لهفي على بدر الهدى إذ علا |
|
في رمحه يحكيه بدر الدجى |
لهفي على النسوة إذ برزت |
|
تساق سوقا بالعنا والجفا |
لهفي على تلك الوجوه التي |
|
أبرزن بعد الصون بين الملا |
لهفي على ذاك العذار الذي |
|
علاه بالطف تراب العرا |
لهفي على ذاك القوام الذي |
|
حناه بالطف سيوف العدا |
وله :
كم دموع ممزوجة بدماء |
|
سكبتها العيون في كربلاء |
لست أنساه بالطفوف غريبا |
|
مفردا بين صحبه بالعراء |
وكأني به وقد خر في الترب |
|
صريعا مخضبا بالدماء |
وكأني به وقد لحظ النسوان |
|
يهتكن مثل هتك الإماء |
وله :
جودي على حسين يا عين بانغزار |
|
جودي على الغريب إذا الجار لا يجار |
جودي على النساء مع الصبية الصغار |
|
جودي على القتيل مطروح في القفار |
وله :
ألا يا بني الرسول لقد قل الاصطبار |
|
ألا يا بني الرسول خلت منكم الديار |
ألا يا بني الرسول فلا قر لي قرار |
وله :
لا عذر للشيعي يرقأ دمعه |
|
ودم الحسين بكربلاء أريقا |
يا يوم عاشوراء لقد خلفتني |
|
ما عشت في بحر الهموم غريقا |
فيك استبيح حريم آل محمد |
|
وتمزقت أسبابهم تمزيقا |
أأذوق ري الماء وابن محمد |
|
لم يرو حتى للمنون أذيقا |
وله :
وكل جفني بالسهاد |
|
مذ عرس الحزن في فؤادي |
ناع نعى بالطفوف بدرا |
|
أكرم به رائحا وغادي |