الجارود ، عن حبيب بن سنان ، عن زاذان قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : لولا أني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول : إن المكر والخديعة والخيانة في النار لكنت أمكر العرب (١).
١٨ ـ جا : أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام رقعة إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليهالسلام يقول للناس بالكوفة : يا أهل الكوفة أتروني لا أعلم ما يصلحكم؟ بلى ولكني أكره أن أصلحكم بفساد نفسي (٢).
١٩ ـ شا : أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيى ، عن جده ، عن أبي محمد الانصاري عن محمد بن ميمون البزاز ، عن الحسين بن علوان ، عن أبي علي زياد بن رستم ، عن سعيد بن كلثوم قال : كنت عند الصادق جعفر بن محمد عليهماالسلام فذكر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام فأطراه ومدحه بما هو أهله ، ثم قال : والله ما أكل علي ابن أبي طالب عليهالسلام من الدنيا حراما قط حتى مضى لسبيله ، وما عرض له أمران قط هما لله رضى إلا أخذ بأشد هما عليه في دينه ، وما نزلت برسول الله صلىاللهعليهوآله نازلة قط إلا دعاه ثقة به ، وما أطاق عمل رسول الله صلىاللهعليهوآله من هذه الامة غيره ، وأن كان ليعمل عمل رجل كان وجهه بين الجنة والنار : يرجو ثواب هذه ويخاف عقاب هذه ولقد أعتق من ماله ألف مملوك في طلب وجه الله والنجاة من النار مما كد بيديه و رشح منه جبينه ، وأن كان ليقوت أهله بالزيت والخل والعجوة ، وما كان لباسه إلا الكرابيس ، إذا فضل شئ عن يده من كمه دعا بالجلم فقصه (٣).
٢٠ ـ سر : أبان بن تغلب ، عن إسماعيل بن مهران ، عن عبيدالله بن أبي الحارث الهمداني قال : جاء جماعة من قريش إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فقالوا له : يا أمير المؤمنين لو فضلت الاشراف كان أجدر أن ينا صحوك ، قال : فغضب أمير المؤمنين
____________________
(١) ثواب الاعمال : ٢٦١.
(٢) أمالى المفيد : ١٢٠ و ١٢١.
(٣) لم نجده في الارشاد المطبوع.