الصفحه ٢٧٨ :
الضبعى عن أبى عمرو الجونى قال : قال سلمان الفارسى حين بويع أبوبكر : كرداذ و
ناكرداذ ـ أى علمتم وما عملتم
الصفحه ٢٧٩ : مما خرجت وفيما دخلت وما ذا جنيت على نفسك وعلى صاحبك؟
فقال أبوبكر : يا عمر أنا إذ قد بايعنا وأمنا شره
الصفحه ٢٨٣ : ، فأرسل
أبوبكر إلى قنفذ : اضربها فألجأها إلى عضادة
باب بيتها فدفعها فكسر ضلعا من جنبها
وألقت جنينا من
الصفحه ٢٨٦ : قائل آخر يقول
: قد بويع أبوبكر ، فلم ألبث
الخ.
(٢) فأول ما أشار بذلك إلى على عليهالسلام
قبل رحلته
الصفحه ٢٨٩ : ، فقال عمر : قد خرج أبوبكر من عند
النبى ص حين توفى وتخلف عنده
على وعباس والزبير ، فذلك حين قال عباس هذه
الصفحه ٢٩٠ : : سترى أن ذلك يكون ، فلما
بويع أبوبكر ، قال له العباس ، ألم أقل
لك يا على؟
فنرى العباس يزاول
الامير
الصفحه ٢٩١ : وعمار بن ياسر والبراء
ابن عازب وابى بن كعب فأرسل أبوبكر إلى عمر بن
الخطاب وابى عبيدة بن الجراح والمغيرة
الصفحه ٣٠١ : عليهالسلام ثلاث مرات ثم مديده
من غير أن
يفتح كفه ، فضرب عليها أبوبكر ورضي بذلك ، ثم
توجه إلى منزله وتبعه
الصفحه ٣٠٢ : أنه (ص)
لم يترك لولده شيئا غيرها؟ فلما سمع أبوبكر
مقالتها والنسوة معها دعا بدواة ليكتب
به ، لها فدخل
الصفحه ٣٠٣ :
يصلي في المسجد الصلوات الخمس ، فلما صلى قال له أبوبكر وعمر : كيف
بنت رسول الله .. إلى أن ثقلت فسألا
الصفحه ٣٠٦ : عيينة
والحسن بن صالح
ابن حى وأبوبكر بن عياش وشريك بن عبدالله
وجماعة من فقهائكم أن أبابكر أمر خالد بن
الصفحه ٣١٢ : فاطمة حقها من خمس خيبر وصدقات بنى
النضير وفدك وبعد
ذلك على لفظ مسلم : رفأبى وأبوبكر أن يدفع إلى
فاطمة
الصفحه ٣١٧ : ، لم يكن ابوبكر
نفسه يقول في مرضه الذى مات فيه « وددت أنى لم أكن أكشف عن بيت فاطمة ، وتركته ولو أغلق
الصفحه ٣١٨ : : بعث أبوبكر عمر بن الخطاب إلى على
حين قعد عن بيعته وقال : ائتنى به بأعتف
العنف فلما أتى به جرى بينهما
الصفحه ٣٣٠ : (ع) بغسله ودفنه وبويع أبوبكر خلا
الزبير وأبوسفيان وجماعة من
المهاجرين بعلى والعباس عليهماالسلام لا جالة