والحسين (١) بن الحسين ، والقاسم بن الحسين ، ومحمد بن الحسين ، وإسحاق بن الحسين ، وعبدالله.
ومن ولد محمد بن زيد بن علي بن الحسين في رجل واحد ، وهو جعفر (٢) بن محمد ومنه في ثلاثة : محمد ، وأحمد (٣) والقاسم.
____________________
محمد بن على المترجم له ابن الحسين بن زيد بن على وأنه الشبيه الصغير ، أما الكبير فهو القاسم بن محمد بن جعفر الصادق ، وأن اللقب لهما ولاولادهما.
(١) هو المعروف بالقعدد قال أبوالفرج في المقاتل : ص ٦٩٨ حدثنى حكيم بن يحيى قال : كان الحسين بن الحسين بن زيد شيخ بنى هاشم وذاقعددهم ، وكانت الاموال تحمل اليه من الافاق ، قال : فاجتمعنا يوما عند جدك أبى الحسن محمد بن أحمد الاصبهانى وجماعة من الطالبيين ، فيهم الحسين بن الحسين بن زيد بن على ، ومحمد بن على بن حمزة العلوى العباسى ، وأبوهاشم داود بن القاسم الجعفرى ، فقال جدك للحسين : يا أبا عبدالله أنت أقعد ولد رسول الله كلهم ، وأبوهاشم أقعد ولد جعفر ، وأنتما شيخا آل رسول الله صلىاللهعليهوآله وجعل يدعولهما بالبقاء قال : فنفس محمد بن على بن حمزة ذلك عليهما فقال له : يا أبا الحسن وما ينفعهما من القعدد في هذا الزمان ولو طلبا عليه من أهل العصر باقة بقل ما أعطياها. « تنبيه » ورد في المقاتل المطبوعة « الحسن » والصواب « الحسين ».
(٢) يلقب بالشاعر ، امه عنادة كما في انساب مصعب ص ٧١ وقيل سهادة بنت خلف المخزومى كما في مشجر العميدى ص ٧٩ قال أبوالحسن العمرى : وكان جعفر شاعرا أديبا ولاه أخو محمد أيام أبى السرايا واسط. وقال أبوطالب المروزى : أما محمد بن زيد فعقبه الصحيح من رجل واحد وهو جعفر الرئيس الشاعر ، خرج بخراسان وقتل بمرو ، وقبره بها في سكة ساسان وذكر العميدى ان قبره وقبر أخيه محمد الملقب بالمعتز بالله في مكان واحد.
(٣) كان من أصحاب الامام الرضا عليهالسلام مقربا عنده للغاية ولاجله كتب الكتاب المسمى بالفقه الرضوى فيما يروى صاحب رياض العلماء واليه ينتهى نسب السيد عليخان المدنى الشيرازى صاحب شرح الصحيفة وأنوار الربيع والسلافة والدرجات الرفيعة والطراز وغيرها من المؤلفات الممتعة.
ويعرف المترجم له بالسكين وهو لقبه وبه يعرف ولده قال لعمرى : من ولده بنو سكين بالبصرة لهم موضع وحشمة.