بالكسر : الشجر الكثير الملتف والمغيال : الشجرة الملتفة الافنان الوارقة الظلال وقد أغيل الشجر وتغيل واستغيل ، وفي بعض النسخ « ببعيلات النخل » جمع بعيل مصغر البعل ، وهو كل نخاع وشجر لا يسقى ، والذكر من النخل ، والغابر : الماضي والباقي. ضد.
٢ ـ ما : المفيد ، عن الجعابي ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن محمد بن مروان عن أبيه ، عن إبراهيم بن الحكم ، عن الحارث بن حصيرة ، عن عمران بن الحصين قال : كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي صلىاللهعليهوآله وعلي عليهالسلام جالس إلى جنبه ، إذا قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآله « أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارضءإله مع الله قليلا ما تذكرون (١) » قال : فانتفض علي عليهالسلام انتفاض العصفور ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : ما شأنك تجزع؟ فقال : ومالي لا أجزع والله يقول : إنه يجعلنا خلفاء الارض ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : لا تجزع والله لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق (٢).
٣ ـ لى : سمع رجل من التابعين أنس بن مالك يقول : نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب عليهالسلام « أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه » (٣) قال الرجل : فأتيت عليا لانظر إلى عبادته ، فأشهد بالله لقد أتيته وقت المغرب فوجدته يصلي بأصحابه المغرب ، فلما فرغ منها جلس في التعقيب إلى أن قام إلى عشاء الآخرة ، ثم دخل منزله فدخلت معه ، فوجدته طول الليل يصلي ويقرأ القرآن إلى أن طلع الفجر ، ثم جدد وضوءة وخرج إلى المسجد وصلى بالناس صلاة الفجر ، ثم جلس في التعقيب إلى أن طلعت الشمس ، ثم قصده الناس فجعل يختصم إليه رجلان ، فإذا فرغا قاما واختصم آخرآن ، إلى أن قام إلى صلاة الظهر ، قال : فجدد لصلاة الظهر وضوء ثم صلى بأصحابه الظهر ، ثم قعد في
____________________
(١) سورة النمل : ٦٢.
(٢) أمالى الطوسى : ٤٧.
(٣) سورة الزمر : ٩.