٦ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجوهري قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام يقول : لابنه القاسم : قم يابني فاقرأ عند رأس أخيك والصافات صفا حتى تستتمها ، فقرأ فلما بلغ « أهم أشد خلقا أم من خلقنا » (١) قضى الفتى فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له : كنا نعهد الميت إذا نزل به الموت يقرأ عنده « يس والقرآن الحكيم » فصرت تأمرنا بالصافات فقال : يابني لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته (٢).
٧ ـ كا : العدة ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن يونس بن يعقوب قال : لما رجع أبوالحسن موسى عليهالسلام من بغداد ومضى إلى المدينة ماتت له ابنة بفيد فدفنها وأمر بعض مواليه أن يجصص قبرها ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر (٣).
٨ ـ عمدة الطالب : ولد عليهالسلام ستين ولدا سبعا وثلاثين بنتا وثلاث وعشرين ابنا درج منهم خمسة لم يعقبوا بغير خلاف وهم عبدالرحمن وعقيل والقاسم ويحيى وداود ، ومنهم ثلاثة لهم إناث وليس لاحد منهم ولد ذكر ، وهم سليمان والفضل وأحمد ومنهم خمسة في أعقابهم خلاف وهم الحسين وإبراهيم الاكبر وهارون وزيد والحسن ومنهم عشرة أعقبوا بغير خلاف وهم علي وإبراهيم الاصغر ، والعباس ، وإسماعيل ومحمد ، وإسحاق ، وحمزة ، وعبدالله ، وعبيد الله ، وجعفر هكذا قال شيخنا أبونصر البخاري.
وقال النقيب تاج الدين : أعقب موسى الكاظم من ثلاثة عشر رجلا أربعة منهم مكثرون : وهم علي الرضا ، وإبراهيم المرتضى ، ومحمد العابد ، وجعفر ، و أربعة متوسطون : وهم زيد النار ، وعبدالله ، وعبيد الله ، وحمزة ، وخمسة مقلون وهم العباس وهارون وإسحاق ، وإسماعيل والحسن ، وقد كان الحسين بن الكاظم أعقب في قول شيخنا أبي الحسن العمري ثم انقرض (٤).
____________________
(١) سورة الصافات الايات : ١١.
(٢) الكافى ج ٣ ص ١٣٦.
(٣) نفس المصدر ج ٣ ص ٢٠٢.
(٤) عمدة الطالب ص ١٨٥ ١٨٧.