• الفهرس
  • عدد النتائج:

( فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ) (١) فَمِنَّا النَّبِيُّ ، وَمِنَّا الصِّدِّيقُ (٢) وَالشُّهَدَاءُ وَالصَّالِحُونَ (٣) ». (٤)

١٦٤٠ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّا لَانَعُدُّ الرَّجُلَ مُؤْمِناً حَتّى يَكُونَ لِجَمِيعِ أَمْرِنَا مُتَّبِعاً (٥) مُرِيداً ، أَلَا وَ (٦) إِنَّ مِنِ اتِّبَاعِ أَمْرِنَا وَإِرَادَتِهِ (٧) الْوَرَعَ ، فَتَزَيَّنُوا بِهِ يَرْحَمْكُمُ (٨) اللهُ ، وَكَبِّدُوا (٩) أَعْدَاءَنَا (١٠) بِهِ (١١) يَنْعَشْكُمُ (١٢) اللهُ ». (١٣)

١٦٤١ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنِ ابْنِ‌

__________________

(١) النساء (٤) : ٦٩.

(٢) في « ز ، ص » : « الصدّيقين ». وفي « ف » : « الصدّيقون ».

(٣) في « ز » : « والصالحين ».

(٤) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٨ ، ح ٢٠٣٨ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٥ ، ح ٢٠٤٠٢ ، إلى قوله : « كان له عند الله فرجاً » ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠١ ، ح ١١.

(٥) في « ف » : « مطيعاً ».

(٦) في « ب » : ـ / « و ».

(٧) في البحار : ـ / « وإرادته ».

(٨) في « ف » : « رحمك ». وفي « بر ، بف » وحاشية « ف » : « رحمكم ».

(٩) في « ب ، د ، ف ، هـ ، بر » وشرح المازندراني والوسائل والبحار ، ج ٧٠ : « وكيدوا ». وقوله : « كبّدوا » من كبدتُ الرجلَ : أصبت كَبِدَه. والكَبَد : الشدّة. الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٣٠ ( كبد ). وفي مرآة العقول : « وكيدوا به ، في أكثر النسخ بالياء المثنّاة ، أي حاربوهم بالورع لتغلبوا ، أو ادفعوا به كيدهم ... أو احتالوا بالورع ليرغبوا في دينكم ، كما مرّ في قوله عليه‌السلام : « كونوا دعاة الناس » وكأنّه أظهر ؛ وفي بعض النسخ بالباء الموحّدة المشدّدة من الكبد بمعنى الشدّة والمشقّة ، أي أوقعوهم في الألم والمشقّة ؛ لأنّه يصعب عليهم ورعكم ، والأوّل أكثر وأظهر ».

(١٠) في « ض » : « أعدانا ».

(١١) في « ص » : ـ / « كبّدوا أعداءنا به ». وفي البحار ، ج ٧٥ : ـ / « به ».

(١٢) يقال : نعشه الله ينعشه نعشاً ، إذا رَفَعه. وانتعش العاثر ، إذا نهض من عثرته. والمعنى : حاربوا أعداءنا بالورع لتغلبوا عليهم يرفعكم الله. وجوّزوا في « ينعشكم » كون الفعل من باب الإفعال والتفعيل أيضاً ؛ استناداً إلى ما في المصباح والقاموس. راجع : شرح المازندراني ، ج ٨ ، ص ٢٣٩ ؛ مرآة العقول ، ج ٨ ، ص ٦٤ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٨١ ( نعش ).

(١٣) الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٢٧ ، ح ٢٠٣٤ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢٤٣ ، ح ٢٠٣٩١ ؛ البحار ، ج ٧٠ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٢ ؛ وج ٧٥ ، ص ٢٣٥ ، ذيل ح ١.