وأمّا :
الإمام أبو محمّد (١) زين العابدين وسيّد الساجدين
علي بن الحسين عليهما السّلام
وامّه شهر بانو (٢) شاه زنان بنت يزدجرد شهريار كسرى (٣).
__________________
(١) نصّ على هذه الكنية عدّة في كتبهم الرجالية ، منها : جامع المقال ٤٦٣/٢ ، ومجمع الرجال ١٨٦/٧ ، ونقد الرجال ٣٢٠/٥ ، وعدّة الرجال ٦٤/١ ، ولكنه قال : والمشهور من كنيته : أبو الحسن. انظر : كتابنا الكنّى والألقاب : ٥٠.
(٢) نصّ على هذا الاسم من الرجاليين جمع ، منهم : الطريحي في جامع المقال ٤٦٤/٢ ، والسيّد الأعرجي في عدّة الرجال ٦٤/١ ، والقهپائي في مجمع الرجال ١٨٦/٧ ـ مع نقل الأقوال في اسمها ـ ، والتفرشي في نقد الرجال ٣٢٠/٥ ، قال : شاه زنان بنت يزدجرد بنت كسرى.
(٣) كما جاء في دلائل الإمامة : ٨١ ـ ٨٢ ، والعدد القوية : ٥٦ ـ ٥٨ ، قال : امه شاه زنان بنت ملك قاشان ، وقيل : بنت كسرى يزدجرد بن شهريار ..
ولاحظ : إعلام الورى : ٢٥١ [الطبعة المحقّقة ٤٨٠/١] ، وجامع المقال : ١٨٨ ، والإرشاد ١٣٦/٢ (تحقيق مؤسسة آل البيت عليهم السلام) ، وغاية الاختصار : ١٥٥ ، قال : سار بنسبها إلى آدم عليه السلام في (٧٠)جد!! .. وغيرها.
وقد جاء اسمها في كتب العامة : سلمة ، وانظر : ربيع الأبرار للزمخشري في مجيء سبي فارس ، وقال فيه ٤٠٢/١ : وكان يقال لعلي بن الحسين : ابن الخيّرتين ؛ لأنّ امّه