والثول : صب ما في الإناء ، وانثال : انصب (١).
وفي بعض النسخ الصحيحة : والناس إلي كعرف الضبع ينثالون (٢) .. والعرف : الشعر الغليظ النابت (٣) على عنق الدابة (٤) ، وعرف الضبع (٥) مما يضرب به المثل في الازدحام.
وفي القاموس : الرسل ـ محركة ـ القطيع من كل شيء .. والرسل ـ بالفتح ـ .. المترسل من الشعر ، وقد رسل ـ كفرح ـ رسلا .. (٦) أي ما أفزعني حالة إلا حالة ازدحام الناس للبيعة ، وذلك لعلمهم بقبح العدول عنه عليهالسلام إلى غيره.
حتى لقد وطئ الحسنان وشق عطفاي ...
الوطء : الدوس بالقدم (٧) ، والحسنان السبطان صلوات الله عليهما ، ونقل عن السيد المرتضى رضي الله (٨) عنه أنه قال : روى أبو عمر (٩) : وأنهما الإبهامان ، وأنشد للشفري (١٠) :
__________________
(١) صرح به في النهاية ١ ـ ٢٣٠ ، ولسان العرب ١١ ـ ٩٥. وفي ( ك ) : وانصب.
(٢) كما في تلخيص الشافي للشيخ الطوسي ٣ ـ ٥٦ وغيره ، وقريب منه في علل الشرائع للشيخ الصدوق ١ ـ ١٥١.
(٣) في ( ك ) : الثابت.
(٤) قاله في المصباح المنير ٢ ـ ٦٢ ، إلا أنه لم يصف الشعر بالغليظ ، ومثله في القاموس ٣ ـ ١٧٣ ، قال :والعرف : شعر عنق الدابة.
(٥) قال في لسان العرب ٨ ـ ٢٤١ : والضبع يقال لها : عرفاء ، لطول عرفها وكثرة شعرها.
(٦) القاموس ٣ ـ ٣٨٤.
(٧) كما جاء في النهاية ٥ ـ ٢٠٠ ، ولسان العرب ١ ـ ١٩٧ ، وغيرهما.
(٨) كما حكاه ابن ميثم في شرحه على نهج البلاغة ١ ـ ٢٦٥.
(٩) هو أبو عمر محمد بن عبد الواحد بن أبي هاشم الباوردي ( ٢٦١ ـ ٣٤٥ ه ) المعروف ب : غلام ثعلب ، من أئمة اللغة ، له جملة مصنفات ، انظر عنه : وفيات الأعيان ١ ـ ٥٠٠ ، تاريخ بغداد ٢ ـ ٣٥٦ ، لسان الميزان ٥ ـ ٢٦٨ ، تذكرة الحفاظ ٣ ـ ٨٦ ، الوافي بالوفيات ٤ ـ ٧٢ وغيرها.
(١٠) في شرح النهج : المشنفري ، الظاهر : الشنفري.