بيان : الخشف : مثلثة ولد الظبي.
١١ ـ ختص (١) ير : عبدالله بن محمد ، عن محمد بن إبراهيم ، عن بشير وإبراهيم ابني محمد ، عن أبيهما ، عن حمران بن أعين قال : كان أبومحمد علي بن الحسين عليهماالسلام قاعدا في جماعة من أصحابه ، إذا جاءته ظبية فبصبصت وضربت بيديها ، فقال أبومحمد : أتدرون ما تقول الظبية؟ قالوا : لا ، قال : تزعم أن فلان بن فلان رجلا من قريش اصطاد خشفا لها في هذا اليوم وإنما جاءت إلي تسألني أن أسأله أن يصنع الخشف بين يديها فترضعه ، فقال علي بن الحسين عليهماالسلام لاصحابه : قوموا بنا إليه فقاموا بأجمعهم فأتوه ، فخرج إليهم قال : فداك أبي وامي ما حاجتك؟ فقال : أسألك بحقي عليك إلا أخرجت إلي هذه الخشف التي اصطدتها اليوم فأخرجها فوضعها بين يدي امها فارضعتها ، ثم قال علي بن الحسين عليهماالسلام : أسألك يا فلان لما وهبت لي هذه الخشف؟ قال : قد فعلت ، قال : فأرسل الخشف مع الظبية فمضت الظبية فبصبصت وحركت ذنبها فقال علي بن الحسين عليهماالسلام : أتدرون ما تقول الظبية؟ قالوا : لا قال : إنها تقول : رد الله عليكم كل غائب لكم ، وغفر لعلي بن الحسين كما رد علي ولدي (٢).
بيان : قال الجوهري : بصبص الكلب وتبصبص : حرك ذنبه والتبصبص : التملق.
١٢ ـ حتص (٣) ير : محمد بن عبدالله بن أحمد الرازي ، عن إسماعيل بن موسى ، عن أبيه ، عن جده ، عن عمه عبدالصمد بن علي ، قال : دخل رجل على علي بن الحسين عليهماالسلام فقال له علي بن الحسين من أنت؟ قال : أنا منجم قال : فأنت عراف؟ قال : فنظر إليه ثم قال : هل أدلك على رجل قد مر مذ دخلت
____________________
(١) الاختصاص ص ٢٩٧.
(٢) بصائر الدرجات : الباب الخامس عشر من الجزء السابع. واخرجه محمد بن جرير الطبرى في دلائل الامامة ص ٨٩.
(٣) الاختصاص ص ٣١٩ بتفاوت.