٢٤ ـ كش : محمد بن مسعود ، عن علي بن فضال ، عن العباس بن عامر و جعفر بن محمد بن حكيم ، عن أبان بن عثمان ، عن الحارث بن المغيرة قا : سمعت عبدالملك بن أعين يسأل أبا عبدالله عليهالسلام فلم يزل يسئله حتى قال له فهلك الناس إذا؟ قال : إي والله يا ابن أعين ، هلك الناس أجمعون ، قلت : من في الشرق ومن في الغرب؟ قال : فقال إنها فتحت على الضلال ، اى والله هلكوا إلا ثلاثة ثم لحق أبو ساسان وعمار وشتيرة وأبوعمرة فصاروا سبعة(١).
٢٥ ـ كش : محمد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي بصير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : ارتد الناس إلا ثلاثة أبوذر وسلمان والمقداد؟ قال : فقال أبوعبدالله عليهالسلام : فأين أبوساسان وأبوعمرة الانصاري؟(٢).
بيان : أي هذان لم يستمرا على الردة أو لم يصدر منهما غير الشك.
____________________
(١) رجال الكشى ص ٧ ـ الرقم ١٤ ، وأبوساسان هو بريدة بن الحصيب الاسلمى كما مر ص ١٩٧ ، وممن قنل أنه كان يكنى أبا ساسان : ابن الاثير في اسد الغابة ١ / ١٧٥ واما الحضين بن المنذر الرقاشى الذى كان يكنى أبا ساسان فهو من التابعين البصريين. عنونه في تهذيب التهذيب ٢ / ٣٩٥ وقال كان صاحب راية أمير المؤمنين على يوم صفين ثم ولاه الاصطخر وكان من سادات ربيعة وذكره البخارى في تاريخه الصغير والاوسط في فصل من مات بعد المائة.
وقال في قاموس الرجال ٣ / ٣٥٠ : توهم أن المراد بابى ساسان في الخبرين ـ يعنى خبرى الكشى ـ الحضين هذا لكونه مكنى بأبى ساسان وهذا وهم فاحش ، فان أبا ساسان في الخبرين صحابى وهذا تابعى كان في ايام صفين حدث السن أحدث أصحابه كما ذكره ابن قتيبة حيث قال في عنوان تكلم من تكلم من أصحاب امير المؤمنين بعد رفع المصاحف : ثم قام الحضين بن المنذر وكان أحدث القوم سنا فقال : أيها الناس انما بنى هذا الدين على التسليم إلى آخر ما ذكره ، وأما شتيرة فلم نتحققه فتحرر.
(٢) رجال الكشى ص ٨ الرقم ١٧.