يف : ابن المغازلي بإسناده إلى أبي هريرة مثله (١) ، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد مثله.
٢ ـ لى : ابن السعيد الهاشمي ، عن فرات ، عن محمد بن ظهير ، عن عبدالله بن الفضل ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) وسلم : يوم غدير خم أفضل أعياد امتي وهو اليوم الذي أمرني الله تعالى ذكره فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب علما لامتي ، يهتدون به من بعدي ، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين ، وأتم على امتي فيه النعمة ، ورضي لهم الاسلام دينا.
ثم قال صلىاللهعليهوآله : معاشر الناس إن عليا مني وأنا من علي ، خلق من طينتي ، وهو إمام الخلق بعدي ، يبين لهم ما اختلفوا فيه من سنتي ، وهو أمير المؤمنين ، وقائد الغر المحجلين ، ويعسوب المؤمنين ، وخير الوصيين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، وأبوالائمة المهديين ، معاشر الناس من أحب عليا أحببته ، ومن أبغض عليا أبغضته ، ومن وصل عليا وصلته ، ومن قطع عليا قطعته ، ومن جفا عليا جفوته ، ومن والى عليا واليته ، ومن عادى عليا عاديته ، معاشر الناس أنا مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها ولن تؤتى المدينة إلا من قبل الباب ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا ، معاش الناس والذي بعثني بالنبوة واصطفاني على جميع البرية ما نصب عليا علما لامتي في الارض حتى نوه الله باسمه في سماواته ، وأوجب ولايته على ملائكته (٢).
ايضاح : قال الجزري : فيه « امتي الغر المحجلون » أي بيض مواضع الوضوء من الايدي والاقدام ، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للانسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه (٣). وقال : اليعسوب السيد والرئيس والمقدم وأصله فحل النحل (٤). وقال : نوه به أي شهره وعرفه (٥).
٣ ـ لى : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن خلف بن حماد ، عن أبي الحسن
____________________
(١) الطرائف : ٣٥.
(٢) امالى الصدوق : ٧٦ و ٧٧.
(٣) النهاية ١ : ٢٠٤.
(٤) ٣ : ٩٤.
(٥) ٥ : ١٨٤.