قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

بحار الأنوار [ ج ٤١ ]

بحار الأنوار

بحار الأنوار [ ج ٤١ ]

الاجزاء

تحمیل

بحار الأنوار [ ج ٤١ ]

76/371
*

لم لا تشتري عتيقا ، قال : لا حاجة لي فيه ، وأنا لا أفر ممن كر علي ولا أكر على من فرمني (١).

٦ ـ لى : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد عن أبي الحسن العبدي ، عن سليمان بن مهران ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن حبشي ، عن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما‌السلام قال : ما قدمت راية قوتل تحتها أميرالمؤمنين إلا نكسها الله تبارك وتعالى وغلب أصحابها وانقلبوا صاغرين ، وما ضرب أمير المؤمنين عليه‌السلام بسيفه ذي الفقار أحدا فنجا ، وكان ـ إذا قاتل ـ جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره وملك الموت بين يديه (٢).

٧ ـ شا : من آيات الله الخارقة للعادة في أمير المؤمنين عليه‌السلام أنه لم يعهد لاحد من مبارزة الاقران ومنازلة الابطال مثل ما عرف له عليه‌السلام من كثرة ذلك على مر الزمان ، ثم إنه لم يوجد في ممارسي الحروب إلا من عرته بشر ونيل منه بجراح أوشين إلا أمير المؤمنين عليه‌السلام فإنه لم ينله من طول زمان حربه جراح من عدو ولا شين ، ولا وصل إليه أحد منهم بسوء ، حتى كان من أمره مع ابن ملجم لعنه الله على اغتياله إياه ما كان ، وهذه اعجوبة أفرده الله بالآية فيها ، وخصه بالعلم الباهرة في معناها ، ودل بذلك على مكانه منه وتخصيصه (٣) بكرامته التي بان بفضلها من كافة الانام.

ومن آيات الله تعالى فيه عليه‌السلام أنه لا يذكر محارس للحروب [ التي ] لقي فيه عدوا إلا وهو ظافر به حينا وغير ظافر به حينا ، ولا نال أحد منهم خصما (٤) بجراح إلا وقضى منها وقتا وعوفي منها زمانا ، ولم يعهد من لم يفلت منه قرن (٥) في حرب

____________________

(١) أمالى الصدوق : ١٠٢.

(٢) أمالى الصدوق : ٣٠٦ و ٣٠٧.

(٣) في المصدر : وتخصصه.

(٤) في المصدر : خصمه.

(٥) القرن ـ بكسر اوله ـ : الكفؤ ومن يقاومك. نظيرك في الشجاعة.