القول بالكيسانية (١).
٢ ـ ير : أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان ابن دينار ، عن عبدالله بن عطاء التميمي ، قال : كنت مع علي بن الحسين عليهماالسلام في المسجد فمر عمر بن عبدالعزيز ، عليه شراكا فضة (*) وكان من أحسن الناس وهو شاب ، فنظر إليه علي بن الحسين عليهالسلام فقال : يا عبدالله بن عطاء أترى هذا المترف؟ إنه لن يموت حتى يلي الناس ، قال : قلت : هذا الفاسق؟ قال : نعم فلا يلبث فيهم إلا يسيرا حتى يموت ، فإذا هو مات لعنه أهل السمآء ، واستغفر له أهل الارض (٢).
٣ ـ ختص (٣) ير : محمد بن إسماعيل ، عن علي بن الحكم ، عن مالك بن عطية عن الثمالي قال : كنت مع علي بن الحسين عليهالسلام في داره وفيها شجرة فيها عصافير فانتشرت العصافير وصوتت ، فقال : يا أبا حمزة أتدري ما تقول؟ قلت : لا ، قال : تقدس ربها وتسأله قوت يومها ، قال : ثم قال : يا أبا حمزة علمنا منطق الطير و أوتينا من كل شئ (٤).
٤ ـ قب (٥) : حلية الاولياء بالاسناد ، عن الثمالي مثله (٦).
٥ ـ ير : محمد بن عبدالجبار ، عن اللؤلؤي ، عن أحمد الميثمي ، عن صالح عن أبي حمزة ، قال : كنت عند علي بن الحسين عليهالسلام وعصافير على الحائط قبالته
____________________
(١) ذوب النضار لابن نما ص ٢٩٢ ج ١٠ بحار الانوار ط تبريز ، وص ٣٤٧ ج ٤٥ الطبع الجديد من البحار.
(*) يعنى وعلى نعليه شراكان من فضة ، والشراك : سيرالنعل على ظهر القدم « ب ».
(٢) البصائر الجزء الرابع آخر الباب الثانى منه ، واخرجه محمد بن جرير الطبرى في دلائل الامامة ص ٨٨ بتفاوت يسير.
(٣) الاختصاص ص ٢٩٣.
(٤) بصائر الدرجات : الباب الرابع عشر من الجزء السابع.
(٥) مناقب ابن شهر آشوب ج ٢ ص ٢٧٦ بتفاوت.
(٦) حلية الاولياء ج ٣ ص ١٤٠ بتفاوت