بعضها : الغراة (١) ، والسنبك ـ بالضم ـ : طرف الحافر (٢) ، وصفن الفرس : قام على ثلاثة قوائم وطرف حافر الرابعة (٣) ، والأذل : الضيق والشدة (٤).
قوله عليهالسلام : والهزل .. لعل المراد أنهم لم يكونوا يثبتون في مقام الهزل فكيف في مقام الجد؟ ، وفي بعض النسخ : والزلزال.
قوله عليهالسلام : في ظلال الأعنة وفي (٥) بعض النسخ : في طلاب الأعنة .. أي مطالبتها ، وفي بعضها : في إطلاق الأعنة ، وهو أصوب.
قوله عليهالسلام : نتواقف .. أي وقفت على حد الحق ووقفتم على حد الباطل.
قوله عليهالسلام : ونالوني .. أي أصابوني (٦) بالمكاره ، وفي بعض النسخ : قالوني .. من القلاء : وهو البغض (٧) ، ويقال : بزه ثيابه وابتزه : إذا سلبه إياها (٨).
قوله عليهالسلام : العجماء ذات البيان .. قيل : كنى عليهالسلام بها عن العبر الواضحة وما حل بقوم فسقوا عن أمر ربهم ، وعما هو واضح من كمال فضله عليهالسلام ، وعن حال الدين ، ومقتضى أوامر الله تعالى ، فإن هذه الأمور عجماء لا نطق لها.
__________________
(١) في ( ك ) : الغواة.
الغراة ـ لعلها جمع الغري ـ وهو البناء الجيد.
(٢) كما في القاموس ٣ ـ ٣٠٧ ، ولسان العرب ١٠ ـ ٤٤٤.
(٣) جاء في القاموس ٤ ـ ٢٤٢ ، ولسان العرب ١٣ ـ ٢٤٨ ، وغيرها.
(٤) قاله في القاموس ٣ ـ ٣٢٨ ، والنهاية ١ ـ ٤٦.
أقول : ما ذكراه منطبق على كلمة : الأزل ـ بالزاء المعجمة ـ ، في (س) : الأذل ، وفي ( ك ) : الأزل.
(٥) لا توجد الواو في (س).
(٦) كما في لسان العرب ١١ ـ ٦٨٥ ، والنهاية ٥ ـ ١٤١ ، والقاموس ٤ ـ ٦٢.
(٧) ذكره في مجمع البحرين ١ ـ ٣٤٩ ، والقاموس ٤ ـ ٣٨٠ ، وغيرهما.
(٨) نص عليه في النهاية ١ ـ ١٢٤ ، ولسان العرب ٥ ـ ٣١٢.