عن كثرة الغنائم أو الأسارى على الاستعارة.
وفي المناقب (١) : وقد أمج التولب .. أما بتشديد الجيم من أمج الفرس : إذا بدأ بالجري قبل أن يضطرم ، وأمج الرجل : إذا ذهب في البلاد (٢) ، أو بالتخفيف من أمج ـ كفرح ـ إذا سار شديدا (٣) ، ولعله على الوجهين كناية عن الفرار ، والنسخة الأولى أظهر وأنسب.
والاصطلام : الاستئصال (٤).
والشوقب (٥) : الرجل الطويل ، والواسع من الحوافر.
وخشبتا القتب اللتان تعلق فيهما الحبال (٦).
قوله عليهالسلام : والصفائح تنزع .. في بعض النسخ : تربع .. من ربع الإبل : إذا سرحت في المرعى وأكلت حيث شاءت وشربت ، وكذلك الرجل بالمكان (٧).
ثم إن غزوة الأبواء وقعت بعد اثني عشر شهرا من الهجرة ، خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من المدينة يريد قريشا وبني ضمرة ، قالوا : ثم رجع ولم يلق كيدا. ، وغزوة بواط كانت في السنة الثانية في ربيع الأول (٨) وبعدها في جمادى (٩) الآخرة كانت غزوة العشيرة ، والرضوى : جبل بالمدينة (١٠) ، ولا يبعد كونه إشارة إلى
__________________
(١) المناقب ٢ ـ ٢٠٣.
(٢) ذكره في القاموس ١ ـ ٢٠٦ ، والصحاح ١ ـ ٣٤٠ ، وغيرهما.
(٣) قاله في القاموس ١ ـ ١٧٧ ، ولسان العرب ٢ ـ ٢٠٨.
(٤) كما في مجمع البحرين ٦ ـ ١٠٢ ، والصحاح ٥ ـ ١٩٦٧.
(٥) في ( ك ) : الشوقب.
(٦) جاء في القاموس ١ ـ ٨٩ ، ولسان العرب ١ ـ ٥٠٦.
(٧) صرح به في القاموس ٣ ـ ٢٥ ، وتاج العروس ٥ ـ ٣٣٩.
(٨) وضع عليها رمز نسخة ، في ( ك ).
(٩) كذا ، والظاهر جمادى.
(١٠) ذكره في مجمع البحرين ١ ـ ١٨٨ ، والقاموس ٤ ـ ٣٣٥ ، وغيرهما.