

الدعاء

حول مقطع منه............................................................ ٤٨٩

ما يقال للعاطس........................................................... ٤٩٠

مستحبّات ليلة القدر....................................................... ٤٩١

شروط استجابته........................................................... ٤٩٣

دعاء القدح............................................................... ٥٠٢

أسباب حجبه............................................................. ٥٠٢

معرفة الله مقدّمة لمعرفة الإمام وبالعكس....................................... ٥٠٣

في مراقد الأئمّة............................................................ ٥٠٤

يستحبّ بالخاتم العقيق أو الفيروزج.......................................... ٥٠٦

يستحبّ الإلحاح فيه....................................................... ٥٠٧

٦٢٠