بيان :
ديناهم ـ على بناء التفعيل ـ .. أي جعلنا الإسلام دينهم وقررناهم (١) عليه.
قال الفيروزآبادي : دان (٢) فلانا : حمله على ما يكره وأذله ، ودينه تديينا (٣) : وكله إلى دينه (٤).
وفي المناقب (٥) : وعلمناهم الفرائض والسنن ، وحفظناهم الصدق واللين ، وورثناهم الدين (٦).
قوله عليهالسلام : وألتونا .. أي نقصونا (٧) ومنعونا ما هو من أسباب قوتنا واقتدارنا.
وأعلامنا ـ بالفتح ـ .. أي ما هو علامة لإمامتنا ودولتنا ، أو بالكسر .. أي ما هو سبب تعليمنا ، كما قال تعالى : ( وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ ) (٨).
وفي المناقب (٩) : والتوونا .. من التوى عن الأمر .. أي تثاقل (١٠).
ولي الغريم معروف (١١) ، ويقال : استعديت على فلان الأمير فأعداني ..
__________________
(١) في ( ك ) : قهرناهم.
(٢) في طبعتي البحار : وإن. ولا معنى لها.
(٣) في (س) : بدنياه.
(٤) القاموس ٤ ـ ٢٢٥ ، ومثله في الصحاح ٦ ـ ٢١١٨ ـ ٢١١٩.
(٥) مناقب ابن شهرآشوب ٢ ـ ٢٠١ ـ ٢٠٣.
(٦) جاء في المناقب بدل الجملة الأخيرة : وديناهم الإسلام.
(٧) ذكره في مجمع البحرين ٢ ـ ١٨٩ ، والصحاح ١ ـ ٢٤١ ، وزاد في الأخير : وألته أيضا : حبسه عن وجهه وصرفه.
(٨) الطور : ٢١.
(٩) المناقب ٢ ـ ٢٠٢.
(١٠) قاله في لسان العرب ١٥ ـ ٢٦٣ ، والقاموس ٤ ـ ٣٨٧ ، وتاج العروس ١٠ ـ ٣٣٢.
(١١) قال في مجمع البحرين ١ ـ ٣٨١ : وفي الخبر : لي الواجد يحل عقوبته وعرضه .. اللي : المطل.