الصفحه ٣٣١ : صلىاللهعليهوآله فأرسل إلى أبى بكر
وأبوبكر
الصفحه ٣٣٥ : أبومخنف : وحدثني
أبوبكر بن محمد الخزاعي أن
أسلم أقبلت بجماعتها حتى تضايقت بهم السكك
ليبايعوا أبابكر ، فكان
الصفحه ٣٣٩ : في
بيت فاطمة عليهاالسلام
وقال أبوبكر لعمر بن الخطاب إن أبيا فقاتلهما ، فأقبل بقبس من
نار على أن يضرم
الصفحه ٣٤٤ : يزيغ فيقب ض عليه
الانصاري.
فقام أبوبكر فقال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما بعث عظم على
العرب
الصفحه ٣٤٥ : أبوبكر وقال : هذا عمر وأبوعبيدة ،
بايعوا أيهما شئتم ، فقالا : والله
لا نتولى هذا الامر عليك ، وأنت أفضل
الصفحه ٣٤٦ : أبوبكر ثم لقي عمر في
خلافته وهو على فرس وعمر على
بعير ، فقال له عمر : هيهات يا سعد فقال سعد : هيهات
يا
الصفحه ٣٤٨ : عليك
غدا (٢) لا والله لا
أقبل قولك ، و
لا ابايعه ، فقال له أبوبكر : فان لم تبايعني
لم أكرهك ، فقال له
الصفحه ٣٤٩ : بالسوابق والفضائل
والقرب ، فلو كان هناك نص على أمير ـ المؤمنين أو على أبى بكر لا حتج به أبوبكر أيضا
على
الصفحه ٣٥٥ : على قتالهم ، لقاتلهم ، فلم يزل كذلك حتى هلك أبوبكر وولي عمر فخرج إلى الشام ومات بها
ولم يبايع لاحد
الصفحه ٣٧٧ : الواقدى من طرق
مختلفة (١).
____________________
تابع للحق ، ثم توفى
أبوبكر وأنا ولى رسول الله وولى
الصفحه ٣٨٨ : عباس قال : بعث أبوبكر عمر بن الخطاب إلى علي عليهالسلام حين قعد عن بيعته
وقال : ائتني به
بأعنف العنف
الصفحه ٣٩٣ : عليهالسلام
فقال له أبوبكر : بايع ، فقال له علي عليهالسلام
: فان أنا لم ابايع؟ قال
أضرب الذي فيه عيناك ، فرفع