« ورجلا سلما لرجل (١) » قال : أنا ذلك الرجل السالم (٢) على رسول الله صلىاللهعليهوآله. العياشي : بالاسناد عن أبي خالد ، عن الباقر عليهالسلام قال : الرجل السالم حقا علي وشيعته.
الحسن بن زيد عن آبائه ورجلا سالما لرجل هذا مثلنا أهل البيت (٣).
١٦ ـ كشف : مما خرجه العز الحنبلي قوله تعالى : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقالا يستوون (٤) » المؤمن علي والفاسق الوليد.
قال : « إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق * وتواصوا بالصبر (٥) » قيل : إنها نزلت في علي عليهالسلام ».
وروى الحافظ أبوبكر بن مردويه بعدة طرق في قوله : « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا » المؤمن علي والفاسق الوليد (٦).
وروى الثعلبي والواحدي أنها نزلت في علي عليهالسلام وفي الوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لامه ، وذلك أنه كان بينهما تنازع في شئ ، فقال الوليد : لعلي عليهالسلام اسكت فإنك صبي ، وأنا والله أبسط منك لسانا وأحد سنانا وأملا للكتيبة منك ، فقال له علي عليهالسلام : اسكت فإنك فاسق ، فأنزل الله سبحانه تصديقا لعلي عليهالسلام « أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا » يعني بالمؤمن عليا وبالفاسق الوليد (٧).
أقول : روى ابن بطريق في المستدرك عن أبي نعيم ، بإسناده إلى حبيب وابن عباس مثل الخبرين الاخيرين.
____________________
(١) الزمر. ٢٩.
(٢) في المصدر : السلم.
(٣) مناقب آل أبي طالب ١ : ٥٨٠.
(٤) السجدة ، ١٨.
(٥) العصر : ٣.
(٦) كشف الغمة : ٩٣.
(٧) كشف الغمة : ٣٥ وفيه : ويعنى بالفاسق الوليد.