حتى يقتلوا عن آخرهم (١).
بيان : لعل المراد قتلهم في الرجعة.
٢٤ ـ كش : محمد بن الحسن البراثي ، عن أبي علي الفارسي ، عن عبدوس الكوفي ، عن حمدويه ، عمن حدثه ، عن الحكم بن مسكين ، قال : وحدثني بذلك إسماعيل بن محمد بن موسى بن سلام ، عن الحكم بن عيض قال : دخلت مع خالي سليمان بن خالد على أبي عبدالله عليهالسلام فقال : ياسليمان من هذا الغلام؟ فقال : ابن اختي فقال : هل يعرف هذا الامر؟ فقال : نعم فقال : الحمد لله الذي لم يخلقه شيطانا ، ثم قال : ياسليمان عوذ بالله ولدك من فتنة شيعتنا ، فقلت : جعلت فداك وما تلك الفتنة؟ قال : إنكارهم الائمة عليهمالسلام ووقوفهم على ابني موسى ، قال : ينكرون موته ويزعمون أن لا إمام بعده اولئك شر الخلق (٢).
٢٥ ـ كش : محمد بن الحسن البراثي ، عن أبي علي ، عن يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير ، عن رجل من أصحابنا قال : قلت للرضا عليهالسلام : جعلت فداك قوم قد وقفوا على أبيك يزعمون أنه لم يمت قال : كذبوا وهم كفار بما أنزل الله عزوجل على محمد صلىاللهعليهوآله ، ولو كان الله يمد في أجل أحد من بني آدم لحاجة الخلق إليه لمد الله في أجل رسول الله صلىاللهعليهوآله (٣).
بيان : لعلهم كانوا يستدلون على عدم موته عليهالسلام بحاجة الخلق إليه فأجابهم بالنقض برسول الله صلىاللهعليهوآله ، فلا ينافي المد في أجل القائم عليهالسلام لمصالح اخر ،أو يكون المراد المد بعد حضور الاجل المقدر.
٢٦ ـ كش : محمد بن الحسن البراثي ، عن أبي علي الفارسي ، عن ميمون النحاس عن محمد بن الفضيل قال : قلت للرضا عليهالسلام:ما حال قوم وقفوا على أبيك موسى عليهالسلام؟ قال : لعنهم الله ما أشد كذبهم أما إنهم يزعمون أني عقيم ، وينكرون من يلي هذا
____________________
(١) رجال الكشى ص ٢٨٥.
(٢) رجال الكشى ص ٢٨٥.
(٣) نفس المصدر ص ٢٨٥.