الصفحه ٢٦٨ : أبوبكر أرق الرجلين وأرفقهما وأدهاهما
وأبعدهما غورا ، والاخر أفظهما وأغلظهما وأجفاهما ، فقال له أبوبكر
الصفحه ٢٦٩ : فضرب به ذارعها ، فنادت
يا رسول الله لبئس ما خلفك أبوبكر وعمر ، فوثب علي عليهالسلام
فأخذ بتلابيه فصرعه
الصفحه ٢٧٠ : : أدخلوا على فاطمة
بغير اذن؟ قال اى والله ، وما عليها خمار
فنادت يا أبتاه يارسول الله فلبئس ما خلفك أبوبكر
الصفحه ٢٧٤ :
ذكرهم اياه ، فقالوا
اللهم نعم ، فلما تخوف أبوبكر أن ينصره الناس وأن يمنعوه
بادرهم ، فقال : كلما
الصفحه ٢٩٢ :
على الناس ، وهان
عليكم أمر علي بن أبي طالب وحده.
قال : فانطلق أبوبكر وعمر وأبوعبيدة بن
الجراح
الصفحه ٢٩٦ : ثم ردها أبوبكر إلى عمر
يكافيه بها ثم جعلها عمر شورى بين ستة ، ثم
جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها
الصفحه ٣٠٤ : كيوم قبض فيه رسول
الله صلىاللهعليهوآله
فأقبل أبوبكر و
عمر يعزيان عليا عليهالسلام
ويقولان له : يا
الصفحه ٣١٣ : حمار ويداك في يدى ابنيك
حسن وحسين يوم بويع
أبوبكر ، فلم تدع أحدا من أهل بدر والسوابق إلا
دعوتهم إلى
الصفحه ٣١٤ : تخلف علي عليهالسلام
عن بيعة أبي بكر ، واشتد أبوبكر وعمر عليه في
ذلك ، خرجت ام مسطح بن أثائة (١)
فوقفت
الصفحه ٣٢٥ :
فتكلم أبوبكر فذكر
قرب المهاجرين من رسول الله صلىاللهعليهوآله
وأنهم أولياؤه وعترته ، ثم قال
الصفحه ٣٢٨ : صلىاللهعليهوآله
و
اشتغل علي عليهالسلام
بغسله ودفنه ، وبويع أبوبكر ، خلا الزبير وأبوسفيان وجماعة
من المهاجرين بعلي
الصفحه ٣٣٢ : الانصارى
في سقيفة بنى ساعدة يريدون أن يبايعوه » فمضى أبوبكر
وعمر وأبوعبيدة بن الجراح
حتى جاؤا السقيفة
الصفحه ٣٣٤ :
أردت أن أقوم به فيهم ، فلما اندفعت إليهم ذهبت لابتدئ المنطق ، فقال لي أبوبكر
رويدا حتى أتكلم
الصفحه ٣٤٧ : ، أو أمر ـ وحاشاه ـ فيكون
الاثم على خالد وأبوبكر برئ من ائمه ، وما ذلك من
أفعال خالد ببعيد.
أقول
الصفحه ٣٥٤ :
فلما صمت علي عليهالسلام تشهد أبوبكر فحمد
الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم
قال : أما بعد فقرابة