الصفحه ٢١٩ : في مقام بعد مقام لنبينا (ص)
ومجلس بعد مجلس يقول أهل بيتي أئمتكم بعدي.
قال فجلس أبوبكر في بيته
الصفحه ٢٢٢ :
عبدالله بن الحسن ، عن
أبيه ، عن جده ، عن على عليهالسلام
قال : لما خطب أبوبكر قام
ابي بن كعب يوم
الصفحه ٢٢٧ : فقام
أبوبكر وعمر وعثمان وخالد بن الوليد و
المغيرة بن شعبة وأبوعبيدة بن الجراح وسالم
مولى أبي حذيفة
الصفحه ٢٢٨ : استضعفوني
وكادوا يقتلونني »(١)
وجلس أبوبكر
في سقيفة بنى ساعدة ، وقدم علي عليهالسلام فقال له عمر : بايع
الصفحه ٢٣٢ :
ما شأنك يا أبا
الحسن فقال : أرادوا أن يحرقوا على بيتي وأبوبكر على المنبر يبايع
له لا يدفع عن ذلك
الصفحه ٢٣٣ : الحديد في ج ١ / ٧٣ من شرحه على النهج : لما قبض
رسول الله
واشتغل على عليهالسلام
بغسله ودفنه وبويع أبوبكر
الصفحه ٢٤٥ :
وتشديد الباء جمع الذباب والمراد به
أبوبكر ولعله إشارة إلى واقعة كان اشتهر بها ، ويحتمل
أن يكون كناية عن
الصفحه ٢٤٨ :
كتابه عن أبيه ، عن
أبي الحسن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام
قال : لما أتى أبوبكر وعمر
إلى منزل أمير
الصفحه ٢٦٠ : أبوبكر الصديق فقال و
أحسن ، ثم قام عمر بن الخطاب فقال وأحسن ثم قام
المقداد بن عمرو فقال : يا رسول الله
الصفحه ٢٦١ : ـ قال : لما أن قبض النبي
صلىاللهعليهوآله
وصنع الناس ما صنعوا ، جاء أبوبكر وعمر وأبوعبيدة بن
الجراح
الصفحه ٢٦٤ : ، والناسخ منه و
المنسوخ ، بعث إليه أبوبكر اخرج فبايع ، فبعث إليه علي عليهالسلام أني مشغول وقد
آليت على نفسي
الصفحه ٢٦٦ : : أرسل إلى على فليبايع ، فانا لسنا في شئ حتى يبايع ، ولو قد بايع
أمناه ، فأرسل إليه أبوبكر أجب خليفة رسول
الصفحه ٢٧١ : أبوبكر أما عبدالله فنعم
وأما أخو رسول الله (ص) فما نقر لك بهذا ، قال أتجحدون أن رسول الله
الصفحه ٢٧٦ : بامرة المؤمنين فقلتما أعن أمر الله وأمر رسوله؟
فقال : نعم؟ فقال أبوبكر : قد كان ذلك ولكن
رسول الله
الصفحه ٢٧٧ : ، فوهبها عبدالمطلب له بعد ما زنابها ، فولدته ، وإنه لعبد جدي ، ولد زنا (١)
فأصلح بينهما أبوبكر وكف كل واحد